22 نوفمبر، 2024 10:28 م
Search
Close this search box.

اسباب الفشل الامريكي في العراق – نظرة من الواقع / 5‎

اسباب الفشل الامريكي في العراق – نظرة من الواقع / 5‎

24- تقسيم المراقد الدينية والاراضي التي حولها على الاحزاب والاستيلاء على اراضي الاوقاف وتغيير عائديتها.   والداخل الان الى كافة المدن المقدسة  سينجلي له للعيان فورا وبدون شرح الروح الايرانية  وكثرة شكاوي المواطنين منهم لانهم استولوا على كل شيء الدور الضخمة والمرافق السياحية والمحلات التجارية وانشاء المدارس التي تنمي ثقافتهم تمهيدا للاستيلاء على الحوزة في النجف  وتغيير مراجعها لتكتمل ولاية الفقيه المنشودة وبعدها يتم الالتفاف على دول الخليج والمنطقة .
25- الاعلام كان بيد الدولة سابقا  الان بيد ايران وحذاري لمن يذكرها بسوء فان مصيره الموت ولهذا نرى اكثر قنوات البث من خارج العراق وكل صحفي اوشاعر ينتقد سياسة الدولة وحلفائها سيكون في عداد الاموات والارقام موجودة على النت واسماء الصحفيين الذين تم تصفيتهم وكل موقع يتعدى حدوده يتم تهكيره ومحاريته الكترونيا اننا نعيش عصر الديمفراطية الايرانية وليست الامريكية .
n  26 – مافيا التعيينات التي انتشرت في كل مفاصل الدولة وباسعار حسب اهمية الوزارة ومعدلات رواتب موظفيها وايفاداتها  وحجم السرقة فيها .حتى الرتب التي تمنح لاكثر قادة الجيش حسب قيمة المبلغ الذي يتم دفعه .
27 – مافيا التموين الغذائي الذي يتحكم في دخول المواد الغذائية للشعب العراقي بدءا من وزارة التجارة الى اصغر تاجر عراقي وكيف يتم التلاعب بصلاحيات الانتهاء والسرقات في عقود البطاقة التموينية  والسلع الداخلة للعراق.
28- مافيا التعليم العالي والبحث العلمي ومنح الشهادات المزورة وعقود طبع المناهج وتعمير  المنشات التابعة للوزارة  وما يرافقها من سرقة للاموال.
29 -مافيا وزارة الدفاع وماتفعله عبر سرقة الرواتب عبر تسجيل الاسماء الوهمية وصفقات السلاح  وفسادها ومنح الرتب لكل من هب ودب وبناء جيش هزيل سلاحه الاول بناء عقيدة الحقد الطائفي.
30- مافيا وزارة النفط وماتحمله من عقود مع صركات وهمية وسرفة لنفط العراق عبر منافذ مختلفة وتصديره عن طريق الجارة ايران فلولا نفطنا المهرب ماستطاعت ايران ان تصمد بوجه العقوبات الان بلاضافة الى مافيا التعيينات داخل الوزارة وعقود بناء امصافي والرشاوي وماهفي كان اعظم.
31- مافيا وزارة المالية وغسيل الاموال والبضاعة المهربة باموال عراقية للجارة ايران لدعمها في حصارها والبنوك المرتبطة الان في العراق بها والدليل التلاعب في البورصة المالية العراقية ومحاربة البنوك التي ترفض التعامل مع ايران.
32- مافيا وزارة الكهرباء وعقودها وسرقة الاموال والتعامل مع المحطات الاهلية على اساس فيد واستفيد ولايهم الشعب يموت او يحيا .
33- مافيا وزارة الصحة التي لاعلاقة لها بصحة الانسان العراقي المهم كم يدفع المواطن العراقي حين يدخل لاي مرفق من مرافق الوزارة مركز صحي او مستشفى او معاملة وكذلك عقود الادوية وسرقتها حينما تصل لمستودعات المستشفيات وتذهب الى الشارع لتباع للناس عن طريق محلات المعاون الطبي المنتشرة في كل العراق وكذلك العقود مع شركات التعقيم والتنظيف وعقود الاعمار التي تذهب الى الخارج .
34- مافيا وزارة العدل بقضاتها المرتشين وسجونها التي تحولت الى غرف مقاولات ادفع اكقر تخرج حينما تريد واذا لم تدفع سيذهب المواطن المعتقل ضمن مادة  4 ارهاب والتهم جاهزة على طاولة القضاة الحزبيين والطائفيين.
35- الوزارات التي ترى اسمائها فقط ولاترى فعلها على الارض فقط رصد ميزانيات هائلة ولاعمل لها مثل وزارة المراة — ووزارةالثقافة  – ووزارة حقوق الانسان -ووزارة البيئة -ووزارة  شؤون مناطق خارج اقليم كردستان.
36- وزارة الداخلية وقادتها وضباطها الذين اذا دققت   في شهادات اكثرهم ليست عسكرية بل ان اكثرهم كانوا لاجئين ويبيعون الخضار والملابس وغيرها  الذين اتت عليهم انتمائاتهم لترفعهم لقيادة العراق والاعتقالات المتفق عليها مسبقا اولا لاضعاف اهل السنة اولا  وصانيا الابتزاز  داخل السجون السرية ومداهمة البيوت وبعدها تتم المقايضة من غير الاسماء الوهمية المضافة لكوادر الوزارة و لااحد يسال او يراقب وعقود التجهيزات الخاصة بالتدريب والتاهيل وبرامج الاغذية وكل الاسعار تضرب في عشرة عبر قوائم جاهزة ومعدة مسبقا للنهب والسرقة.
لقد انهار البلد بالكامل والبطاله تعم ارجائه والامية منتشرة والامراض متفشية والموت اصبح شيئا عاديا واعتيادي كالحياةنحن نكتب باختصار ولم نتعمق كثيرا لان كما قلنا لم يبقى مكان في العالم لايعرف ماساة العراق والدلائل ملئت الانترنت اننا امام كارثة انسانية وحرب ابادةولكن بطريقة شرعية شرعها قانون الغاب الذي اسسه هؤلاء المنقادين لسيلسة ايران.
n  ادت هذه الاسباب وغيرها الى انشغال الامريكان بانفسهم وتفرغ الاحزاب لعملها الذي كانت تعمل  بحرية وفي كل الاوقات وتفعل ماتريد دون ان يحاسبها احد وساءت الاوضاع وبدئت النفوس تضيق ذرعا بهؤلاء الاشخاص الذين اوهموهم بالخيروتربعوا على عروشهم بتضحيات ابناء البلد الفقراء وبعدها غدروا بهم
n  فحين تم الاتفاق على انسحاب الجيش الامريكي ترى اكثر الناس حزينين لانهم فقدوا من ينقذهم من ايدي هذه العصابة وتمنوا ان يبقى الامريكان لان بقائهم معناه هو حياة لابنائهم المعتقلين ولانهم عرفوا ان امريكا افضل لهم من هؤلاء الذين يحكمون الان .

أحدث المقالات