بدءا اعزي العراق باكمله بحادث التفجير الارهابي البربري الذي وقع في منطقة الحصوة في محافظة بابل في ملعب كرة القدم الرحمة والرضوان للشهداء والشفاء العاجل للجرحى ,اعود الى عنوان المقال الغريب فقد ادان اسامة النجيفي هو واياد علاوي التفجير واعتبروه نقل معركة من جبهات القتال الى المدن نتيجة لخسارة الدواعش المعارك الجارية ,وقال النجيفي ان داعش يمثل خطرا على الامن المحلي والاقليمي ويجب ايقافه عند حده ,الى هنا والقارىء الذي لايعرف الرجلان يبارك ادانتهم للحادث ولكن هل اطلع القارى على ترابط الاحداث ووصولها الى هذا الحال الماساوي واسباب ذلك ,انا اقوله له ان ماساة العراق اليوم هي كبيرة جدا ولايمكن ايقافها بادانة ما لانها تذهب مع الريح ,واسباب ازمات العراق بصراحة هو الاتي .ينقسم ابناء العراق الى عدة رؤى في المشهد السياسي فبين رافض للعملية السياسية باجمعها لانه يرى انها سلبت منه امتيازاته وجعلته يعيش كباقي الناس وهو يريد دائما ان يكون قائدا آمرا مسموعا لايعارض كحال النظام السابق المباد واخرين يريدون ان تكون منسجمة مع التطلعات الاقليمية المشبوهة صاحبة الحظوة في الشان المحلي واخرين يريدون للعراق ان يكون للعراقيين فقط ويحكمه ابناؤه فقط وهذا الاتجاه الاخير مؤيديه قليلين لان الكل لاهث وراء الاموال والاستحواذ والسلطة ,سياسال سائل ماعلاقة النجيفي وعلاوي بالامر فاجيبه انهما من الصنف الاول الذي لايرضى ان يكون مواطنا عاديا بل قائدا يصدر الاوامر وتنفذ ويؤيد خراب البلد اذا اتجه للوطنية الصحيحة فالنجيفي هو السبب المباشر في دخول داعش في العراق بمعاونة اقليم كردستان ارادوا من خلاله كسر ظهر العملية السياسية واجراء عمليات انتقام ممنهجة ضد المكون الاكبر الرافض لتبعية العراق لدول الاقليم وهو اي النجيفي دائما مايصرح بامور تؤجج الشارع وتعيد صورة الطائفية المقيتة الى الواجهة وتسبب ايضا في اصدار قرار بحرمان الحشد الشعبي من المشارؤكة في تحرير المدن السنية التي هو يدعي تمثيلها لانه ستسبب له بطائفية حسب قوله ولايجرؤ على الاعتراف انها لو اشتركت فستكشف الحقائق الغائبة التي تثبت تعاونه هو وفصيله السياسي مع داعش المجرم وهو ايضا من اوقف الادانات للمجرمين امثال عبد الناصر الجنابي ومحمد الدايني وغيرهم ممن اوغلوا في دماء العراقيين ولاننسى المجرم الكبير طارق الهاشمي ,كذلك يمثل النجيفي دعوة الى ضم الموصل الى ارض اجداده الاتراك فهو واخوه اثيل يصرحون علنا ان الموصل هي تركية عثمانية بامتياز وان العراق سرقها بلا وجه حق ,اعود الى اياد علاوي الذي يعتبر نفسه فوق الجميع فكرا وعلاقات وغيرها واقول انه سبب كبير في ماوصلنا اليه اليوم من تشتت وضياع بسبب علاقاته المشبوهة مع المخابرات العالمية وبالاخص الغربية فهو بمثابة جاسوس خسيس ياتمر باوامر المخابرات في كل العالم ويتباهى هو بهذا الامر ولايستحي ثم هو غائب عن كل ممارسة سياسية منذ زمن منذ تامر عليه نوري المالكي وسرق منه حقه في رئاسة الوزراء السابقة وسكت بل واصبح وبالا وسكت ولم يطالب بحقه فقط بعض الامتيازات وترك الساحة للمالكي يصول ويجول ويخرب العراق ,اليوم نطقوا واستنكروا وهم يعلمون علم اليقين انهم الذين اوصلوا الارهاب ليقتل ابناءنا المساكين وهم يمارسون حياتهم اليومية ,لانامت اعين الجبناء الخونة وليعلموا ان هذه الدماء البريئة ستحاسبهم يوم لاينفع مال ولابنون ولو اني اشك انهم يعرفون هذا الكلام .رحم الله شهداء العراق كافة وشافى الجرحى والهم ذويهم الصبر والسلوان