5 نوفمبر، 2024 10:05 م
Search
Close this search box.

اسرة اجرمت بحق النبي محمد واهل بيته الاطهار

اسرة اجرمت بحق النبي محمد واهل بيته الاطهار

اسرة اتّسمت ببغض أهل البيت عليهم السلام ، وصدرت منهم ابشع الجرائم بحقهم فرب الاسرةالاشعث بن قيس الكندي راس المنافقين اسلم في عهد النبي (صلى) ثم ارتد بعد وفاته فعفى عنه الخليفة الاول وزوجه اخته ام فروه … لعب الاشعث دورا في تمرير مؤامرة التحكيم وكان سببا لنشوء فرقة الخوارج وكان له ضلع في قتل مولانا أمير المؤمنين (ع) وابنته جعدة بن الاشعث سمّت الإمام الحسـن (ع)   
ابناه محمّـد وقيس شاركا في قتل سيّدنا مسلم بن عقيل ومولانا سـيّد الشهداء الإمام الحسـين (ع)
اما اخت الاشعث قتيلية … فقد روي أنّ النبيّ صَلَّى توفّي وقد ملك امرأة من كندة يقال لها: قتُيلة فارتدّت مع قومها عن الاسلام فتزوّجها بعد ذلك عِكْرِمة بن أبي جهل.هلك الاشث بن قيس بالموت على الفراش سنة 40 للهجرة بعد استشهاد الامام علي (ع) باربعين يوما , وهلك ولده محمد بدعاء الامام الحسين (ع) يوم عاشورا فقد روي أنّ الحسين (ع) دعا : (( اللّهم إنّا أهل بيت نبيّك , و ذرّيته وقرابته ، فاقصم مَن ظلمنا وغصبنا حقّنا ، إنّك سميع قريب ))  فقال محمّد بن الأشعث : و أيُّ قرابة بينك وبين محمد ؟ فقرأ الحسين (ع) : ( إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَ نُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ  ثمّ قال (ع) : (( اللّهم أرني فيه في هذا اليوم ذلاً عاجلاً )) . فبرز محمد ابن الأشعث إلى الحاجة ، فلسعته عقرب في ذكره , فسقط وهو يستغيث ويتقلّب على حدثه.
اما اخوه قيس فقد قتل من قبل المختار الثقفي بحادثة نوجز تفاصيلها فقد روي إنّ قيسا بن الأشعث أنف من أن يأتي البصرة فيشمت به أهلها ، فانصرف إلى الكوفة مستجيراً بعبد الله بن كامل ، وكان من أخص الناس عند المختار , فأقبل عبد الله إلى المختار فقال : أيُّها الأمير ، إنّ قيس بن الأشعث قد استجار بي وأجرته ، فأنفذ جواري إيّاه .
فسكت عنه المختار مليّاً ، وشغله بالحديث ، ثمَّ قال : أرني خاتمك .فناوله إيّاه ، فجعله في إصبعه طويلاً , ثمَّ دعا أبا عمرة فدفع إليه الخاتم ، وقال له سرّاً : انطلق إلى امرأة عبد الله بن كامل فقل لها : هذا خاتم بعلك علامة لتدخليني إلى قيس بن الأشعث ؛ فإني اُريد مناظرته في بعض الاُمور التي فيها خلاصه من المختار .
فأدخلته إليه , فانتضى سيفه فضرب عنقه , وأخذ رأسه فأتى به المختار ، فألقاه بين يديه , فقال المختار : هذا سلب بقَطِيفَةُ الحسين (ع) ؛ وذلك أن قيس بن الأشعث سلب قطيفة كانت للحسين (ع) حين قُتل  فكان يسمى قيس قطيفة.

أحدث المقالات

أحدث المقالات