18 ديسمبر، 2024 6:56 م

اسئلة لا تبحث عن اجابات.!!

اسئلة لا تبحث عن اجابات.!!

لان كم المشكلات التي نواجهها كبير جدا اكبر مما يتحمله مقال سأطرح اليوم بعضا من تلك المشكلات في اطار مجموعة من التساؤلات ولا ابغي البحث عن  اجابات بقدر ما ان هذه الاسئلة متناسلة في ما بينها منجبة اسئلة جديدة لتتزاحم متصادمتا في رأسي ورؤوسكم مسببة صداعا مخيفا هذا الذي يدفعنا لضرب رؤوسنا في جدران التيه السياسي المليئة بعلامات الاستفهام, مشكلة بوسترا كبيرا مكتوب عليه بأحرف ضخمة نافرة اسئلة ..اسئلة.. اسئلة.! ومن المؤكد ان هذه الاسئلة ليست بحاجة للجواب بل هي بحاجة الى حلول, نبحث عنها كالبحث عن اللؤلؤ في الصحراء.
دعوني اثير التساؤل الاول, إذ اعلن مصدر امني في مديرية شرطة محافظة الانبار عن استشهاد اثنين من شرطة حرس الحدود بسيطرة وهمية غرب الرمادي ؟.
هل هو ضعف في اداء قواتنا المسلحة التي انيطة بها حماية الحدود العراقية ام هي تدخلات لا يمكن الحد منها مما يشكل دليلا صارخا لعدم وجود سيادة على الارض لدولتنا هناك لضعف في الشخصية السياسية وغياب الكاريزما القيادية التي يمكنها ان تمسك بالامور بحزم وثبات, لا ابحث عن اجابة واعتقد انكم تستطيعون الاجابة ولكنها لا تصنع حلاً علما ان الخبر استطرد بالقول ان جنسيات المهاجمين لم يتم التعرف عليها ولكن يعتقد انهم قادمون من الحدود الاردنية.!!؟ هل لا تزال الجنسية الارهابية غير معروفة بالنسبة لساستنا وقياداتنا الامنية.؟ وهل تعتقدون ان الارهاب لا يحمل الجنسية الخارجية بعيد عن الانتماء الوطني.؟ سأغادر هذا التساؤل لا بحث عن اخر.
عدم اكتمال التشكيلة الوزارية والخلافات بين الكتل ساهمت بتهيئة الارضية لتصاعد الارهاب؟.
هذا التساؤل مللت من كثرت الاجابات الموجودة في مخيلتي عنه فاكتفيت بوضعه تحت قدمي لأعبر عن امتعاضي الشديد منه فمن غير المعقول ان يكون بائب (الرقي) سببا في ازدياد حمامات الدم.
اتهام حكومة كركوك بممارسة تطهير عرقي لعرب المحافظة.؟!
كركوك مشكلة ازلية رسمت على جبين اهلها صورا من الحيف والظلم فكانت ولا تزال ارضا خصبة للتصارع بين الاقليم والمركز لتصبح كتلك المراءة المتزينة بزينة التبرج ليتصارع عليها اولاد العم.
386 حكما ضد فاسدين سرقوا 15 مليون دولار.؟!!!
كم انت عجيب ياعراق, هل المبالغ المسروقة فقد (15) مليون .!!!؟ وعلى الرغم من ان الرقم المذكور اعلاه لا يتوائم مع حجم الفساد والمفسدين, فأين الــ15 مليار وهل رددتموها, واين 360 مليار التي لا نعرف لها عنوان والى اين ذهبت, هل هي في البنوك العالمية ام تحولت الى عقارات فخمة في جوار “الزابيث”.