6 مارس، 2024 3:48 ص
Search
Close this search box.

استنساخ الدكتور عباس البياتي لنوري المالكي نتيجته البالية شياع السوداني

Facebook
Twitter
LinkedIn

جاء المولود (الخدج) وليكون اسمه محمد شياع السوداني ويتفقون على توليه منصب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الفارسي! سبق ان تم طرح اسمه لتولي هذا المنصب لكن غضب الشارع العراقي الوطني المتمثل بانتفاضة ثورة تشرين رفضه رفضا قاطعا.. وبعد ذلك وبتوجيه من سيده المجرم نوري الهالكي اعلن انسحابه من حزب الدعوة العميل واعطى لنفسه صفة (مستقل)!!

ويقول السوداني ان النظام الوطني أعدم والده بسبب انتمائه الى حزب الدعوة الايراني العميل، كما ذكر كتابة في سيرته الشخصية وذكر ايضا انه عٌيِن في عام 1997 بمنصب ضابط ارتباط بين الحكومة العراقية ومنظمة الاغذية والزراعة الدولية في محافظة ميسان (الانماء الزراعي العراقي الدولي)!! أي ان الحكم الوطني قبل جريمة غزو واحتلال العراق اصدر حكم الاعدام بحق والده انتمائه الى حزب عميل خائن ودستور النظام الوطني الشرعي ينص ان من يخون وطنه ويتعاون مع العدو عقابه الاعدام بجريمة الخيانة العظمى. وعيُن ابنه بمنصب ضابط ارتباط في نفس الوقت!!عجيب امور غريب قضية!!

يعرف عنه انه خريج كلية الزراعة عام 1992 وبعد جريمة الغزو والاحتلال ويصفه اطراف اخرى بانه اصبح ملياردير نتيجة انتمائه الى حزب الدعوة العميل ومتهم بقضايا فساد. الغريب انه من مواليد 1970 وانخرط بصفوف حزب الدعوة العميل عام 1974، مواليد 1970 وينتمي الى حزب الدعوة في 1974، سبحان الله!! ويٌقال ايضا ان محمد شياع السوداني عَرُاب فساد حزب الدعوة العميل. ولكي لا يخسره المجرم القاتل السارق نوري المالكي المعروف ب(ابو الخنينة) والمعروف ايضا ب(ما ننطيها) طلب منه، كما الاعتقاد السائد، ان يعلن انسحابه من حزبه الايراني وان يتخذ صفة (مستقل)!!

تناولت وسائل الاعلام خبر اتفاق فرقاء (الاطار التنسيقي) على اختيار محمد شياع السوداني لتولى منصب رئيس وزراء ثم بدأت طبول المديح والثناء تتوالى من قبل نفس الشلة مثل ابو العدس حرامي مصرف الزوية عادل عبد المهدي الذي وصفه بالكفوء وصاحب خبرة، حتى وصل الحال الى بعض مافيات وعصابات المنطقة الحمراء وميليشياتها الارهابية الاجرامية الى اضفاء القداسة الكاذبة التي جاءت من غيبيات الضلال والخداع والكذب والدجل، اذ قال قيس الخزعلي زعيم ما يسمى بمليشيات عصائب اهل الحق الفارسية الصفوية قال (أنفاس الزهراء كانت حاضرة باختيار السوداني)!!

سبق ان تسلم محمد شياع السوداني عدة مناصب في حكومات الاحتلال الفارسي الصفوي منها محافظ ميسان واثبت فشله، ثم تولى مناصب وزارية، اذ شغل منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية ووزير التجارة ووزير الصناعة ووزير حقوق الإنسان تاركا أعمق بصمات الفشل الذريع في ادارة هذه الوزارات.. ناهيك عن عمليات الفساد وسرقة المال التي ثبتت عليه بالادلة والمستندات لكنه لم يحاسب حتى الان لأنه ينتمي الى نفس شلة الفساد والعمالة والخيانة والتبعية!!

عقب الاعلان عن اتفاق (الإطار التنسيقي) على ترشيحه لمنصب رئاسة الوزارة بدأت تظاهرات الاحتجاج والرفض في عدة محافظات!! وبدأ ترديد (المجرب لا يجرب)!! لننتظر الايام القادمة ستشهد تطورات واحداث ربما لا يحمد عقباها، لكن حتى اللحظة يكون سفاح جريمة سبايكر وتسليم ثلث العراق لداعش الارهابية وسرقة عشرات المليارات من الدولار وصاحب الشعار الطائفي الفارسي الصفوي (المعركة ما زالت قائمة بين يزيد وانصار الحسين)!! المجرم نوري الهالكي قد برهن أنه هو المحرك الاساسي في تشكيل حكومات الاحتلال الفارسي وانه العبد المطيع لولاية السفيه في ايران الشر!! وبذلك يكون محمد شياع السوداني استنساخ، اي نسخة ثانية من نوري الهالكي!! لن نستبعد المفاجآت!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب