10 أبريل، 2024 12:06 ص
Search
Close this search box.

اسلاموي يشبه المالكي بالرسول

Facebook
Twitter
LinkedIn

( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )النور 63 هذا ما أمر به القرآن الكريم ،أمر بتفخيم الرسول صلى الله عليه و آله، في المخاطبة، وأن لا ندعوه كما ندعوا بعضنا بعضا، لأنه أفضل البرية واعلمها .

ولكن الإسلاميين لم يتدبروا القرآن الكريم ، فقام أحدهم يوم أمس، ليصرح على قناة الاتجاه، (اذا ثبت تقصير على النبي في معركة أحد بسبب خيانة الرماة ..يثبت تقصير على المالكي بسقوط الموصل ).

وأقول لهذا المتاسلم والذي قذفت به الأقدار، ليكون وزيرا في حكومة عراقية، مما يدليل على سقم العملية السياسية في العراق،حتى طمع فيها هذا وأمثاله، أن رسول الله صلى الله عليه و آله. كان يقاتل في معركة أحد في الصف الأول. وعندما انهزم المسلمون، لم يعطي ظهره للعدو. بل بقي يقاتل حتى أصيب بحجر في جبهته وانكسرت رباعيته، وبقي ينادي على المسلمين بالعودة للقتال حتى عادوا مرة ثانية للمعركة. أما المالكي فكان في معركة الموصل يسكن المنطقة الخضراء والتي تبعد عن المعركة 500 كم. في معركة أحد استقصى رسول الله صلى الله عليه و آله. أخبار العدو وشاوره أصحابه وهيئهم للقتال. ولم يترك ظهر هم مكشوفا للعدو. بل وضع خمسين من الرماة على الجبل. واوصاهم أن رايتمونا هزمناهم وادخلناهم مكة المكرمة. أو رايتموهم هزمونا وادخلونا المدينة المنورة. فلا تتركوا الجبل. وانتم ايه الإسلاميون يفترض بكم انكم تعلمون ان مخالفة الرسول صلى الله عليه و آله. هي مخالفة الله عز وجل، ففي مثل هذه الحالة من يتحمل مسؤولية ترك الرماة لمواقعهم ؟أما المالكي فكان يصف الأحداث التي تجري بالبلاد بأنها فقاعة. حتى صارت ( طركاعة ). ولم يتخذ أي إجراء احترازي ولم يستعن بأحد لابالداخل ولابالخارج كامريكا وإيران مثلما فعلت كردستان. عندما طلبت المساعدة من أمريكا وإيران وانقذت شعبها. وإن كان يوجد تقصير عندهم ولكن أقل بكثير مما حدث في الموصل. وبعد معركة أحد عاد رسول الله صلى الله عليه و آله. باعادت تنظيم قواته عندما بلغه أن المشركين ينون مهاجمة المدينة المنورة. وحث المسلمين على ملاقاة العدو ثانية والدفاع عن المدينة المنورة. وخرجوا لملاقاته. وعندها عاد المشركين ادراجهم وعادوا إلى مكة المكرمة. وخافوا أن يفقدوا زهو النصر الذي حققوه. بمغامرة ثانية عندما بلغهم أن رسول الله صلى الله عليه و آله. خرج مرة ثانية لملاقاتهم. ولم يكتفي بذلك بل لحقهم ولم يرجع الى المدينة المنورة حتى تيقن من عودتهم إلى مكة المكرمة. والمالكي لم يتخذ أي إجراءبعد سقوط الموصل. ولم نسمع منه سوى اتهام شركائه بالعملية السياسية بالتآمر. ولم يؤنب أو يحاسب أي من قادته المهزومين بل كان يهدد من يذكر هزيمتهم بالخيانة العظمى. معركة أحد نزل في شهدائها قران كريم (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) ال عمران 169 فهل نزل قران بعبود قنبر وعلي غيدان والفريجي. نعم انهم إحياء عند المالكي. وليس عند ربهم كما هو حمزة والشهداء السبعين عليهم السلام.

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب