زيارة عاشوراء ، هي عبارة عن مجموعة من النصوص الكلامية التي ذكرها الامام الباقر والصادق(عليهما السلام)، نقلاً عن جدهم المصطفى(ص).
وذلك عند زيارتيهما لجدهما الامام المظلوم، وهي عبارة عن نصوص لتلك الزيارة الموجهّة الى سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين بن علي(عليهما السلام).
( سند الزيارة)
اختلف بعضهم في سندها(الزيارة)، ولكن اغلب اهل العلم قد أكّدوا على صحتها من حيث السند والمضمون( راجع: موقع مركز الابحاث العقائدية، وراجع البحوث الحوزوية في سند زيارة عاشوراء، وراجع رأي الشيخ محمد صادق الكرباسي في موسوعته الحسينية وغيره من العلماء).
(اساليب الخطاب في الزيارة)
( اسلوب التحية والسلام )
(مقدمة)
وهو اسلوب قرآنيً استخدمه المولى في كتابه في الكثير من نصو وآياته، منها :
يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ -1).16بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ(المائدة:
).25(يونس:ى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍوَاللَّهُ يَدْعُو إِلَ -2
وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ -3مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(الانعام: أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ ).54
).58سَلامٌ قَوْلا مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ.(يس -4
).44تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا.(الاحزاب: -5
) للمولى الحسين ع والخطاب المباشر(السلام والتحية
)1(
نصوص الزيارة في التحية: (السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةِ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَبا عَبْدِاللهِاَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ يرِ الْمُؤْمِنينَاَموابْنَ خَيرَتِهِ) اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ اللهِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ فاطِمَةَعَلَيْكَ يَا بْنَ رْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ الْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الأاَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ .اللهِ
)بالكنيَةالمباشر للإمام الحسين (الخطاب
)2( لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى اَبا عَبْدِاللهِيا -1جَميعِ اَهْلِ الإسْلامِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ اَهْلِ ، وَلَعَنَ اللهُ اَهْلَ الْبَيْتِكُمْ السَّماواتِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْاُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ اللهِ عَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى قَتَلَتْكُمْ وَلَاَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِيائِهِم.
سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَلَعَنَ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ اَبا عَبْدِاللهِيا -2قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَاللهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ، شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ مَرَ بْنَ سَعْدعُبِاَبي اَنْتَ وَاُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي َكْرَمَ مَقامَكَ وَاَكْرَمَني اَنْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ. مُحَمَّد اَهْلِ بَيْتِزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمام مَنْصُور مِنْ يَرْ
(الدعاء بين الخطابَين )
(3) فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ.) عَلَيْهِ السَّلامُ( بِالْحُسَيْنِاَللّـهُمَّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً
(تكملة الخطاب المباشر)
(4) فاطِمَةَ وَاِلى اَميرِ الْمُؤْمِنينَوَاِلى رَسُولِهِوَ اِلى اللهِ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلى اَبا عَبْدِاللهِيا -3وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالْبَراءَةِ (مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ الْحَسَنِوَاِلَى ) مِمَّنْ اَسَسَّ رَسُولِهِوَاِلى اللهِ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَاَبْرَأُ اِلَى اَساسَ ذلِكَ وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَجَرى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ ثُمَّ اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ اِلَى اَعْدائِكُمْ وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ.
(التسليم والدعاء لهم والبرائة من اعدائهم)
(5)
اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِىٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ فَاَسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِى الْبَراءَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ اَنْ
يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْق فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَاَنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمام اللهِ وَاَسْأَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الَْمحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَاَسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ وَفِي جَميعِ السَّماواتِ وَالاْرْضِ اَللّـهُمَّ اجْعَلْني فِي مَقامي هذا سْلامِالإرَزِيَّتَها فِي مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ.
( الدعاء ومخاطبة الخالق)
(6) ، اَللّـهُمَّ آلِ مُحَمَّدوَ مُحَمَّدوَمَماتي مَماتَ آلِ مُحَمَّدوَ مُحَمَّداَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْيا آكِلَةِ الاكبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَابْنُ بَنُو اُمَيَّةَاِنَّ هذا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ صَلَّى اللهُ نَبِيِّكَصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فيهِ نَبِيِّكَوَلِسانِ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ يَزيدَ ابْنَ مُعاوِيَةَوَ مُعاوِيَةَوَ اَبا سُفْيانَعَلَيْهِ وَآلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ عَلَيْهِ، اللهِ صَلَواتُ الْحُسَيْنَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الاْبِدينَ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَاَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ (الاْليمَ) اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فِي هذَا آلِ وَ لِنَبِيِّكَالْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هذا وَاَيّامِ حَياتي بِالْبَراءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوالاةِ مُحَمَّدعَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ ثمّ تقول مائة مرّة : اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ نَبِيِّكَ الْحُسَيْنَوَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ آلِ مُحَمَّدوَ(عليه السلام) وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً.
( الخطاب المباشر مع الامام الحسين ع )
(7) اللهِ وَعَلَى الأرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اَبا عَبْد ِاللهِاَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ، اَلسَّلامُ .وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ الْحُسَيْنِوَعَلى اَوْلادِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى الْحُسَيْنِعَلَى
(الخاتمة)
(البرائة والسجود والدعاء)
(8)
اَللّـهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ (الْعَنِ) الثّانيَ وَالثّالِثَ عُمَرَ بْنَ سَعْدنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَخامِساً وَالْعَ يَزيدَوَالرّابِعَ اَللّـهُمَّ الْعَنْ َوَآلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ثمّ تسجد وتقُول : اَللّـهُمَّ اَبي سُفْيانَ وَآلَ شِمْراًوَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي اَللّـهُمَّ الْحُسَيْنِيَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِارْزُقْني شَفاعَةَ عَلَيْهِ السَّلامُ . الْحُسَيْنِاَلَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِوَاَصْحابِ
انتهى.