11 أبريل، 2024 6:53 ص
Search
Close this search box.

استهداف الاكاديميين والمثقفين العراقيين الاسباب والغاية

Facebook
Twitter
LinkedIn

تفاقم اوضاع المثقفين وللاكاديميين من كتاب وادباء بعد صعود وتيرة عمليات الاستهداف ضدهم ,,من قتل واغتيال وتشريد ,,,بحيث ترك العراق افضل العلماء والاطباءالمهندسين والاختصاصات العلمية الاخرى والتي يحتاج اليها البلد للنهوض به في محنته الحالية بعد تردي اوضاع العراق في كل مناحي الحياة .
هنالك آراء كثيرة حول هذا الموضوع واسباب تضييق السلطة الفاسدة بمليشياتها لهذه الشريحة ..وحسب استطلاع الاراء ان عمليات الاستهداف تجري بسبب ردود فعل قادة الاحزاب والبرلمانيين الفاسدين للاراء التي يبدونهاالمثقفين العراقيين حول فساد وانحراف السلطة الحاكمة اضافة الى كونه مخطط ايراني منسق مع احزاب السلطة لاخلاء العراق من ذوي المواهب العلمية والادبية التي ينهض بها البلد ..في حين ان يران لاتريد عراقا متطورا ثقافيا واجتماعيا و اقتصاديا بل ان يئن تحت طائلة التخلف والجهل والتردي في كل مناحي الحياة اضافة الى التمزق الطائفي ليسهل السيطرة على العراق ولا ننسئ ان المختابرات الايرانية قامت بتصفية عشرات العقول الاكاديمية وعشرات الطيارين والضباط العسكريين الاكاديميين بالتنسيق مع المليشيات العميلة لها وبذلك اصبحوا نضراء للموساد الاسرائيلي في استهداف العقول العراقية والعربية
اما الكلام عن الاجهزة الامنية ووزارة الداخلية وتغاضيها عن عشرات الجرائم ضد الشريحة المثقفة .. فهنالك ايضا رأيان ,,,فاما ان الاجهزة الامنية والداخلية ليست بالمستوى المطلوب مهنيا وحرفيا ,, او ان سبب تغاضيها هذه الجرائم ليس بامكانها الوقوف بوجه احزاب السلطة ومليشياتها التي تخطط لهذه الجرائم بالتخطيط مع المخابرات الايرانية (( اطلاعات )) .ففي احسن الاوضاع تقوم وزارة الداخلية بتشكيل لجان تحقيقية ذرا للرماد في العيون و لكي تموه وتغطئ على اسباب الجريمة بحيث ان العراقي بات يسخر عند سماعه ان الداخلية او الجهاز الامني شكلت لجنة تحقيقية .وعلينا ان لاننسئ ان قيادات الاجهزة الامنية ووزارة الداخلية من توابع احزاب السلطة وهذا الاحزاب هي من وضعتهم في مواقعهم فلا يسعهم الا التمثيل لاوامرها …ولهذا السبب يجري الان صراع مستميت لمنصب وزارة الداخلية فكل حزب يريد بقوة ان يكون تكون وزارة الداخلية من مرشحيها..لتوجيها وفق اهدافها
فرب مدعي يجامل السلطة الحاكمة ومليشياتها بالادعاء ان جرائم القتل والاغتيال تحدث في كل العالم نقول لهؤلاء نعم ان جرائم القتل والاغتيال تحدث في كل العالم ,,,في اوربا وامريكا واماكن اخرى من العالم ولكن تلك الجرائم ليست نوعية وضد فئة محددة كأن تكون ضد الاكاديميين والمثقفين وليس بحجم الجرائم التي يرتكبها مسلحي ومليشيات الاحزاب امام مرأئ ومسمع قادة الاحزاب وبمعفرتهم ولانهم مخططوها بالتنسيق مع ايران وخصوصا الضباط العسكريين الاكاديميين ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب