أكدت أخر الإخبار المسربة من خلال الإعلام ان هناك أكثر من ثلاثة ألاف امرأة تشارك في الحرب الطاحنة التي يقودها الحشد في المناطق الغربية من العراق واغلبهن يعملن في المواضع الخلفية للمقاتلين وقسم منهم تم إرسالهن الى سوريا لادامة زخم المعركة هناك !! على حد قول وكالات الانباء , وقد تعودنا من الطغاة والمستبدين والمستهترين بالشعوب ان نرى منهم ما لا يسر وما لا ينفع, وهم يسيرون بالشعوب نحو الظلم والقهر والاستبداد والاستهتار بكل ما هو مقدس , فمنذ اندلاع الحرب الإيرانية العراقية ونحن نرى زج العنصر النسوي في حرب لا ناقة لهن فيها ولا جمل الا القتل والتهجير وسفك الدماء وتحت دعم من جهات اجنبية , واليوم تعاد علينا الكرة والأفعال بأسلوب جديد تستخدمه جهات تنتحل التشيع والإسلام لذريعة للقيام بأفعالها المشينة وزج النساء في حرب طائفية لم يشهد العراق لها مثيلا منذ وجوده , وهذه من الافعال المشينة والقبيحة التي يستخدمها السيستاني مع شعب العراق , وهي في الواقع من أفعال الأوباش الأنذال الذين لاغيرة لهم ولا شرف فمنذ متى كانت النساء تزج في الحروب وتستخدم السلاح ؟ وهذا الحسين عليه السلام مثالا لنا وقدوة حسنة في معركة الطف الخالدة كيف منع النساء من المشاركة في القتال بالرغم من انه كان بأمس الحاجة لمقاتل واحد وهو محاصر من الأعداء والمرتدين من كل جانب , لماذا لم يستخدم النساء في القتال ؟
لان الحسين عليه السلام رجل الشرف والغيرة والحمية والاسلام المحمدي الاصيل وقال كلمته المشهورة وهو يخاطب( ام وهب ) رضوان الله تعالى عليها ( ارجعي يا امي ليس على النساء جهاد ) واليوم يسعى القائمون على الحشد الطائفي من أتباع السيستاني باستغلال النساء من الارامل والمطلقات لغرض التعبئة كما يقولون ومساعدة المجاهدين والمقاومين في تلبية احتياجاتهم على حد زعمهم , وفي هذا الزمن , زمن الانحلال والتهتك والفساد !! فاين السيستاني الذي يدعي انه مرجع ورجل دين !! وهنا يتوجه السؤال الاتي هل يحاول السيستاني وحشده من إيجاد طريقة جديدة للاستمتاع واستقطاب الشباب وبعث الروح المعنوية التي بدأت تنهار وتتسافل لدى مقاتليه الذين فقدوا الامل في نهاية هذه الحرب والفوز بها وكذلك عزوف اغلب الشباب العراقي للالتحاق في صفوف الحشد لانهم فهموا اللعبة و لكونهم عرفوا حقيقتها وانها تخدم مصالح ايران الفارسية وتبقي على أركان الدولة الفاسدة والاستمرار بطغيانهم المستمر واستهتارهم الدائم بدماء العراقيين , ام ان الكاهن الفارسي والذي أنكر وأصحابه على الدواعش أفعالهم القبيحة الرذيلة بما يسمى (جهاد النكاح) وهي في الحقيقة أفعال مشينة لحقت بالإسلام اولا او بالطوائف ثانيا , كذلك تعد حملة تشويه مقصودة استخدمها منتحلوا التسنن والدواعش الفاسدين لتنفيذ مشاريعهم الهدامة والان يستخدمها السيستاني منتحل التشيع او المنتسب لمذهب التشيع كذبا وزوراً , وفي الحقيقة ان كلا الجهتين من حشد السيستاني السلطوي او دولة الخلافة(داعش) هم سبب رئيسي في تدمير البلدان الإسلامية كما هو حاصل بالعراق او بسوريا واليمن وغيرها من البلدان العربية , يقول المرجع العراقي السيد الصرخي في المحاضرة السادسة من بحث ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) ما نصه (فما بال السيستاني قتل الالاف تسبب في مقتل الالاف، وعشرات الالاف، ومئات الالاف، وهجر الملايين، وانحرف بسببه الاعداد الغفيرة من النساء، من الشباب، انحرفوا تركوا الدين هربوا الى بلاد الكفر تبنوا المسيحية واليهودية وادّعوا المثلية ومارسوا المثلية من اجل الحصول على إقامة من أجل الحصول على لجوء في بلاد الكفر”
واضاف “فما بال السيستاني قائد الحشد وقائد الفتوحات وقائد الحكومة الشيعية الاثني عشرية الفريدة الوحيدة التي لا مثيل لها ما هذه القيادة التي شردت الملايين وقتلت عشرات الآلاف ومئات الآلاف متى يتعظ متى يخرج هائما ويتوحش ويدخل الى غار كما فعل الزهري؟ ” واستغرب المرجع الصرخي بسكوت السيستاني إزاء مقتل الآلاف مؤكدا انه أصبح وبالا على العراق والمنطقة ” هل يأتي السيستاني الى التراب؟ هل يساوي التراب الذي يدوسه الزهري برجله بقدمه بنعله؟ تسبب في مقتل شخص فهام وتوحش ودخل الغار فطال مقامه تسع سنين؟ اين تذهب ايها السيستاني من الله ومن عذاب الله ومن نار جهنم تسببت في مقتل الآلاف ومئات الآلاف وشردت الملايين صرت وبالا على العراق وعلى كل الدول المجاورة وعلى دول العالم ألا تتعظ ؟ الا تخرج باعتذار وبتوبة تطلب المغفرة ؟ الا تعوض بعض ما تسببت به أين تذهب من الله أين تذهب ؟ “