23 ديسمبر، 2024 9:31 ص

استفتاء انفصال إقليم كتالونيا شَماليّ إسبانيا على أساس قومي

استفتاء انفصال إقليم كتالونيا شَماليّ إسبانيا على أساس قومي

استفتاء انفصال إقليم كتالونيا شَماليّ إسبانيا على أساس قومي، المُدان عالميّاً والفاشِل بخلاف استقلال جَنوبيّ السُّودان النّاجز على أساس ديني بغير وفاق بيني مسيحي- مسيحي، انفصال- استقلال حُلم تحوَّلَ إلى كابوس كفيلم انگلوأميركيّ عُنوانه «اسْتِهْلَال أو اِزْدِراع Inception» (بلُغةِ العِراق الدّستوريَّة الثانية الكُرديَّة= دەستپێک)، استمناء خەیاڵی الخيال العِلمي، في سنة اُولى ألفيَّة ثالثة 2001م بدأ تبلور الحُلم- الفيلم بنحو عَقد مِن الزَّمَن قبل إصدار اِزْدِراع.

كتبَ الأنگلوأميركيّ Christopher Nolan (مولود لُندن 30 تُمُّوز 1970م) سيناريو أوَّلي تضمن 80 صفحة يدور حول لصوص أحلام، عارضاً فكرته على شِركة Warner Bros. Entertainment, Incorporated اختصاراً .Warner Bros الأميركيَّة الترفيهيَّة المُدمجة للإنتاج والتوزيع السَّينميّ التلفزيّ والموسيقا، وأخرجه وأنتجه عام 2010م. شعر Nolan أن عليه الحصول على خبرة أكبر مع الأفلام واسعة النطاق، فعمل على تجارب: بداية باتمان Batman Begins والحظوة Guns وفارس الظَّلام The Dark Knight. أمضى نصف عام لإتمام سيناريو اِزْدِراع قبل أن تشتريه شِركة .Warner Bros في شباط 2009م. صوّر الفيلم في ستة دُول وأربع قارات، بَدءً بطوكيو في 19 حزيران 2009م، إلى كندا آخر تشرين الثاني من العام ذاته. صوَّرَ في البَدءِ فيلم رُعب، مُستمنىً مِن مفاهيم الأحلام الواضحة وحضانة الأحلام.

الثيمة: دوم كوب (Leonardo DiCaprio) عميل على مُستوىً رفيع للغاية يعمل على سرقة الأفكار بالتسلّل إلى أحلام الأشخاص وسرقة الأفكار والأسرار الهامّة في حيواتهم، لكن يتمّ طلبه بخِلاف الفعل عن طريق رجل أعمال غني يدعى سايتو، بأن يقوم بزرع فكرة داخل عقل أحد مُنافسيه روبرت فيشر(Cillian Murphy) لتبدو الفكرة كأنها من داخل الشَّخص نفسه وليست مزروعة، والفكرة أن يُفكِّك شِركات أبيه التي سيورثها عنه، سايتو الموسِر (Ken Watanabe) أعطى كوب عرض وفاق بأنه سيسمح لكوب العودة إلى وطنه وأُسرته بعد أن أجبر على تركها لأنه مطلوب قضائِيّاً مِثل أميركي الجّنسيَّة مُحافظ كركوك المخلوع. كوب يبدأ في تجميع فريق العمل في هذه المَهمة وهم رفيقه القديم آرثر (Joseph Gordon-Levitt)، إيمس (Tom Hardy) مُتخصص التخفي والتقمّص، يُوسُف (Dileep Rao) مِثل علي حسن مجيّد أعلى اللهُ كعبه شنقاً، مُتخصص في الكيمياء وصنع الوصفات، و أرياندي (Ellen Page) مُهندسة معماريَّة صغيرة عبقرية تعرَّف عليها كوب من خلال أبيه ميلز (Michael Caine). الفيلم بطولة: Leonardo DiCaprio وKen Watanabe وJoseph Gordon-Levitt والنَّجمتان Marion Cotillard وEllen Page وCillian Murphy وTom Hardy وDileep Rao وTom Berenger وSir Michael Caine. دوم كوب، جاسوس مُتخصص أو لص تجسّس للشِّركات. طَبيعة عمله استحصال معلومات تجارية قيّمة في غاية السّرّيّة من عقل أهدافه الباطن، والحالمون لهم اللهُ نيام!. كون كوب غير قادر على زيارة ولديه، تُعرض عليه سانِحة لاستمناء حياته القديمة مقابل مَهمة شِبه مُستحيلة: “الاِزْدِراع”= زرع فكرة غائيَّة كشِعار مَزاد علني في لاوعي عقل باطِن!.

