على قدم وساق تجري الاستعدادات المكثفة لفرقنا الطائفية من أجل التحضير والاستعداد لبطولات وهمية قادمة تقام على الاراضي العراقية , وقالت مصادر غير مسؤولة كشفت عن أسمائها دون حياء أو خوف , أن الجانب الامريكي بالتشاور مع الجارة العزيزة تركيا وافق أخيرا برفع الحضر المفروض على العراق منذ فترة , وأكدت هذه المصادر ترحيبها بهذه الخطوة التي وصفتها أنها خطوة جيدة ولكنها متأخرة. من جانب أخر شدد المتحدثون بأسماء هذه الفرق بأن الاستعدادات تشمل أقامة معسكرات تدريبية داخل وخارج العراق , وتشمل هذه المعسكرات ورشات عمل واحتكاك من أجل أكتساب الخبرة مع أقامة دورات عملية وتنظيرية, وكذلك أستقدام وتجنيس عدد من اللاعبين من أجل تقوية هذه الفرق , وبينت أن هذا التجنيس يشمل عدد من اللاعبين الاتراك والقطريين والايرانيين والسعوديين , لما تتمتع به هذه الدول من سمعة حسنة في مجال الطائفية. وفيما يصر رئيس الاتحاد السياسي على سياسة الوقوف على التل بعد تخلي الحلفاء وطعن الاصدقاء بعد أن باشرت قناة الجزيرة الوكيل الحصري الوحيد للثورات العربية ببث صور المظاهرات وتضخيمها وتأكيدها على الخلط مابين السياسي والطائفي والعرقي في سلة واحدة , تبدو وكأن الامور تأخذ شكلا سرياليا في عراق تتعدد فيه المفجاءات ويكثر فيه الانبياء المزيفون, ويعلوا فيه القول الرخيص ويقل فيه الفعل الوطني . كل هذا يجري والعقلاء في العراق لايحركون ساكنا ,فلاهم أقنعوا المتظاهرين ومن يمثلهم بأحقية المطالب المشروعة فقط , ولاهم أستطاعوا أن يقدموا لاشباه السياسين الذين يمثلون الكتل المتناحرة بمبادرة تتفق عليها الاطراف لحلحلة الوضع . العراق لايمكن أن يكون حقل تجارب للدويلات المجاورة التي تحاول فرض طرف على طرف من أجل دوافع طائفية قبيحة , ولايمكن للعراق أن يفضل مكون دون مكون وهذا مايجب أن يفهمه الجميع..
[email protected]