قالت مرجعية السيستاني لا نتدخل في السياسية بعد اليوم الا إذا ما استجدت الأمور و تقتضيه المناسبات وقالت قد بُح صوتنا و لا فائدة ترجى وقالت من قبلها أن التظاهرات ستعود بشكل أقوى وأكثر , واليوم استجدت الأمور والخضراء تحدت التهديد والوضع الأمني على جرف هار بسبب نزول المليشيات بأسلحتهم في شوارع بغداد للاستعراض والاستعداد والترهيب والاستفزاز والتهديد وها هي التظاهرات عادت بشكل أقوى وأكثر بغض النظر عمن ركب موجتها وقد مرت أسابيع عديدة كفيلة بشفاء الصوت ورجوع أحباله الصوتية الى وضعها الطبيعي !! وداعش تعرضت بهجوم على بغداد وتفجيرات سوق مريدي قطعت أشلاء الأبرياء ! فأين موقف وتدخل مرجعية السيستاني وأين شرطها في التدخل وقد استجدت أمور واحداث بشكل مثير ولا فت , فنحن نعلم ان مصير المرجعية مرتبط بمصير ساسة الخضراء وكان توقفها عن التدخل السياسي لصالح ساسة الخضراء وانقاذهم وتخفيف ضغط الجماهير المتظاهرة عليهم حيث خذلت الجماهير بهذا القرار وكان بمثابة التنصل والاشارة الى انهاء التظاهرات وقمعها وقد حصل ذلك كما في بغداد والناصرية والديوانية , أما اليوم فالخطر أكثر والتهديد أشد فلماذا لم تتدخل !! هل لأنها تعلم مسبقاً وبتنسيق مع من دخل للتظاهرات ان لا شيء يحصل من تهديد للخضراء , فقط هذا ضغط لأجراء تغير وإصلاح شكلي لا يسمن ولا يغني من جوع فقط محاولة لإرجاع ماء وجه المرجعية التي مجدوها في ساحة التحرير في خطابهم , أو انها تتنظر حصول اقتحام الخضراء وبعدما تعم الفوضى والاقتتال المليشياوي ستتحرك مرجعية السيستاني وتتدخل وتعلن موقفها الذين سيُعطى التهويل والاعلام والالزام بالطاعة والتنفيذ ويبرزونها كمنقذ وصمام أمان , لكن السؤال مع أي جهة سيكون القرار مع المليشيات المتناحرة التي تدور كلها في فلك ايران وقد تخرجوا من معسكراتها تدريباً وسلاحاً !! أم انها تنتظر القرار يأتي من البيت الأبيض عبر قنواتها السرية يحمل تفصيلاً عن الخريطة الكاملة لما يحصل ومعه القرار بالتدخل الذي يرفع من شأنها من جديد في الشارع العراقي كما حصل من قبل قبل 12 عام بعد هروبها الى لندن بحجة العلاج ثم دخولها بزفة عصرية طرزانية من بعدها مُنحت صلاحية الآمر والناهي والمتصرف بأحوال العباد والبلاد , أو انها تنتظر ساعة الصفر بتنفيذ التهديد بالاغتيال لمن تصدى للتظاهرات بعد ان تتخذ الإجراءات الاحترازية الأمنية لها في دربونتها من قبل أمريكا والأرجح انها ستطير بها هذه المرة الى لندن من جديد وبعد التي والتيا يُعاد سيناريو لندن من جديد أيضا كما حصل قبل 12 عام ! كل شيء ممكن ومتوقع من مرجعية مشروعها ونهجها مندمج خاضع لنهج المتسلطين وسياسة المنافقين والمصالح ومتورطة مع الجميع بفساد مالي واداري وتاريخي تقاسموا الأدوار فيما بينهم في تبادل منفعي كلٌ من موقعه ولولا دور مرجعية السيستاني المنبطحة الانتهازية لما حصل كل ما حصل في العراق بسبب الاحتلال الأمريكي ومن بعده الاحتلال الإيراني ومواقف السيستاني الداعمة الصريحة والمبطنة والسرية لكل منهما وحسب الوقت المناسب ورجحان كفة أحدهما على الآخر ! أم انه لا هذا ولا ذاك وقد تركت السياسة فعلاً وتفرغت لفتاوى عيد الحب والعشاق وسحق الفضيلة والأخلاق , وهذا كاشف عن حقيقة هذه المرجعية ووعودها المزيفة وخداعها و انها لا تهمها الا مصلحتها وبقاءها ونفوذها وواجهتها ومؤسساتها وأموالها بأي وسيلة كانت وباي تضحيات كانت حتى لو الشعب العراقي ووطنهم وانها مخادعة مضللة للشعب تريهم شيئا ظاهراً وتستبطن أشياء أخرى ليس فيها صلاحهم ؟! كما هي ثقافة وفكر واستراتيجية وسلوك ايران وامريكا ومن معهما , يقول المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في جواب استفتاء قدم إليه حول حول فتوى السيستاني بجواز وحلية عيد الحب والعشاق ( وتبقى
استفهامات عديدة منها: هل أنّ السيستاني كشخص وَجـِـهَـةٍ، بعد أن خرّب ودمّر البلاد والعباد، قد ترك السياسة حقيقةً وليس كذبًا ونفاقًا وانتِهازًا؟! وهل أنه تركها اختيارًا وقناعةً وليس هروبًا من مسؤولية الحشد وغَدْراً به بعدَ أن ورّطَه وغرّرَ به بأمْر أميركا وإيران، وقد انتهت مهمة الحشد وانتهى مفعولُه الآن؟! وهل أنه غَدَرَ بالحشد وترَكَ السياسة من أجل التفرّغ لفتاوى الحب والعشق الفلنتـيني وسَحْقِ الفضيلة والأخلاق؟؟ !! ومِن باب الحرية والديمقراطية المزعومة، فهو حرّ في اختياره، لكن أقول يا لَيْتَه فَعَل ذلك قبل أن يحشر نفسه في السياسة ويدمّر العراقَ وشعبَه وبلدان المنطقة وشعوبها وكذا باقي البلدان! )
hasany.com/vb/showthread.php?p=1049091793-https://www.al
الصرخي يستغرب: السيستاني تَخَلــّـى عن الحَشْدِ والتَحَقَ بــ (الفلنـتين) عيد الحُـبّ والعـشّـاق!
سعد السلماناستجدت الأمور والخضراء تحت التهديد فأين تدخل المرجعية ؟!
قالت مرجعية السيستاني لا نتدخل في السياسية بعد اليوم الا إذا ما استجدت الأمور و تقتضيه المناسبات وقالت قد بُح صوتنا و لا فائدة ترجى وقالت من قبلها أن التظاهرات ستعود بشكل أقوى وأكثر , واليوم استجدت الأمور والخضراء تحدت التهديد والوضع الأمني على جرف هار بسبب نزول المليشيات بأسلحتهم في شوارع بغداد للاستعراض والاستعداد والترهيب والاستفزاز والتهديد وها هي التظاهرات عادت بشكل أقوى وأكثر بغض النظر عمن ركب موجتها وقد مرت أسابيع عديدة كفيلة بشفاء الصوت ورجوع أحباله الصوتية الى وضعها الطبيعي !! وداعش تعرضت بهجوم على بغداد وتفجيرات سوق مريدي قطعت أشلاء الأبرياء ! فأين موقف وتدخل مرجعية السيستاني وأين شرطها في التدخل وقد استجدت أمور واحداث بشكل مثير ولا فت , فنحن نعلم ان مصير المرجعية مرتبط بمصير ساسة الخضراء وكان توقفها عن التدخل السياسي لصالح ساسة الخضراء وانقاذهم وتخفيف ضغط الجماهير المتظاهرة عليهم حيث خذلت الجماهير بهذا القرار وكان بمثابة التنصل والاشارة الى انهاء التظاهرات وقمعها وقد حصل ذلك كما في بغداد والناصرية والديوانية , أما اليوم فالخطر أكثر والتهديد أشد فلماذا لم تتدخل !! هل لأنها تعلم مسبقاً وبتنسيق مع من دخل للتظاهرات ان لا شيء يحصل من تهديد للخضراء , فقط هذا ضغط لأجراء تغير وإصلاح شكلي لا يسمن ولا يغني من جوع فقط محاولة لإرجاع ماء وجه المرجعية التي مجدوها في ساحة التحرير في خطابهم , أو انها تتنظر حصول اقتحام الخضراء وبعدما تعم الفوضى والاقتتال المليشياوي ستتحرك مرجعية السيستاني وتتدخل وتعلن موقفها الذين سيُعطى التهويل والاعلام والالزام بالطاعة والتنفيذ ويبرزونها كمنقذ وصمام أمان , لكن السؤال مع أي جهة سيكون القرار مع المليشيات المتناحرة التي تدور كلها في فلك ايران وقد تخرجوا من معسكراتها تدريباً وسلاحاً !! أم انها تنتظر القرار يأتي من البيت الأبيض عبر قنواتها السرية يحمل تفصيلاً عن الخريطة الكاملة لما يحصل ومعه القرار بالتدخل الذي يرفع من شأنها من جديد في الشارع العراقي كما حصل من قبل قبل 12 عام بعد هروبها الى لندن بحجة العلاج ثم دخولها بزفة عصرية طرزانية من بعدها مُنحت صلاحية الآمر والناهي والمتصرف بأحوال العباد والبلاد , أو انها تنتظر ساعة الصفر بتنفيذ التهديد بالاغتيال لمن تصدى للتظاهرات بعد ان تتخذ الإجراءات الاحترازية الأمنية لها في دربونتها من قبل أمريكا والأرجح انها ستطير بها هذه المرة الى لندن من جديد وبعد التي والتيا يُعاد سيناريو لندن من جديد أيضا كما حصل قبل 12 عام ! كل شيء ممكن ومتوقع من مرجعية مشروعها ونهجها مندمج خاضع لنهج المتسلطين وسياسة المنافقين والمصالح ومتورطة مع الجميع بفساد مالي واداري وتاريخي تقاسموا الأدوار فيما بينهم في تبادل منفعي كلٌ من موقعه ولولا دور مرجعية السيستاني المنبطحة الانتهازية لما حصل كل ما حصل في العراق بسبب الاحتلال الأمريكي ومن بعده الاحتلال الإيراني ومواقف السيستاني الداعمة الصريحة والمبطنة والسرية لكل منهما وحسب الوقت المناسب ورجحان كفة أحدهما على الآخر ! أم انه لا هذا ولا ذاك وقد تركت السياسة فعلاً وتفرغت لفتاوى عيد الحب والعشاق وسحق الفضيلة والأخلاق , وهذا كاشف عن حقيقة هذه المرجعية ووعودها المزيفة وخداعها و انها لا تهمها الا مصلحتها وبقاءها ونفوذها وواجهتها ومؤسساتها وأموالها بأي وسيلة كانت وباي تضحيات كانت حتى لو الشعب العراقي ووطنهم وانها مخادعة مضللة للشعب تريهم شيئا ظاهراً وتستبطن أشياء أخرى ليس فيها صلاحهم ؟! كما هي ثقافة وفكر واستراتيجية وسلوك ايران وامريكا ومن معهما , يقول المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في جواب استفتاء قدم إليه حول حول فتوى السيستاني بجواز وحلية عيد الحب والعشاق ( وتبقى
استفهامات عديدة منها: هل أنّ السيستاني كشخص وَجـِـهَـةٍ، بعد أن خرّب ودمّر البلاد والعباد، قد ترك السياسة حقيقةً وليس كذبًا ونفاقًا وانتِهازًا؟! وهل أنه تركها اختيارًا وقناعةً وليس هروبًا من مسؤولية الحشد وغَدْراً به بعدَ أن ورّطَه وغرّرَ به بأمْر أميركا وإيران، وقد انتهت مهمة الحشد وانتهى مفعولُه الآن؟! وهل أنه غَدَرَ بالحشد وترَكَ السياسة من أجل التفرّغ لفتاوى الحب والعشق الفلنتـيني وسَحْقِ الفضيلة والأخلاق؟؟ !! ومِن باب الحرية والديمقراطية المزعومة، فهو حرّ في اختياره، لكن أقول يا لَيْتَه فَعَل ذلك قبل أن يحشر نفسه في السياسة ويدمّر العراقَ وشعبَه وبلدان المنطقة وشعوبها وكذا باقي البلدان! )
hasany.com/vb/showthread.php?p=1049091793-https://www.al