بدء لااريد ان امسك عصا المسؤول أو البس عمامة المرشد لكي افند ما آلت عليه خسارة منتخبنا بكرة القدم وخروجه من التصفيات بخفي حنين ! فالرياضة وبكل العابها هناك الفوز وايضا الخسارة . لكنننا وفي ظرف استثنائي نعيشه جميعا جراء موجة الارهاب التي تتلاعب بنا بخطط وبحرفة عاليتين !! وفي ظل هذا الظرف كان الفوز هو المذهب الرياضي الوحيد الذي يوحد العراق الموحد سياسيا والواحد عراقيا ! فرحة كان بانتظارها ملايين العراقيين ذهبت سدا وبمبررات لاتصل اطلاقا الى حكمة القناعة . فامتداختبوط الخسارة على اللائحة الكونية لمكانة منتخبنا وفق التصنيف الكوني او العالمي !ومهما يكن من حال فأن ثمة اسئلة اطرحها وبروح رياضية على المعنيين بالشأن الكروي ؟ وهي هل كانت الظروف مؤاتيه لاعداد المنتخب لمثل هذه المهمة ثانيا هل التعاقد مع المدرب فلاديمير بروفيتش كان في مصلحة المنتخب وثالثا مهي الفوائد التي تم الحصول عليها من وجود هذا المدرب في مهمته ؟ رابعا هل كان توقيت التعاقد مع بيروفيتش في وقت اصولي ؟ خامسا لما تم الاستغناء عن المدرب العراقي حكيم شاكر الذي وفق في قيادة المنتخبين الشبابي والوطني ؟ سادسا هل كان هناك تقييما فنيا من قبل اللجنة الفنية باتحاد الكرة عن عمل المدرب الاجنبي ؟ سابعا مامصير مليارات الدنانير التي صرفت على مباريات المنتخب ؟ ثامنا هل ادى الاتحاد كل واجباته لمهمة المدرب ؟ تاسعا ماهو مصير التصريحات الرنانه لبعض المعنيين بالشأن الكروي على سهولة صعودنا الى النهائيات ؟ عاشرا ماهو مصير المدرب بيتروفيتش هل سيبقى ام يرحل ؟اخيرا يبقى سؤالا واحدا على طاولة الاتحاد ؟ هل هناك اقرار بفشل المهمة ؟ ! سؤال واقعي ولابد من طرحه امام كل مسؤول عن الكرة العراقية وطرحه كما اسلفت بروح رياضية عاليه . وقبيل كل شي هناك نصيحة لابد من النظر اليها وهي الاستفاده من مباراتنا امام استراليا من خلال زج المنتخب الشبابي بهذه المباراة وهي فرصة مفيده جدا تدخل في مراحل الاعداد الاخيرة لمنتخبنا الشبابي الذي سيلعب في نهائيات كاس العالم وهذا اقل مايمكن ان نستفيد منه لمنتخبنا الشبابي بعد ان اثبت منتخبنا الوطني فشله في هذه المهمة البائسه !
[email protected]