ممارسة حق العمل النقابي المكفول دستوريا وفاعليته مرهونة بالعمل الجماعي وفق المسؤوليات والمهام المحددة في القانون الاساسي للنقابة ، الكل يعلم ان النقابة في الدورة التاسعة عشر اثبتت من خلال ممارستها لمهامها الفعلية وفق اطار مسؤولياتها بتحقيق العمل التضامني المهني الجماعي لكل الزملاء العاملين في الحقل الصحفي والاعلامي ، ونجحت النقابة بالدفاع عن حرية اداء رسالتهم وممارسة مهنتهم وحقوقهم المهنية والمعنوية والمادية ، استطاعت اثبات استقلاليتها وضمان ولائها الوطني وصيانة هويتها المستقلة بتساميها عن الانتماءت السياسية وتجاذباتها واستقطاباتها ، واثمرت نشاطاتها وعملها الدؤوب في استعادة مكانتها الريادية في المحافل الاقليمية والدولية ، والان فتحت النقابة ابوابها لسباق مؤتمرها الانتخابي في دورته العشرين لكل اعضائها للترشح لكل عناوين المسؤولية فيها وحق التصويت للجميع في ممارسة ديمقراطية حرة ، للظروف الاستثنائية العصيبة التي يمر بها عراقنا واستحقاقات الواقع الراهن تستوجب من الزملاء ممارسة حقهم في اختيار ممثليهم من خلال اجماع مهني ديمقراطي ، والكل يعلم ان ذلك يستوجب مضاعفة الجهود لاداء المهام والمسؤوليات التكليفية للاعضاء الجدد للنقابة ولجانها وهيئاتها التنظيمية وفروعها وروابطها ، وتتطلب سعي استثنائي يعزز الالتزام بالعمل المشترك والقيادة الجماعية بروح وطنية عالية مع التمتع بالكفاءة الادارية المهنية والنزاهة والخبرة العملية وامتلاك القدرة بالتعبير الصادق لارادة كل صحفي العراق والمحافظة على حقوقهم والعمل على تحسين اوضاعهم وتوطيد روح الزمالة والمؤازرة وفق الضوابط واسس ميثاق العمل الصحفي واخلاقياته ، وعليه ان المسؤولية المهنية والوطنية تستدعي مشاركة الزملاء الصحفيين والمساهمة بفعالية في الاستحقاق الانتخابي للنقابة باعتبارها البيت الشرعي للاسرة الصحفية العراقية .