دعا إسترون إستيفنسون عضو البرلمان الاوربي من 1999 حتى 2014. ورئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي من عام 2009 حتى عام 2014
وهو حاليا رئيس الجمعية الأوربية لحرية العراق الى حصر السلاح بيد الدولة العراقيه بعد ان ادانت منظمات حقوق الانسان وهيومن رايتس ووج والعفو الدولية هذه المنظمات بارتكاب فضائع وانتهاكات بشعة بحق العراقيين،وتاتي هذه الدعوة متوافقة مع تصريحات رئيس مجلس النواب بهذا الشان وكذلك المرجعية النجفية ،والهدف من هذه الدعوة هو كف يد الميليشيات لايرانية التي تحولت الى اخطبوط ارهابي مروع يستهدف العراقيين شيعة وسنة وكل من يرفض الخنوع للنفوذ الايراني وقال ستيفنسون في بيان صحفي اصدره بتاريخ 27 الجاري ان الفظائع المروعة التي ارتكبتها الميليشيات الشيعية التابعة للنظام الإيراني في مناطق مختلفة من العراق، بما في ذلك المقدادية، وعمليات الخطف ، بما في ذلك ثلاثة امريكيين في بغداد وسابقا مجموعة من المواطنين القطريين في الجنوب، أدخلت العراق في مزيد من الأزمات.
ان المنظمات الميليشياوية الأكثر فتكا وتابعة لإيران هي فيلق بدر، عصائب أهل الحق وحزب الله العراقي. هذه الميليشيات تستخدم موارد الدولة لقمع وذبح أهل السنة والشيعة الذين يعارضون تدخل النظام الايراني في العراق. خلال 8 سنوات من ولاية نوري المالكي ،كانت هذه الميليشيات تتمتع بدعم كامل من الحكومة. ووفقا للتقارير التي وثقتها منظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قامت هذه الميليشيات بارتكاب جرائمها باستخدام الامكانيات الحكومية. و كانت لديها فرق اغتيالات قتلت شخصيات سياسية عراقية، وضباطا سابقين وأطباء وخبراء عراقيين.
بعد تنحية المالكي من السلطة وإنشاء هيئة الحشد الشعبي التي تمولها الحكومة ورسميا تحت سيطرة رئيس الوزراء لمحاربة داعش، اغتنمت هذه الميليشيات الفرصة وأخذت عمليا زمام السيطرة على الحشد الشعبي لتحقيق أهداف النظام الإيراني.
حاليا، قائد ميليشيات بدر هو هادي العامري و قائد كتائب حزب الله أبو مهدي المهندس، وقائد عصائب أهل الحق هو قيس الخزعلي. وتعمل جميع الميليشيات الثلاث تحت قيادة فيلق القدس الإيراني الإرهابي.
وبالنظر إلى حقيقة أن كبار الزعماء الدينيين البارزين والشخصيات السياسية الشيعية والسنية دعوا في الأيام الأخيرة لنزع سلاح الميليشيات التابعة للنظام الإيراني، وزحصر السلاح بيد الدوله، لذلك من الضروري إبداء الحزم تجاه هؤلاء الإرهابيين و إنقاذ العراق من الانزلاق الى الهاوية.
ان الجمعية الأوروبية لحرية العراق (EIFA) تدعو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة ودول المنطقة، لوضع الميليشيات التابعة لإيران، وخصوصا بدر، واعصائب وكتائب حزب الله مع قادتهم ، على قوائمهم الإرهابية وتحث الحكومة العراقية على نزع سلاحهم وتقديم قادتهم الى العدالة.