على الرغم من ان مشروع حكومة الأغلبية الوطنية هو حلم كل عراقي حريص على بلده وشعبه المظلوم الا ان المشروع الذي تم طرحه فشل او في طريقه الى الفشل ولعدة أسباب منها :
الضبابية حول الموضوع فلم يعرف الشارع سوى شعار (اغلبية وطنية لا شرقية ولا غريبة) .
البيان والتغريدات المستفزة التي جعلت الأطراف الأخرى تقف بوجهه حتى لو كان هو المشروع اللهي.
عدم الولوج له عن طريق المكون الأكبر وهم الشيعة..
الشخصيات التي تم ترشيحها للمناصب الرئيسية من قبل الحلفاء حيث انها منفرة اكثر من كونها مقربة.
عدم وجود ماكنة إعلامية ناجحة تسوق هذا المشروع المهم.
الاعلام المعاكس ودوره الفعال في الوقوف ضد هذا المشروع المهم.
عدم رغبة الأطراف الراعية للعملية السياسية الإقليمية بالمشروع.
فقدان التأييد الشعبي حيث ان الشعب العراقي يرفض كل شيء يصدر من التيار وقيادته حتى لو كان فيه دخولهم الى جنة الفردوس.
تغيير الهيئة السياسية وترأس الوفد المفاوض من قبل شخصية طارئة على العمل السياسي وغير قادرة على التعاطي مع ما يطرح من الأطراف الأخرى.
انا اعتقد ان هذا ليس نهاية المطاف وسيكون هذا المشروع تجربة وان شاء الله تكرر في دورات اخرى وان شاء الله سيكون نهايته النجاح.