هكذا سيدتي ….
كنت حاضرة هناك….
تستقبلين العيون
وتستنطقين الشجون
صورتك انتظرتني ….
قبل وصولي المطار
وصوتك انهمر….
مثل أمطار ((كندوا))*
….
تلك الدموع سبقت لجتي….
وارتقابات عيوني
كنت ترصدين المسافة مثلي ….
آه …سيدتي ….
البلاد بعيدة …..
والقلوب مطارات
والمحطات ترصد لهفي …..
وانتظاري
وأنت هنا بنفس المكان
تستدركين أ نتباه القدوم
…………..
………………
*كندوا مدينة هندية تتميز بأمطارها الموسمية بالصيف
خط التواصل_______________
علي رحماني
تأتي الرسائل ….
عبر فضاء المسارات….
من هناك…
حيث جدار التذكر
والوجوه
معلقة في مرايا العبارات
والجمل المركونة
في دفتر الصمت
او لهف المطارات …
…..
المسافات ثانية تختفي
وخطوط التواصل …
تدور بنا الصخب ثانية
صامتة …
تسكب أشجانها من سماء بعيدة….
تتلاطم أمواجها …من حاجز ((النت))….
ولوعنا يتناغم في شهقة الصمت….
انت تكتبين على ((شاشة ))البحث
تدركين ارتقابي ….
تملئين الفضاء الجميل….
حين تستدركين غيابي …
صورتك الان تملأ الافق
واللهفة ترصد لعبتنا ……
في دوار اصطخابي