15 أبريل، 2024 10:10 ص
Search
Close this search box.

اسئلة مشروعه افرزتها الاحداث – 1

Facebook
Twitter
LinkedIn

تدور صراعات السياسين  وتتعمق خصوماتهم وخلافاتهم بما يرافقها من فوضى تكون مدعات لطرح المواطنين اسئلتهم الكثيره والمشروعه وهي تحتاج الى اجوبه دقيقه موضوعيه صادقه   وعلى سبيل المثال منها  هل كل هذه الصراعات والخصومات والاختلافات من المحتمل ان تكون في نهاية المطاف    المفتاح لبناء دولة مدنيه دولة قانون ومواطنه  وحقوق انسان ومؤسسات هل ستكون مفتاح لبناء  عمليه سياسيه  ديمقراطيه  وبرلمان حر يعبر عن ارادة الشعب وبصوت عالي ضمن دولة مؤسسات   مهنيه منظمه  تعمل بمنهجيه علميه وطنيه؟؟؟   والسؤال الاهم ان لم تحدث هذه التغيرات ولم تكن الاوضاع الساخنه الخطره مفتاح للحلول  وبقت الاوضاع السياسيه وختناقاتها  المتشعبه والخطره ما هي عليه  السؤال  ما هو الثمن الذي سوف يدفعه المواطن  في ظل هذه الصراعات والخلافات والخصومات السياسيه ونحن نستمع للتصريحات والاجابات النمطيه المتضمنه اتهامات كل الاطراف لبعضها  وامامنا   كل هذه الاوضاع  المتشابكه  التي   اسهمت اسهما  كبيرا  في تعطيل عمل الدوله وبنائها  ورص هذه الاحداث المدانه هي التي جعلت المواطن  يشك بقدرات السياسين  في قيادة العمليه السياسيه   وحل المشاكل والتصافي والانسجام في ما بينهم اي بين القاده والسياسين بعد ان اسهمت الاحاث والخلافات الاخيرة  في تفغيل ااسطورة الشك فيما بينهم  لتتجذر وتعيش  في اعماقهم ولتنعكس   سلبا على  تصريف اعمالهم ومهامهم الوطنيه وتسير امور الدوله واستمرارهم في العمل  على  الغاء    بعضهم للبعض الاخر  وهذه حقيقة يلمسها المواطن العادي   ويصل اليها بدون عناء وهذا ما جعل المواطن يشك ايضا  في قدرة  الكتل السياسيه  في تقديم الخدمات لهم   وياتي السؤال المهم  ما هو مصير المواطن ومستقبل الدوله والمجتمع عموما الذي يعاني من كل هذه الهموم    والاحداث  التي انعكست  وتحولت الى حالات نفسيه خطيره اصابت شريحه كبيره من الشباب و هكذا تستمر اسئلة المواطنين تطرح وهي كثيره وهي  تقول   ماذا سيحدث في ظل هكذا اوضاع في الايام القادمه وهل اصبح المستقبل مجهول بحيث يتطلب  الذهاب الى انتخابات جديده  مبكره وباسرع وقت   ليحسم فيها  الشعب العراقي الموقف و هذا الذي لا يطمئنون لنتائجه  اصحاب المال والسلطه الذين يعطلون بناء العراق الجديد ودولته المدنيه  ومن كل الكتل والاطياف لان اصحاب المال والسلطه اليوم هم اصحاب القرارات وهم يشاهدون خطورة  كتلة الثلج  الكبيره تكبر اكثر ويزيد حجمها   وتلف كل شيئ في طريقها على الرغم من التصريحات المختلفه لقادة الكتل والسياسين والتطمينات التي تصدرعن بعضهم وتاجيج الاوضاع عن البعض الاخر  عنهم   الا ان العراقيون  يدركون في قرارة ا نفسهم ويلمسون هناك صراع كبير لا تنفع به تصريحات الاستهلاك المحلي    ويتسائل المواطنون في خضم هذه الاحداث ومناخاتها القاسيه  ووقعها الموجع على النفوس  و من هو المنتصر   في صراع بداياته خطره ونهاياته مجهوله؟؟؟ حتى وان حدثت التهدئه يجب ان تقترن بتغير حقيقي جوهري ولكن ان تكون هناك تهديئه   بدون تغير حقيقي جوهري  سوف يستمر  الحال  على ما هو عليه و تكون اكثر خطوره  والسؤال  المهم   الاخر هل يحسب السياسين  ردود افعال العراقيين؟؟؟ وهل يغيروا  في افكارهم وتصوراتهم ؟؟؟  اي السياسين على ان العراقييين قد   تروضوا وتاقلموا وتعلموا واعتادوا على هذه الاوضاع و  الاحوال المزريه و المدانه ؟؟  ولا خوف على مواقعهم وسلطاتهم وكراسيهم  وهم في مامن من هذا الجانب؟؟ والسؤال الاخر هل هناك حقيقه بامكان العراقيين  من القيام   بعزل الكتل السياسيه واحزابها  وحدوث القطيعه  بينها وبين الكثير من الشرائح الاجتماعيه  والمواطنين  ؟؟؟  بعد ان  طال الزمن وكبرت الهوى بين الشعب وقادته  واشتد الصراع؟؟ والمتوقع والمحتمل ان  هذا الصراع سيفرز مخاطر وملفات جديده   نحن في غنى عنها؟؟ ومن الممكن اعادة الاوضاع السياسيه وغيرها الى المربع الاول و بكل متناقضاته وهناك من يريد تحقيق ذالك ؟؟ ان كل هذه المتغيرات والخلافات والمتناقضات السياسيه والعلاقات السيئه بين الكتل واحزابها بعضها مع البعض الاخر هي التي وضعنت   العراقيين في شك وحيره من السياسات والاحداث والممارسات  الجاريه على الساحه الوطنيه و  المقترنه بتصريحات القاده والسياسين وممثلي الشعب وهي تصريحات متقاطعه غير متوازنه متذبذبه  مؤذيه  تقلق المواطنين وتربك اوضاعهم  اكثر الاحيان ومنها لا يبشر بخير اعتقد اذا لم  يحتكم القاده والسياسين الى قيمهم الوطنيه و بهدؤ ويفكروا ان لا منقذ غير الحوار الذي يجب ان ياتوا اليه بعقول منفتحه ونوايا صادقه  والا سيستمر الصراع على السلطه واجهزة الدوله وهذا هو الدمار والخراب بعينه ؟؟ !!  لان  الخصوم المتصارعين  كما يظهر ليس بامكانهم او غير قادرين على تطمين بعظهم البعض الاخر بالشكل الذي يمكنهم من تطمنة المواطنين بل المشاهد والملموس انهم قد وصلوا اي القاده والسياسين   الى الابواب الموصده ليبقى  الحال على ما هو عليه وهذه الحقيقه ترعب  العراقيين وتجعلهم  نا دمين  على الكثير  مما فاتهم و انتخاب الموجودين على حلبة الصراع السياسي  اتمنا على العراقيين والقاده والسياسين ان   ويعيدون   حساباتهم  ويغيرا في افكارهم وبرامجهم الوطنيه و السياسيه   واساليبهم ووسائل التعامل مع بعضهم   ويجدوا في  حماية العمليه السياسيه والدمقراطيه وينظمموا  افكارهم ليتحاوروا ويستعدوا  للانتخابات القادمه  التي نتمنا ان تضمن وتحقق للعراقيين رغباتهم وطموحاتهم وتخلصهم من  القهر والمتاعب والمصاعب التي خلقتها لهم قياداتهم السياسية .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب