23 ديسمبر، 2024 3:04 م

هكذا سيدتي ….

كنت حاضرة هناك….

تستقبلين العيون

وتستنطقين الشجون

صورتك انتظرتني ….

قبل وصولي المطار

وصوتك انهمر….

مثل أمطار ((كندوا))*

….

تلك الدموع سبقت لجتي….

وارتقابات عيوني

كنت ترصدين المسافة مثلي ….

آه …سيدتي ….

البلاد بعيدة …..

والقلوب مطارات

والمحطات ترصد لهفي …..

وانتظاري

وأنت هنا بنفس المكان

تستدركين أ نتباه القدوم

…………..

………………

*كندوا مدينة هندية تتميز بأمطارها الموسمية بالصيف

خط التواصل_______________

علي رحماني

تأتي الرسائل ….

عبر فضاء المسارات….

من هناك…

حيث جدار التذكر

والوجوه

معلقة في مرايا العبارات

والجمل المركونة

في دفتر الصمت

او لهف المطارات …

…..

المسافات ثانية تختفي

وخطوط التواصل …

تدور بنا الصخب ثانية

صامتة …

تسكب أشجانها من سماء بعيدة….

تتلاطم أمواجها …من حاجز ((النت))….

ولوعنا يتناغم في شهقة الصمت….

انت تكتبين على ((شاشة ))البحث

تدركين ارتقابي ….

تملئين الفضاء الجميل….

حين تستدركين غيابي …

صورتك الان تملأ الافق

واللهفة ترصد لعبتنا ……

في دوار اصطخابي