17 نوفمبر، 2024 10:48 م
Search
Close this search box.

استغاثة إلى دولة رئيس الوزراء

استغاثة إلى دولة رئيس الوزراء

تحية واحترام
ونحن نعيش هذه الأيام ونستذكر أيام اشرف ثورة التي عرفها تاريخ الثورات ضد الاستبداد الكفر والطغيان من لايعرف لله حدود ولهذه الثورة درسا في إصلاح الذات إلا وهي ثورة الإمام الحسين (أرواحنا له فدى) لذا نجد إن الشهيد الأول إبان تأسيس حزب الدعوة الإسلامية قد ربط بين نهج القواعد السماوية والتعليمات الإلهية وسلوك النبي (ص) حيث قاوم أبناء هذا الحزب طاغوت العصر واعوانة قارعوا هدام المجرم وحزب البعث المجرم ولازالوا يحاربون الظلم والفساد لذا أوجه ندائي لسيادتكم يادولة رئيس الوزراء .
كما عرفناك قبل وبعد السلطة رجلا مجاهد لا تلومك في الحق لومه لائم فالجميع متساوون عندكم تحت طائلة القانون وهذا السر الذي أوقف الجميع إمامك ناهيك عن الانجازات التي تحققه  سوف أبين لسيادتكم ممارسات وتصرفات احد أعضاء حزب الدعوة في الديوانية وممثلكم في مجلس المحافظة ورئيس الجنة الأمنية (كريم زغيرغزيل) إذا استمرت هذه التصرفات سوف يؤثر سلبا على كل الذي بنته دولة القانون من الانجازات وسمعة طيبة في الديوانية وباختصار شديد
جاء قرار إحالة أعضاء مجالس المحلية على التقاعد حيث استخدم أبشع استخدام من حيث التزوير والرشاوى والابتزاز وحالة الفوضى وكان لا وجود للقانون واشترك أعضاء مجلس المحافظة والغراب الأول للموضوع (كريم زغير ) وبلغ عدد المتقاعدين ثلاثة ألاف وسط تذمر شعبي من هذا التصرف وان العدد الحقيقي هو ربع الرقم المذكور وانتهى الأمر أصبح حقيقة رغم كل الأمور التي ذكره سلفا وفي هذا الأيام وبعد أربعة أشهر جاء كريم زغير بفتنة جديدة هو إضافة تريد تسقيط دولة القانون فهي تدعم كريم زغير لتاخذ حصة من الاسماء حيث حصلت خلافات كبيرة وحصلت في بعض المناطق اعتراضات واختلفت عشيرتين في ناحية غماس وصلت الى حد اطلاق النار بينهما وراح ضحيتها مقتل واحد واصابة اخر ولازال الامر قنبلة موقوتة نسال اللة ان يقينا شرها رغم تدخل الحكومة والعشائر واتهم الحزب بسبب اصرار كريم زغير رغم رفض الحزب لهذا الموضوع الكن لاامر لمن لايطاع  ونطلب التدخل السريع لحد مثل هذه 
رغم عمل سيادتكم لجعل القضاء الاسلطان علية وقرارة هو النافذ على الجميع وخصوصا في قراركم الشجاع عندما قدمتم ملفات الارهاب ضد نائب رئيس الجمهورية ومالها من اثر في نفوس العراقيين ولاكن وفق طائلة القانون وهذا افضل ثمن حصل علية العراقيين بعد التحرير هو القانون  ……….دولة الرئيس
صوت مجلس المحافظة على استدعاء البعثين وهذا المشروع مقدم من قبل الجنة الامنية برئيسها كريم زغير وايضا وقع في فخ الحزاب وتعلم ان الحكومات السابقة لم تحرك مثل هذه الملفات وخصوصا في مثل هذا التوقيت وقرب الانتخابات عموما الذي حصل شكل لجنه واخذة صبغت الدعوة ,لماذا لم يدخل بها الحزاب البقية والمجلس فيه عشرة احزاب ؟ بدا العمل حيث قام باستقدام كافة البعثين وعوائلهم (نساء وكبار سن) دون اي امر قضائي وهذا مخالف الى دولة المؤسسات ودولة قانون  كذلك الية التعامل خلال سير التحقيق في طلب المعلومات والعناوين عمل امني جيد ولاكن يطلبون من كل بعثي سلاح(بندقية ومسدس) والذي ليس عنده سلاح يشتري من الاسواق المحلية وضريف بذلك ان احد اعضاء الجنة يعمل ببيع الاسلاح وناهيك عن السب والشتم والاهانه امام الجميع واعتقد ان الامرلة تأثير سلبي في المرحلة القادمة وهناك مشاكل مثبتة عند القضاء يرجى إرسال لجانكم للتحقيق ولإثبات وجود دولة القانون التي أرسيتم دعائمها وفقكم الله لخدمة العراق .

أحدث المقالات