الفتلاوية تعد راس الفتنة الطائفية في العراق منذ ان أصبحت نائبة في الزمن الرديء الذي جاء بكل طالح وسيء الى هذا هذا المجلس واغلب المواقع القيادية في البلد.
هذه السيدة الشريرة ، وأنعتها بالشريرة لانها لم تتقدم بخطوة نحو الخير والمصالحة وتهدئة الشارع المتوتر يوما ما بل هي تصب الزيت على النار كلما سنحت لها الفرصة او احتاجت الى دعم جمع من الجهلاء في الشارع العراقي الذين يتبعون الطائفيين، ان هذه التصريحات وغيرها من التصرفات المشينة للفتلاوية يجب ان تحال بسببها ضمن المادة الرابعة من قانون الارهاب التي تعاقب كل من يمارس او يحرض على الارهاب ، فهي تهدم الوحدة الوطنية مقابل استجداء رخيص للحصول على الأصوات في الانتخابات.
اين مفوضية الانتخابات اللامستقلة من ذلك ، ألم تستبعد عدد من المرشحين بسبب كلام أهون من هذا بكثير ، فلماذا لا تستبعد شريرة مجلس النواب من الانتخابات بسبب عدم حسن السيرة والسلوك بل سوء السلوك .
ان هذه المرأة التي تعد لدى كثيرين بأنها مريضة نفسيا لخلفيات تتعلق بماضيها وتكوينها وبيئتها يجب ان تجرم جزائيا وان يستبعدها حزبها لانها تؤثر فيه سلبا وفقا للمادة السابعة أولا من الدستور العراقي التي نصت على : (يحظر كل كيانٍ او نهجٍ يتبنى العنصرية او الإرهاب او التكفير أو التطهير الطائفي، او يحرض أو يمهد أو يمجد او يروج أو يبرر له ).
الفتلاوية أساءت للمذهب الشيعي وألبت إخواننا من المكونات الاخرى علينا واصطنعت حربا أهلية يتوقع كثيرون انها على الأبواب نتيجة تصريحات وأعمال ومغامرات المحسوبين على الشيعة والشيعة منهم براء لأنهم يبحثون عن مصالحهم ومقاعدهم الانتخابية .
ان دماء الشهداء اغلبه في رقبة الفتلاوية ومن عمل بعملها حتى يوم القيامه ، والشعب سوف لن يسامح من حرض على الطائفية والعنف وسيحاللون الى محكمة الشعب يوما ما كما أحيل طاغية العصر وأعوانه.