23 ديسمبر، 2024 6:39 م

اسقطوهم واخرجوهم من تحت جلد الوطن, ارموهم (وشالة) بكامل قذاراتها انهم لا ينفعون في شيء, ارفعوها عن رؤوسهم, ثعالب الجهاد لا يستحقون عمامة امير المؤمنين علي (ع) والمبلل بالرذائل لا يخشى السباحة في مستنقعات الفساد, اسقطوهم قبل ان يكملوا اسقاط العراق, لا تنتظروا منهم ندماً او تأنيب ضمير فذيول الكلاب لا تستقيم وتماسيح برك التاريخ الزائف لا تصادق فرائسها فلا تكونوا مشروعاً للأفتراس.شاهدتم عندما مرت اصلاحات العبادي ــ صدفة ــ على ابواب مجلس فسادهم, ارتجفوا كمن يقول خذوني, وسمعتم ضجيج التصريحات والمبادرات وتبادل الزيارات واختنقت منطقتهم بزفير الدسائس وابتسمت افاعي التقوى لبعضها وعزفت خطب الجمعة الأخيرة مشتركات التحاصص والتوافقات واحتك الفرقاء ببعضهم فباضت ارحامهم اصلاحات “محسوبة” وتكنوقراط تحت الطلب, لقد ضاق بهم ثوب الفساد, مزقوه ودعوا الفضائح تكشف عن زيف ايمانهم ونفاق تقواهم.العراقيون لا يملكون تاريخهم ليفسر لهم ان معتقداتهم وطقوسهم لا تمنعهم من دخول فضاءات الحريات الديمقراطية والعيش الكريم الآمن, ولا تسمح لهم ان يتنازلوا عن نعمة الفرح والسلام وراحة البال, او ان يكون لأطفالهم حق امتلاك المعرفة والعمل والخبز واعادة بناء شخصيتهم وتهذيب كفاءاتهم وبنزاهة يستنشقون القيم الوطنية الأنسانية لمجتمعهم بعد ان يزفروا ما تراكم في الصدور من شعوذات الجهاديين.افزعني فديو عرضه الأعلامي فلاح الفضلي على فضائية الفيحاء, اشار اليه الكاتب الأستاذ حسن الخفاجي في مقالة له تحت عنوان ” الهاشمي يحزم امتعته عائداً الى العرلاق” على موقع الأحبار لصاحبة الأعلامي الأستاذ نوري علي, تناول (فضح) بالتفصيل والوقائع والشهود والضحايا لحالة قساد نوعية مرعبة لازالت احداثها متواصلة من داخل مؤسسات وزارة الداخلية, المقلق في الأمر ان وزير الداخلية السيد محمد سالم الغبان ممثل كتلة بدر النيابية التي يرأسها السيد هادي العامري (قائد قوات الحشد الشعبي) لا نريد ان نعلق اكثر ونترك القاريء ليطلع بنفسه على رابط الفديو (1).ما نستغربه ان البعض من الكتاب والباحثين والمحللين, وهم يتابعوم الواقع العراقي بكامل تفصيلات فساده وارهابة ودونية عمليته السياسية, يحاولون ترجمة المترجم مقلوباً عندما يتحدثون عن عملية سياسية وتجربة ديمقراطية ودستور وتحرير حالمون يبحثون في مستنقع الأسوأ عن الأقل سوء ليدعوه وطنياً ومن يقول غير ذلك يتهموه متأمراً على العراق (الجديد !!!) وحكومة التحرير!!!, هنا نجد انفسنا ملزمين للتذكير بخدعة ذات (رأسين) اولهما سياسي وثانيهما استثقافي وجهان لعملة الشلل العراقي.  ما اطول صبركم بنات وابناء الجنوب والسط, هكذا تحسدكم المقابر, شمال عراقكم سينهض وغربه ايضاً اذا ما نهض جنوبكم ووسطكم, في قلب بغدادكم مبغى لمتعة زناة الأطماع الدولية والأقليمية وعملية اغتصاب لقضاياكم الوطنية ومشروعكم العراقي, لاتملكون ما ترتقون به ادميتكم سوى الجوع والفقر وانحسار مخيف في معدل اعماركم, لا شيء يشرفكم في رفقة اللصوص.لا تقولوا نحن عراقيون, هذا كان عندما كانوا اجدادكم, الأربعة عشر قرناً الأخيرة من الفتح الجاهلي قد سحقت فيكم اكثر من ثمانية الاف عاماً من البناء الحضاري وقطعت الشريان المعرفي بينكم وبين تراثكم ومسحوا تاريخكم وذاكرتكم وزوروا لكم تاريخ خادع, الوهن الذي انتم عليه ليس ظاهرة حضارية, انه نكبـة تاريخية كبرى مضمخة بالمختلق والزائف فأغتسلوا منها ومن غربتكم فيكم.في العراق هناك حثالات للمكون السنوي وحثالات للمكون الشيعي ومثلها للمكون الكردي, من حثالات تلك الحثالات شكلوا لكم عملية سياسية انبثقت عنها حكومة للصوص الشراكة وهجين من المجاهدين قفزوا على ظهوركم رئيس ووزير ومدير وسفير وجنرال امني وابواق للأعلام الطائفي, عليكم وقبل ان يتم استحثالكم ان تنهضوا لتستعيدوا عراقيتكم وعراقكم, عليكم ان تسقطوا من يريد دفن وطنكم حياً. 11 / 04 / 2016 [email protected]   https://youtu.be/H_zIRwdyKIQ