القَصُّ بديعُ إشراقات حقيقة وشطحات حُلم أوَّلُ حاضرَة في الإسلام البصرَة الجَّنوبيَّة العِراقيَّة العريقة، توحي بآصرتها الجُّغرافيَّة بخليجها، وتاريخيَّاً بجزيرة بوبيان وجون كويت. كيوتو kyōto اليابان قاعِدة “محافظة كيوتو” الحضريَّة، جَنوبي جزيرة “Honshū” عندَ “Osaka”. أعرق مُدن في اليابان، احتضنت البلاط الإمبراطوري لأكثر مِن ألف عام (794- 1868م). نفوسها نحو 1,466,163 نسمة حسب إحصاء رسمي جرى (عام التغيير في العِراق 2003م). “ليست الأهم القضايا العظيمة التي فكّر فيها الآخرون، بل الأشياء الصَّغيرة التي فكّرتَ فيها أنت”.. عبارةٌ مُستلَّةٌ مِن رواية “سبوتنيك الحبيبة SPUTNIK meu Amor” الرّواية الرّابعة المُترجمة إلي اللُّغة العربيَّة بعد “الغابة النرويجيَّة” و”جَنوب الحدود غربيّ الشَّمس” و”كافكا على الشّاطئ” على لغة بسيطة وموضوعات عاديَّة تتقاطع مع قضايا شائكة وافتراضات كونيَّة وجوديَّة غائِمة. الرّاوي مُعلِّم الصِّبيان استحضر سبوتنيك Sputnik (اسم أوَّل قمر صناعي روسي انطلقَ في الذِكرى 40 على ثورة اُكتوبر 1957م واسم وَكالة خبريَّة رسميَّة روسيَّة انطلقت عام 2014م، والرّواية “ سبوتنيك الحبيبة ” صدرت عام 1999م)، مُستهل الرّواية، وما سبقها بعُنوان “Sputnik” يدور حولَ مركبة الفضاء التي لم ترجع إلى الأرض، لا توحي أبداً بأن هذه التفاصيل ستحكم مدار الرّواية، وستكون المُحور الرَّئيس، لأنَّ سرد التفاصيل ينتقل لوصف الحياة الواقعية لسوماير وما طرأ عليها من تغيرات بعد ظهور “ميو Myō” في حياتها. الحُبّ المِثالي لم يكن مُحور الرّواية، بل مجرد تفصيل يقود للحدث الأهمّ اختفاء سوماير، في ظروف غامضة دون أثر. الرّاوي يكبت حُبَّه لسوماير تحوّطاً مِن فقدانها ومساقط ظِلال حمولته الوُجوديَّة تقع على شبحٍ اسمُه ميو Myō!. سومايرتترك الجّامعة لأجل حُلم الكتابة الفاشل رُغم أن لديها الموهبة، أبوها طبيب أسنان وسيم وأُمها توفت مُذ طفولتها المُبكّرة، فاستشعرت حنين الفقد الطّاغي، فانحرفَ مزاجها الطَّهوريُّ عن أيّ علاقة حميميَّة مع الجّنس الآخر. في الصَّفحة الاُولى يقول: “ في ربيع عامها الثاني والعشرين ، أحبت سوماير للمرَّة الأُولى في حياتها، حُبَّاً جمَّاً، عاصفاً صادِقاً عبر الرُّبى جارفاً كُلّ شيء في طريقه على الأرض، مُطيحاً بها مِن عَلٍ. مزقها شِلوَاً شِلوَاً وحطمها أشلاءً. أحبَّت الأكبر مِنها بسبع عشرة سنة، ولعل من واجبي أن أضيف أنَّ مَن أحبَّت كانت امرأة. في عطلات نهاية الأُسبوع، كانت سوماير تأتي إلى شِقتي ومُسودات رواياتها تملأ كفيها؛ المخطوطات المحفوظة التي نجت مِن مَجزرَة اتلافها – رُغم ذاك كانت تُشكِّل كومة كبيرة – كانت سوماير تعرض مُسوداتها على شخص واحد في العالَم كُلّه. أنا. كتبت سوماير بعض الأعمال ببدايةٍ، وبعضها بنهاية، لكنها لم تكتب شيئاً ببدايةٍ ونهاية. ذهبت سوماير إلى الجّهة الأُخرى – هذا فسَّر الكثير- دخلت سوماير المرآة ورحلت إلى العالَم الآخر للقاء ميو هناك. ميو في هذا الجّانب رفضتها، ألا يبدو صنيع كهذا منطقيا؟!”. الرُّوائيُّ Haruki Murakami ياباني سبعيني، وُلِد في مدينة “كيوتو” عام 1949 وشبَّ مع حرائق الـ70 عاماً عالَمِيَّاً، مُستحقّ جائِزة نوبل لأنه مِثل حائِزها “ نجيب محفوظ ” يُعنى بالتفاصيل اليوميَّة المُتقاطِعة مع الأحداث الجَّلل. مدينة “كوبيه”، مرفأ بحري مفتوح كالبصرة، تختلط فيه الأعراق والجنسيّات. هو الإبن الوحيد لأبوين يعملان أُستاذين لمادة الأدب الياباني إلّا أنَّ الأدب الأميركي, جذبه إلى عالَم الرّواية خاصَّةً مُنجَز “F. Fitzgerald” و”Chandler” وضروب الرّواية السَّوداء مِن قَصَص الرُّعب ومُغامرات الأدب الكلاسيكي.‏
BEARMANOR MEDIA
Classic Radio /Film/TV: All New Books
:See our 900 +books at
Join our Newsletter for coupons, freebies & news
Join our Facebook page too

