9 أبريل، 2024 9:25 ص
Search
Close this search box.

استنيروا بنداء قمر اللّيلة الظَّلماء خبير النِّفط والنَّهب «حمزة الجَّواهري»

Facebook
Twitter
LinkedIn

قمر بني هاشم العبّاس أصل النّخوة والحِلم قبل العِلم القاضي «يُوسُف بن عبد الرّحمن»: “ اعلم أن الكواكب كُلّها تفرّغ جواهرها في القمر، والقمر يفرغها في الماء، ومن الماء ينقسم في الجَّواهر كُلّها، والقمر هو الخازن لما في العُلوّ والسّفل، وينقل مِن الأعلى إلى الأسفل، والقمر أشبه الكواكب باُمور الدُّنيا، ولشدّة مُشابهته بها صار دليلاً على كُلّ الاُمور، واحفظ حال القمر فإن صحّته صحّة كُلّ شيء، وفساده فساد كُل شيء، وذهاب القمر إلى كوكب يقوّي ما يدلّ عليه ذلك الكوكب، وانصراف القمر عن كوكب يضعف ما يدلّ عليه ذلك الكوكب، وإذا كان القمر زائد النور مُتّصلاً بالمرّيخ (الكوكب الأحمر Fe2O3، Mars)، فهو أجود ما يكون، وإذا كان القمر ناقصاً في النور واتّصل بزُحل Saturn أو ذهب إليه فهو أردى ما يكون ”. السّمسار السّارق الأميركيّ ترمب يشتري مِنّا ويبيع علينا بقولِه: “ إن كوكب المرّيخ جزء مِن القمر! ”.
المرّيخ كوكب مُستقلّ عن القمر يبعد 140 ميلاً عنه، أقرب مِن مفازة العاصمة بغداد ومُحافظة السُّليمانيّة مَعقِل الرَّئيس الدّستوريّ «برهم صالح» (.. واشجابه للغرّاف طير المجرّه؟!، جابته جاذبيّة العراق للأنجلوأميركان وللمليك الهاشمي).
أقام المعهد العلمي في بغداد وليمة كُبرى على شرف الأديب اللّبناني الزّائر «أمين الرَّيحاني» حضرها الملك الهاشميّ على العراق «فيصل الأوَّل»، فكتبَ الرَّيحاني عن زورتِه هذه في مُذكراته/ مُشاهداته في كتابه “ مُلوك العرب ”.
مُحبّ العِلم والتقدُّم النّائِب الشّاعِر «معروف الرّصافي»، ضِمن المدعوين، رحّبَ بالأديب الضَّيف مُنشدَاً:
“ إن العراق بعَرضه وبطوله وبرافديه وباسقات نخيله يهتز مفتخراً بمقدم ضيفه ويبش مبتسماً بوجه نزيله. أأمين جئتَ الى العراق لكي ترى ما فيه مِن غرر العُلى وحجوله عفواً فذاك النجم أصبح آفلاً والقوم مُحتربون بعد أفوله
أأمين لا تغضب عليَّ فإنني لا أدَّعي شيئاً بغير دليله مِن أين يُرجى للعراق تقدُّم وسبيل مُمتلكيه غير سبيله لا خير في وطن يكون السَّيف عند جبانه والمال عند بخيله والرَّأي عند طريده.. والعلم عند غريبه.. والحُكم عند دخيله. لنا ملك تأبى عصابة رأسه لها غير سيف التيمسيين عاصبا وليس لنا مِن أمره غير أنه يعدد أيّاماً ويقبض راتبا ”.
الملك اهتبلَ سانحة جمعته بالرّصافي فسألَه مُعاتباً: “ أما زلت يا معروف تعتقد أنني أعدّ أيّاماً واقبض راتباً؟ ”.. فأجابه: “ عسى ألّا تكون !”.

اهلي يا اهل العراق الشرفاء
يجب إطلاق حملة وطنية للتفاوض على نفط يصدره إقليم شمال العراق قدره 600 ألف برميل يوميا، وليس 250 ألف برميل يوميا كما يشاع. سكوتنا عن هذا الموضوع، نكون قد شاركنا بجريمة سرقة مبلغ (13.000.000.000) ثلاثة عشر مليار دولار سنويا (أموال اليتامى والمساكين والارامل وكل المحتاجين) من عائدات النفط العراقي المصدر إلى الخارج… انها جريمة العصر بل جريمة الجرائم التي ترتكب بحق شعب العراق. لذا أحث الأخوة على التحرك والنشر على اوسع نطاق في جميع وسائل التواصل الاجتماعي وباقي وسائل الاتصال عبر الإنترنت وباقي وسائل النشر المؤثر لأن المجتمع يجهل الكثير مما يخفى.
( .. وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )
الخبير النفطي حمزة الجواهري

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب