19 ديسمبر، 2024 12:44 ص

اسرار تفجير الكرادة الاخير

اسرار تفجير الكرادة الاخير

ليس غريبا في عراق اليوم ان تعرف حقائق كان من المفروض ان لاتعرفها ابدا .
وليس من المفروض ان تغشكم الحكومة و ( تضمضم ) عليكم اسرارها .
في كلتا الحالتين نظام الحكومة يعتمد على المحاصصة اللعينة . والحكومة غير نزيهة بمعنى الكلمة وتلم أغلب السراق والحرامية وحيتان الفساد المالي والاداري .
اذن اذا كانت حكومتنا الوطنية كما يحلو للبعض ان يسميها ونحن بالمناسبة سابقا كنا نسميها هكذا لأننا خدعنا بشعارات الحكومة الفضفاضة ان تنصب علينا وتحتال من يحاسب هذه الحكومة التي أتت لنا بالويل والثبور الا مارحم ربي من الشرفاء ؟
واذا كان المواطن العادي يرتكب اي هفوة يكون له القانون العراقي بالمرصاد !
مثلما حدث مع الطفل النازح ابن الرمادي الحرامي الذي سرق ( كلينكس ) وطبق عليه القانون بحذافيره ان كان حقا او باطلا فقد حوكم ولكن من يحاكم الحيتان الكبيرة في البلد التي تتاجر بالعملة في البنك المركزي يوميا وعندها بنوك لذلك ؟!
هذا يعني القانون يطبق على الصغار وهذه تعني الاحداث وصغار الموظفين  أما كبار رجال الدولة لم نسمع طبق القانون على وزير او مسؤول او برلماني ؟
مثال على ذلك رؤساء كتل وسياسيين كبار يغطون على اقرانهم الفاسدين مثلما تعمل كتلة المجلس الاعلى هذا اليوم بالتغطية على فساد هوشيار زيباري !!!
وهنا سؤال يطرح نفسه اذا كان السيد الحكيم ينادي بالقضاء على الفساد فكيف يسمح لنفسه بالتغطية على فساد زيباري اذا لم يكن متورطا بعملية فساد مع زيباري ؟
ونفس الشيء ينطبق على كتلة الاحرار . هي الاخرى تنادي بالقضاء على الفساد وتأمر اتباعها بالاضراب عن الدوام والطعام وهي متورطة بملفات فساد لاحصر لها . هذا يعني ان سيد مقتدى يدعم زيباري بالفساد ايضا !
وهذه السلسلة من الاحزاب والسياسيين الفاسدين لايمكنهم بأي حال من الاحوال ان يفرطوا بأي فاسد او حرامي لأن الفاسد والحرامي يمسك عليهم ملفات فساد ايضا !!
وهكذا دواليك الحكومة تدور على نفسها وواحد يحمي الاخر من خلال الصفقات والعقود والكوموشينات والتأكيد على المحاصصة بالحكومة هو الذي أوصلنا لهذا .
ولذلك تجد اغلب من يغطون على الفساد ويتكلمون عن الفساد في الفضائيات وفي منتدياتهم هم الفاسدين والسراق والذين يرفعون شعار المحاصصة لأنها تحميهم !
وهذا اليوم اريد ان اطلعكم على شيء غامض وغير واضح وفيه نوع من السرية .
ورغم معرفتي بالجهاز القضائي والسياسيين وبعض رجال الدين لم اجد تفسيرا مقنعا لأسئلتي وقد ذهبت كلها ادراج الرياح . وسوف اترك هذا الموضوع للأعلاميين والصحفيين الاستقصائيين الذين يبحثون عن هذه المادة الدسمة !
وسوف لااخذكم الى مسرح الجريمة في تفجير الكرادة الاول الذي يكتنفه الغموض من الباب الى المحراب والذي غطى عليه سليم الجبوري وعلى من قام به !
تعالوا معي الى تفجير الكرادة الثاني الذي احرق قلوبنا مرة اخرى . انفجار الكرادة وقع قرب مقهى شعبي في منطقة البوليسخانة وادى ايضا الى احتراق 15 عجلة و8 محال تجارية واضرار مادية اخرى وادى ايضا الى استشهاد عدد من الابرياء !!!
والسؤال كيف دخلت المفخخة الى هذا المكان اذا كانت الصبات تحيط بالكرادة ؟
وكيف دخلت المفخخة والسيطرات منتشرة بالطول والعرض ؟
البعض يقول دخلت من جانب شارع ابو نؤاس فهل يعقل ان تدخل المفخخة من ابونؤاس الى الكرادة دون المرور بسيطرة شرطة وحراس امنيين ؟
تابعوا معي الفساد واصحاب الكروش من الضباط والجنود وحراس السيطرات الذي يتكاسلون ويتراخون مابعد المساء وكيف يكون ( لهوهم ) اللعب بالموبايل !!!
كيف نترجى خيرا من بعض ( الخلايا النائمة ) في جهاز الشرطة والامن ؟
والدليل ان السيارة المفخخة دخلت من سيطرة نظامية بتواطيء اثنين من الشرطة !!الان التحقيق يجري على قدم وساق . وقد تم التحقيق مع هذين الشرطيين واعترفا انهم تلقوا اموالا من عصابات داعش الارهابية وانهم أكدوا ( وهذا تمويه ) حتى يخفف الحكم عليهما في حال الادانة وكشفهما من قبل الحكومة ان السيارة المزعومة المفخخة لم يقولوا لهم انها مفخخة بل كانت السيارة تحمل ( مخدرات ) !!!!
وان احد التجار ينتظرها داخل الكرادة ولذلك ليس عليهما من ضير اذا سمحوا لها !
اذن ياشعب العراق نحن ( مبيوعين ) الله وكيلكم والعباس كفيلكم واحرسوا أنفسكم !
هذه الحكومة فيها اسرار يشيب لها الرأس وتعمل مع اجهزة امن عربية واجنبية !
اليكم هذا الفلم الفيديوي وأنتم اسمعوا اسرار تفجير الكرادة الاول واحكموا بأنفسكم :
https://www.youtube.com/watch?v=kp6Z3lagI1k
وهذا فلم فيديوي اخر اسمعوا هذا المجرم كيف يقول عندنا اذرع في الحكومة تساعدنا مكونة من برلمانيين وسياسيين وعمليات بغداد تقدم لنا الدعم :
www.youtube.com/watch?v=RPiSWd49GgY
الحكومة لايمكن ان تقدم خدمة وامن وخدمات واحترام لكل مواطن في العراق !
الحكومة تعمل على قتلنا في النهار وهي تتلذذ برؤيتها اجساد الابرياء تتقطع اربا !
والا لو كان عند رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان ذرة من الحس الوطني لكان كل واحد منهم قدم استقالته فورا احتراما لدماء الابرياء .