11 أبريل، 2024 3:44 ص
Search
Close this search box.

اسرائيل والحراك العراقي الذهبي

Facebook
Twitter
LinkedIn

في يوم من ايام الحصار القذر على الشعب العراقي قدمت بحثا عن سلبيات الحصار الى جامعة البكر وكانت السلبيات كثيرة جدا ، فلاطفت القارئ في الخاتمة بقولي (( الا ان هناك شيئين لم يقربهما العراقي رغم الظروف المدمرة ، وهما المخدرات وإسرائيل ))

اسرائيل تعني امريكا وحليف امريكا هو ان لم يكن حليفا لإسرائيل فهو صديق لها ..اما التابع لأمريكا فهو ان لم يكن تابعا لإسرائيل فهو حليفا لها بالضرورة ..

من يقرأ مذكرات بريمر يفهم الكثير عن العملية السياسية وصولا الى ساحة التحرير اليوم ويفهم تماما لماذا الحكومة في كوكب والجماهير في كوكب ، ومن يقرأه سيستغرب حتما من ان اركان العملية السياسية الذين جاءت بهم امريكا التي تعني اسرائيل كما اتفقنا يتحدثون عن الممانعة والمقاومة الاسلامية ، والموت لأمريكا لأنهم حصلوا على المطلوب من امريكا حتى دخلت ايران التي حققت الدخول بداية الأمر وصار تدخلا بعدها وصار نفوذا في عهد اوباما وما بعده وما كان على البعض من سنة العملية السياسية ، ولا اسميهم سنة السلطة لأن لا سلطة حقيقية لهم .. هؤلاء اضطروا للبحث عن ملاذ داعم فحققوا تدخلا للخليج وتركيا وليس نفوذا لأنهم هم اصلا ليس لهم نفوذ .

لا ادري كيف يمكن ان اقاوم امريكا وأهدي سيف الأمام علي لوزير دفاعها او ان اطعم الفسنجون للغازي بريمر أو ان ادعو بريمر على الغذاء يوم سفره بلا عودة فيضطر لحضورها بحماية طائرات سمتيه ومقاتلات ومدرعات وعشرات الهمرات لأنه كان هناك تهديد شديد على حياته في ايامه الاخيرة .

امريكا باتت كخ هي وابنتها المدللة اسرائيل وصارت ايران مكة الثوار والمنبطحين على حد سواء ، ولكون اللذين ضد الحراك لا يعثرون على ما يتحدثون به لذم الحراك ولكونهم يعلمون ان شباب الحراك وطنيين حتما عدا 1 من كل 1000 فالحل يكمن في ان تقول لهم ان الحراك اسرائيلي وينتهي الأمر ، وهنا لدي مداخلتين هما نصيحتان للمروجين لاسرائيلية او تركية او خليجية التظاهرات الاولى هي ان الشعب بات (مفتح باللبن) ولا تنطلي عليه هذه الخرافات فهو يعلم ان اسرائيل ليس من صالحها ان يكون هناك جيل بهذه الروعة والقوة والتوحد والاصرار فأسرائيل لا تعمل بمبدأ (وحد تسد) بل فرق تسد) ولعل العراق لم نجده موحدا قدر توحده في حراك اليوم … هكذا جيل لن يكون الا خطرا على اسرائيل والمحاصصة القذرة والفساد ، خصوصا وأن القضاء على اسرائيل ليس اصعب من التوصل الى مطلبين فقط تؤطر كل هذا الحراك العراقي المقدس وليس اصعب من توحد العراقيين الذي يضر الجوار ولا يفيد احدا غير العراقيين ولا يقل لي احد ان عراق مستقر سيفيد الجوار والحقيقة ان عراق مستقر تصعب سرقته بالتعاون مع الطبقة السياسية وليس اصعب من ان تقدم اكثر من 500 شهيد وما مجموعه اربعة فرق مدرعة والجماهير تتزايد يوما بعد يوم

تبا لأمريكا واسرائيل وكل من يحاول ادخال انفه في شؤوننا كائن من كان وأقول للجيل المقدس لا تعودوا الى بيوتكم حتى يكون لديكم وطن ولن يكون لديكم وطن حتى تعلن الحكومة اسماء القناصين والجهات الداعمة لهم والجهات غير الحكومية التي وردت القنابل المسيلة للدماء ، ولا تقبلوا بغير ذلك كخطوة اولى لا ثانية الا بتحقق الاولى لا تنسوا ذلك فتذهب ريحكم .. وفقكم الله فالله مع الشعوب الابية ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب