11 أبريل، 2024 11:36 ص
Search
Close this search box.

استفتاءات سماحة حُجّة الإسلام مقتدى الصَّدر دام عِزه

Facebook
Twitter
LinkedIn

استفتاءات سماحة حُجّة الإسلام مُقتدى الصَّدر “دامت بركاته”، في أمر محكمة في نينوى بإلقاء القبض على ضابط الشّرطة المُتقاعد النّائب السَّيّد «وجيه عبّاس الحُسيني “الّذي لم يقتل سَيِّدًا !” ».

سماحتكُم تُشاطرونَ المغدور بالقامات والسَّواطير والسُّيوف «عبدالمجيد نجل الخوئي مرجع الحوزة الشّيعيَّة الأغلبيَّة الصّامتة»، في دعوتِه المُبكّرة لإستعمال التكنوقراط بجعل كراسيّ الحُكم لهُم واللَّطم تظاهرات سائرون سياسيَّة في قلب العاصمة بغداد ساحة التَّحرير وساحات التَّغيير في المُحافظات، ويكون استحقاق أبناء الحوزة الناطقة الرّافظة للمُرشد الإيرانيّ؛ شيعة حائرون مُتَّهَمون مع صدّام باغتيال والدكُم إمام الجُّمُعة في زمن غيبة إمام العصر، وشيوعيون أثريون نقلوا خدماتهم المُزجاة بالأمس إلى رفاقهم البعثيين واليوم إليكُم، هُم إرثكُم أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا (سورةُ الواقعة 36- 37) «فتيات الشَّمس Girls Of The Son، نهدت فيهن الرَّفيقة هيفاء الأمين»، استحقاق لسماحتِكُم حَصرًا مع مُجمَل الوَطَن { سَيِّدًا وَحَصُورًا } (سورةُ آل عُمران 39).

ولاستِئناس سماحتكُم بجُنح اُخر في الرّابط أسفله: لا يُعوَّل على المكان إن لم يُؤنث مكانةً ألواح عُمرها 3200 عام عُثر عليها في شَماليّ العِراق تكشف موقعاً آشوريّاً وفق موقع “روسيا اليوم”: عام 2017م كشفَ عُلماء الآثار مِن جامعة University of Tübingen الألمانيَّة هذه الألواح بعد العثور عليها مُخبّأة في أقداح خزفيَّة في قرية باسيكتي في مُحافظة الموصل الَّتي ضمّها صدّام إداريّاً إلى مُحافظة دهوك المُستحدَثة. يعود تاريخ الألواح إلى عام 1250ق.م، عندما كانت المِنطقة جزءً مِن الإمبراطورية الآشورية الوسطى. عالم الاثار البروفيسور بيتر بفازنر، قالَ إنَّ “من الواضح أنَّ مدينة ماردامان Mardaman المفقودة؛ عُلماء الآثار كانوا على علم بوجود المدينة نظراً إلى ورود ذكرها في المصادر البابليَّة القديمة، لكن لم يكن موقعها معروفاً، كانت مملكة إقليميَّة، نظراً إلى موقعها على الطُّرق التجاريَّة الموصلة بين بلاد ما بين النهرين ومنبعهما هضبة الأناضول والشّام”. ووصف المدينة القديمة بأنها “خصم قوي لسلطات بلاد ما بين النهرين العظيمة”، ويأمل بأن تؤدي أعمال الحفر في الموقع إلى اكتشافات أكثر أهميَّة. وعملت الدكتورة بيتينا فايست، المُتخصّصة في اللُّغة الآشورية بجامعة “Heidelberg”، على فكّ رموز الرَّسائل المنحوتة على الألواح، الَّتي كشفت أن مدينة “Bassetki” كانت موقعاً لمدينة “Mardaman” الملكية القديمة. المدينة تعود للعصر البرونزى مملكة هامّة وعاصمة إقليميَّة للآشوريين السُّكّان الأصليين لشَماليّ العِراق، يعود تاريخها لنحو 2200- 1200ق.م، فيما يمكن تتبع تاريخ ماردامان إلى أبعد من ذلك، إلى الفترات المُبكّرة مِن حضارة بلاد ما بين النهرين. مِن مصادر مِن سُلالة أور الثالثة، نحو 210- 2000ق. م، كانت تصورها كمدينة هامّة على الأطراف الشَّماليَّة لإمبراطورية بلاد النهرين. ويُعتقد أن موقع مدينة باسكي العِراقية ذاته موقع المدينة الآشوريَّة “ماردامان” الوارد ذِكرها فى النصوص الخاصَّة بالعصر البابلي القديم دون أن يتمكن الأثاريون مِن تحديد موقعها، مُشاراً إلى أن الوقائع التى حدثت في باسكي لم تعد الأُولى مِن نوعها بل عُثِر فى الموقع في وقت سابق على تمثال مَعدِنى فريد مِن نوعه. وتمثلت المَهمة الأُولى لعُلماء الآثار في استعادة الألواح التي كانت مُحطمة إلى حد كبير. وتحوي الألواح تفاصيل حول حاكم آشوري في المِنطقة تكشف مُقاطعة الإمبراطوريَّة الَّتي لم تكن معروفة. وضُمّن اسم الحاكم أسور ناصير ومَهمّاته في نصّ الألواح. لا يُعوَّل على المكان إن لم يُؤنث مكانةً كما أراد الصّوفيّ ابن عربي (مِثال البطلين: حمزة اقترن بحُبه لابن أخيه خاتم الأنبياء وعنترة بعل عبل، قرينان)، وجَبَل قنديل شَماليّ وادييّ الرّافدين حيثُ آشور، والنّيل حيثُ جَبل المُنقطع، باللّهجة العِراقيَّة= الوافد هندي/ عجمي “ المُقطَّم ! ”.

هاهُنا الوادي؛ فأينَ الضّفتانِ؟!. جُمهوريَّة مصر العربيَّة شيعيَّة الأصل والجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة سُنيَّة الأصل، سقطت الخلافة الفاطميَّة الشّيعيَّة في مصر، وتحوَّلَت إلى المذهب السُّني على يد الفاتح العِراقيّ الكُرديّ صلاح الدِّين الأيوبي. ولتكريس المذهب السُّني استقدم صلاح الدِّين كِبار مشايخ الصّوفيَّة من إيران السُّنيّة، ليختلوا في الخنقاوات، خاصَّةً جبل المُقطَّم شَرقيّ قاهرة المُعِز لدين الله الفاطِمي، الجَّبَلُ كان يُعتقد أنه مكان مُقدَّس فيه غِراسٌ مِن أهل الفِردوس. شاهين الخلوتي وُلِدَ في مدينة تبريز إيران، وَفدَ إلى مصر وأصبح واحدًا من مماليك السُّلطان قايتاي، بعدَ حياة الجُّنديَّة اختلى على جبل المُقطَّم. ظلَّ الشَّيخ العارف بالله شاهين الخلوتي على مدى جيل ثلاثين عاماً يتعبَّد في الجبل، كما يقول عنه علي باشا مُبارك في الخطط التوفيقيَّة. بعد وفاة الشَّيخ شاهين الخلوتي، بنى له ابنه جمال الدِّين مسجداً في الموضع الذي كان مُختلياً فيه عام 1538م. دُفِن الشَّيخ الخلوتي في قبر تحت القُبَّة المُلحقة بالمسجد، ودُفن معه ابنه جمال الدِّين، ثم الشيخ محمد شاهين (كما ذكر عبدالعزيز النابلسي في كتاب رحلاته). المسجد يُعاني إهمال وزارة الآثار رُغم أنه الوحيد المنحوت في حجَر الجَّبل، والقبور الثلاثة اندرست.

الشّاعِر المُتصوّف ابن الفارض: وُلِدَ أبو القاسم ويُكنّى بـ”أبا حفص” عُمرُ بن الفارض عام 1181م في مدينة “القاهرة”، ونشأ في أُسْرَة ميسورة حَسِنُ الوجه مُشَرَّبٌ بحُمرة ظاهرة، مُعتدل القامة، إذا غلبت عليه الحال في مكان، ازداد نوراً، وسال العَرَقُ من جسده. وفي أغلب أوقاته كان مندهشاً شاخص البصر، لا يسمع مَن يُكلّمه ولا يراه، فكان كالميت في حاله، لا يأكل ولا يشرب ولا يتكلَّم ولا يتحرك. فقيل عنه أنه يبقى على هذه الحال أيّام تصل أربعين يوماً، وقيل أنه صام في إحدى المرّات واحد وخمسين يوماً دون انقطاع بلا طعام ولا شراب. ينظم شِعره غُبَّ يستفيق من غيبوبته المُلازمة له، فيملي ثلاثين بيتاً أو أكثر مرَّة واحدة. وكان وادي المُستضعفين في “جبل المُقطّم” شاهد اعتكافه وتعبُّده وحياته الصُّوفيَّة، وصيامه لأيّام طوال. انتقلَ عمرو بن الفارض إلى “الحجاز” في عُمر الخامسة والثلاثين، ليمكث فيها نحو عَقد ونصف العَقد مِن عُمره – فيها أنشأ قصيدته “ سائق الأظعان ” تغزّل بالمكان “الحجاز” وأهله، مِنها: لَم يرُق لي منزل بعد النَقا * لا ولا مُستحسن مِن بعد مَي، ما رأت مِثلك عيني حسناً * وكمثلي بكَ صبّاً لم تَرَي، نسبٌ أقرب في شرع الهوى * بيننا من نسبٍ من أبوي، ليتَ شِعري هل كفى ما قد جرى * مُذ جرى ما قد كفى مقلتي، ثُمَّ عاد إلى القاهرة في قمّة نضوجه الرُّوحيّ، وبشِعره في الحُبّ الإلهي ويُعَد الشّاعِر الصّوفي الثاني بعد “جلال الدِّين الرُّومي”، في جُلّ تعابيره خاصَّةً قصيدته “نظمُ السّلوك” “التائية الكُبرى” تتميز عن تائية أُخرى أقلَّ أبياتاً: سقتني حُميّا الحُبّ راحةُ مُقلتي * وكأسي مُحيّا من عن الحُبِّ جلّتِ، فأوهمتُ صَحْبي أنَّ شُرْبَ شرابهم * به سرِّ سِرّي في انتشائي بنظرة، أممتُ إمامي في الحقيقة، فالورى ورائي وكانت حيث وجّهت وجهتي، يراها أمامي في صلاتيَ ناضري * ويَشْهَدني قلبي إمام أئمتي، تضمّ سبعمائة وستين بيتاً، رُغم بعض التكرار والغموض تخلل شعره؛ وعنِّي بالتلويح يَفْهَمُ ذائقٌ * غنيٍّ عَنِ التصريح لِلْمُتَعَنِّتِ. شِعره عذبٌ أنيقٌ أغلبهِ، يتَّسم بالرَّمزيَّة العالية وحُسن اللَّمّاحيَّة. كان إذا سار في المدينة الناس حوله مُزدحمين يلتمسون مِنه الدُّعاء والمُبارَكة. كان أبوه من أهل العلم والوَرع وأوَّل من اعتنى بتربيته الصُّوفية، فَضَّلَ الزُّهد والاعتكاف على الشُّهرة والجّاه. وجدّه شيخاً معروفاً صاحِب طريقة ومُرشداً لمُريديه. ابن الفارض تعَلَّمَ الحديثَ على يدي أحد كبار مُحدّثي عصره، العلّامة الشّافعي (أبو القاسم بن عساكر صاحب كتاب “تاريخ دِمَشق”). فانتمى للمذهب الشّافعي، وَلُقِّبَ بـ”الشّافعي”. أقامَ ابن الفارض الحقبة الأخيرة من حياته بقاعة الخطابة في المسجد الأزهر مُتعبّداً معتكفاً ومنعزلاً عن الناس، حتّى تُوفي سنة 1235م في القاهرة، ودُفِنَ في اليوم التالي بمدافن سفح المُقطَّم عند مجرى السَّيل تحت المسجد المعروف بـ”العارض”، على الجبل التَّوأم لجَبَل قاسيون دِمَشق حيثُ على سفحِه دُفِنَ المُتصوّف ابن عربي. مذهب التّوأمين ابني “الفارض وعربي” معروف بـ”وحدة الوجود”؛ هُو الحُبُّ فاسلم بالحشا ما الهوى سهلُ * فما اختاره مضنىً به وله عقلُ، وعِش خالياً فالحُبُّ راحته عناً وأوله سُقم وآخره قتلُ، نصحتك علماً بالهوى والذي أرى * مخالفتي فاختر لنفسك ما يحلو، أحبّائي أنتم أحسن الدَّهر أم أسا * فكونوا كما شِئتم أنا ذلك الخُلُّ/ “الاتحاد”، في الشَّرف والمرتبة؛ تمثّل جوانب من الإلوهية: البحر والجبل والإنسان والطَّير والمسجد والكنيسة وبيت الأصنام والنار كلها تُمَثِّل الإلوهية، مُحتسي الخمرة راقص الحانة الدّيسكوتيك ومُصلّي التراويح في المسجد، فعلهما واحدٌ يُمثّل حقيقةً واحدة بمظهرين مُختلفين.
https://www.youtube.com/watch?v=-nSVPEnxYEE

اعتقالات السعودية.. فيلم وثائقي رائع
* اذا اعجبك الفيديو لا تنسي من فضلك الاعجاب والاشتراك بالقناة ليصلك كل جديد .
www.youtube.com

وثائقي / قيام وسقوط الاتحاد السوفياتي
وثائقي / قيام وسقوط الاتحاد السوفياتي
www.youtube.com

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب