ليس الفساد ان تسرق الاموال ، او تختلسها ، او تسبب في هدرها ،بل هناك اوجه اخرى لاتقل شأناً هي استغلال المنصب او الوظيفة للحصول على منافع مادية او معنوية غير مباشرة ، ومن تلك الامثلة يبرز لنا مايقوم به عدد من موظفي هيئة النزاهة ، ومنهم مدير عام القانونية سجاد معتوك الذي تولى رئاسة لجنة سيئة الصيت ، وهذه اللجنة كُلف بها من قبل رئيس الهيئة السابق وكالة تشرف على نقل الموظفين غير المرغوب بهم ، او الذين تثار حولهم اشاعات بأنهم من اعوان القاضي رحيم العكيلي ، وللاسف استخدمت هذه اللجنة لتهديد بعض النساء عند محاولة ابتزازهن والعبث معهن ، ولعل احدى الموظفات في مكتب المعالي السابق خير دليل ، وهي معروفة للجميع وقدمت شكوى ضده في مكتب رئيس الوزراء الدكتور العبادي.
سجاد معتوك رجل ليس سوياً وانا على يقين انه مريض نفسيا وسأضع امام رئيس الهيئة الدكتور الفاضل حسن الياسري هذه النقاط ، وله الحكم على الرغم من أن معتوك يقول انه صديق الرئيس الجديد وسيمنحه صلاحيات جديدة اخرى كما منحت له في زمن الساعدي.
1- كيف تم قبول اثنين من ابنائه في كلية الطب على الرغم من معدلاتهم لاتؤهلهم للقبول. وهذه منفعة معنوية اشار لها قانون اصول المحاكمات العراقي بوضوح.
2- كيف تم اعفائه من غرامة تعرض سيارته الى انقلاب في طريق البصرة حينما ذهب في اجازة واستجمام ، في حين غرم شخص اخر وبأشراف من سجاد نفسه على الرغم ان الحادث اثناء الواجب .
3- كيف تم اضافة خدمته كمتضرر سياسي على الرغم من انه ادعى في شهادته انه اراد ان يكون ضابطا في امن صدام ، ولم يقبل وهذه اتاحت له ان يستلم ملايين الدنانير فضلا عن الزيادة المهولة في رواتبه.
4- قام بالاتفاق مع رئيس الهيئة بنقل واقصاء عشرات الموظفين من هيئة النزاهة من دون اسباب منطقية وهذا ايضا يعد تعسفا في استخدام السلطة.
5- اقام دعوات عديدة ضد موظفين لاسباب تافهة منها ضد احد الموظفين لانه لم يكتب كلمة المحترم.
6- هدد عشرات الموظفين بنقلهم من هيئة النزاهة بحجة ان لهم قيود جنائية على الرغم من القانون حدد المواد المانعة للوظيفة العامة ، وهو يهدد الذين لديهم سجل ، بل وحتى الذين عندهم توقيف ، في حين ان رئيس الهيئة الساعدي تم توقيفه بهتم الرشا في كركوك لمدة 45 يوما لكنه ادار الهيئة اكثر من ثلاث سنوات.