رواية “ بوّابة الجَّحيم Hell’s Gate 1984 -1999 ” للبروفِسير «حسين حامد حسين» في السُّوق الأميركيَّة. مُذكّرات شخصيَّة للبروفِسير حسين حامد حسين اثناء اعتقاله في الامن العامَّة سنة 1984م لدى زورته للعراق قادما من الولايات المتحدة للقاء والدته التي تُحتضَر. مِن خلال الرُّواية، قدَّم كاتبها نظرة فاحصة عن مواضيع هامّة لعِبَت ادواراً هدّامة في حياة العِراقيين من خلال هيمنة حكم دكتاتوري شمولي فردي وسيطرة سياسية وتداعيات الحرب وقيم الشَّرف المُنتهَك والوحشية والجريمة والاغتصاب والدِّين والسّياسة والتقاليد الأُسريَّة. تلك القيم عرضها مِن خلال الرّواية بمنظور واقعي للقارىء ومن خلال عدد من الشَّخصيات المُتقاطع بعضها ومثل الشَّر، واُخرى تطرح وتعالج مسألة الخير من خلال الدِّين والايمان والتصوّف. تتخلل الرّواية أيضا ذكريات عن طفولة الكاتب الثرَّة بالاحداث والمُفارقات الشَّيقة، عاشها في مهوى رأسه مدينة الناصريَّة. تلكُمُ الجَّوانب من الثقافة العِراقية، للأسف، مُسخها أعوَج قرية العوجة، الطاغية صدّام الذي تسلَّط بهوس وجنون لاأخلاقي لخمسة وثلاثين عاما. فسواء في الاعتقال، أوفي الخطوط الأمامية اثناء الحرب المُستعرة بين الجّارتين جُمهوريتيّ العِراق وإيران، كان على الكاتب استحضار تلك الذكريات لتساهم في منحه نوعاً من انصراف قسري وتشاغل عمّا كان يجري من عُنف يومي خلال تلك الايام المريرة المُرعبة التي أمضاها بين قادسيَّة صدّام والامن العامّة سيئة الصّيت. إنها قصّة خطأ قادت إلى حياة مُؤلمة تم فرضها تحت ظِل الخوف والمأساة. تبدأ رحلة “بوابة الجحيم” عند وصول الكاتب في 5 تموز 1984م الى مطار بغداد لمُواجهة ما اعتقده سيكون مِن أصعب الأيّام الأخيرة في حياة والدته. لكن، كان هناك بانتظاره عند مدرج الطّائرة، اثنان مِن ضباط أمن البعث، قاما حالا بسحب جواز سفره، ثم اقتياده معهما للرَّد على بعض الأسئلة، وكانت سيارة الامن بالانتظار خارج المطار، ومن ثم تحوّل حياة الكاتب إلى كابوس مُرعب من خلال روتين يوميّ من اضطهاد واستجواب وإهانات. دون مُحاكمة، وجد نفسه مُتهما بجرائم كُبرى مُلفقة ضدّه بينها التجسس لصالح الولايات المُتحدة، وجريمته في الاستقالة مِن حزب البعث إذ كان عضواً فيه واُعتبر احتجاجاً وإدانة للحزب الذي يرأسه صدّام، فضلاً عن خرقه القانون العِراقي نتيجة لزواجه بامرأة اجنبية. وبعد اطلاق سراحه، تم توجيهه بشكل حازم في وجوب نسيانه لأسرته الأميركيَّة، بل ولاميركا نفسها، وأنه بحاجة إلى وظيفة وزوجة عراقيَّة فقط وليس امرأة أميركيَّة. واستمر كابوس الرُّعب ومضايقات رجال امن صدّام وتضييق الحُرّيَّة على وجوده الشَّخصي رُغم انه عمل اُستاذاً في جامعة الموصل ثمَّ في جامعة تكريت، حيث استمر ذلك الضياع لخمسة عشر سنة حتى عام 1999م. بوابة الجحيم، تصف رحلة شخصيَّة من زوج وأب واُستاذ في جامعة اميركيَّة، إلى جندي مجهول نصف جائع في “الجَّيش الشَّعبي” في العِراق في حرب لا نهاية لها من اجل تجنبه المزيد مِن حبس وتعذيب وربما حتى إعدام. فخلال المِحنة، التقى الكاتب في الاعتقال بمجموعات مُتنوعة مِن الناس علَّمته دروساً وأجبرته على إعادة النظر والتعامل مع طبيعة الخير والشَّر. عام 1999م، بعد خمسة عشر عاما من الإقامة الجَّبرية في العِراق، استطاع الكاتب العودة إلى الولايات المتحدة، لكنه لم يكن قادراً على إعادة حياته الأُسريَّة مع الزَّوجة والابن الذين تركهما وراءه. فقد وجد ان حياتهما اتخذت مُنعطفاً آخر، حيث انساهما زمن الفراق الطويل، رجلاً كان يعاني كل تلك السنين من اضطهاد النظام والحياة، ويعيش على امل لقائهما ثانية. معظم الناس قد يتخذون قرارات خاطئة، على الأقل مرَّة في حياتهم، لكن نادراً ما يؤدّي ذلك إلى فقدانهم اشياءً عزيزة عليهم. ولكن تجربة الكاتب الشَّخصية، ومن اجل برّ الوالدين، كلفته التجربة حُرّيته وعائلته وصحته والمُستقبل الذي خطط له من اجل حياته. وتبقى الرسالة الاساسية بعد تلك المُعاناة وبغض النظر عن النتائج، كيفيَّة تعلم التعامل والبقاء على قيد الحياة داخل جحيم، كان الخروج منه يبدو مستحيلا.