8 أبريل، 2024 4:38 ص
Search
Close this search box.

استشارتي لمحافظ البصرة

Facebook
Twitter
LinkedIn

عملت في حقب محافظي النظام السابق المدني منهم والعسكري
كلهم عملوا بهدوء وقدموا اشياء تحسب لهم
نعم كانوا يمثلون غستابوا سياسة صدام ولكنهم كانوا يعملون وكإنهم بصريين
اذ ليس العبرة ان يكون المحافظ بصري فقط بل من تكون له روح بصرية تمثلها صورة الاصالة ومحبة الناس والخروج من بهرجة الكرسي والتلذذ بالاطراء وتصديق المهوسين والمداحين هولاء هم دمار المسؤل
المحافظين منذ السقوط فشلوا دون استثناء لماذا
لقد وضعوا اعتبار حجم مكاتبهم قبل كبر حجم قلوبهم بمحبة الناس
وضعوا قراراتهم بيد الوعاظ واصحاب البدلات الغريبة
جعلوا من الحمايات والمرافقين والسكرتارية هالة كبيرة
لم يكونوا عادليين الا مع انفسهم والمقربين لهم
كانوا مزدانيين فرحا بكثرة سياراتهم وعديد حماياتهم
اغلبهم كان يريد ان يتحدث دون ان يسمح للاخرين بالتحدث
المحافظ الناجح علية ان لا يتدخل باعمال المقاولات والمناقصات ويترك الامر للدوائر المستفيدة وعلية فقط الزيارات وتوجية المسوؤلين ويضع من هم اهلا لكشف الخلل وبروح وطنية
على المحافظ ان يكون حاذقا دوما وسريع البديهية بكشف المتملقين واصحاب المصالح وعليه ان لا يصغي للكتابات والاقوال من جانب واحد ولا يقبل التهم للاخرين جزافا
يبتعد عن مقابلة اصحاب الشركات واي مسؤل له اغراض خاصة بما فيهم ادعياء الوجاهة
الاقتراب من مثقفي وادباء المدينة ومشاركتهم همومهم لانهم الاكثر تضررا
عدم القيام بالزيارات المختلفة ولاي جهة كونها تستنزف الوقت
البسطاء والفقراء والمدن الخالية من الخدمات هم راس مال نجاح المحافظ
هذا جزء بسيط ينتظر المحافظ ونجاح المحافظ في اعتبار البسطاء مع المثقفين رأس مالة وهما العملة الصعبة التي ينجح بها
الشعب احب الزعيم عبدالكريم قاسم
ومزهر الشاوي لانهما كانوا لسان حال فقراء الوطن دعوة خالصة لمحافظ البصرة الجديدان يكون دربه على دربهم ليكون خالدا في قلوب البصريين

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب