رفضت رئاسة اقليم كردستان اسئلة وجهتها لجنة التحقيق في سقوط الموصل الى الرئيس مسعودالبارزاني للرد عليها ووصفتها ب (الملغومة) كل ذلك وسط اتهامات متبادلة بين كبار القادة العسكرين العراقيين امثال غيدان والغراوي وكنبر لبعضهم بعضاَ بالتسبب في سقوطها، وبهذا الخصوصي وجهت التهمة الى (5) قادة عسكريين في حينها.
اعود الى العنوان اعلاه. واقول ان الحقد الاعمى لوجهاء ومسؤولين سنة في الموصل وحكام ببغداد على البيشمركه. عمل على انتشار الارهاب فى الموصل وسقوطها مرتين بيد الارهاب، ففي ربيع 2003توجه وفد من وجهاء الموصل الى مصيف صلاح الدين وطالب القيادة الكردية بسحب البيشمركة من الموصل ونينوى و التقليل من مقرات الا حزاب الكردية فيها..الخ من المطالب العنصرية المناهضة للكرد. وبعد اسابيع توجه وفد اخر منهم الى اربيل واجتمع بالمرحومين سامي عبدلرحمن واكرم منتك وعرض عليها المطالب عينها. ونتيجه للمواقف العنصرية هذه تنامى نفوذ دولة العراق الاسلامية انذاك وقامت باحتلال مراكز الشرطة والنقاط العسكرية فى الموصل كافة يوم 2004-11-4الا ان البيشمركة سرعان ما استعادت تللك المراكز والنقاط بعد ساعات من احتلالها ما عمق الحقد اكثر في نفوس اولئك الوجهاء والحكام معاَ على البيشمركة والذين تمسكوا بمطلب انسحاب الاخيرة. بسبب مواقفهم هذه وعدم اعتراضهم اطلاقا على الارهاب، قام داعش باحتلال الموصل في10-6-2014 جدير ذكره ان البيشمركة وحدهم استعادوا الموصل يوم 2004-11-4 واليوم وعلى امتداد عام وحدهم يقاتلون داعش في محافظة نينوى. واللافت ان هؤلاء العنصريين منعوا البيشمركة من التصدي لداعش والذي اثار الدهشة لدى امين عام البيشمركة جبار ياور. عليه اما كان الاولى بلجنة تحقيق سقوط الموصل التحري عن الاسباب التي دفعت اؤلئك الوجهاء وحكاما من بغداد لابعاد البيشمركة عن الموصل ؟