1/ ازمة السكن واحدة من الازمات التي بقيت ملازمة للعراقيين، برغم كثرة التصريحات التي سمعناها من المسؤولين في زمن المالكي بإيجاد الحلول السريعة للقضاء عليها او الحد منها. هذه الازمة انعكست على الحياة الاجتماعية للعراقيين ما حدا بالكثير منهم الى السكن في العراء او تحت الجسور او في مكان لا تليق لسكن البشر او في اماكن اخرى مهجورة تعوي فيها الكلاب السائبة والحيوانات والظلام الدامس…بينما كانت الميزانية انفجارية وكبير بالنسبة للحكومة
كان مشروع عشرة في عشرة الذي صادق عليه مجلس الوزراء سابقا، وقد فتح عطاءات أربع شركات وائتلافات تقدمت لتنفيذ المشروع.بالعاصمة العراقية وخصصة لة مبالغ ..أربعة تريليونات وسبعمئة وخمسة وستين مليار دينار) إلى بناء المشروع ..كان بإمكان المالكي تكملة المشروع وتوزيعه على العسكرين والشرطة والفقراء الساكنين بالعشوائيات من اهالي بغداد واستقطاع( مئتان الف دينار) من رواتبهم شهريا لمدة عشرون عام بدلا من رفض المشروع وأتبخرت مبالغ التخصيصات الى أشياء تافهة والله اعلم اين ذهبت هذه المبالغ ..على أساس رفض المشروع المخصص لاهالي الثورة من قبلهم لان الشقق لم تنفعهم باعتبارهم يملكون في بيوتهم دجاج وطيور .. طيب كان بإمكانك الاستمرار لتكملة المشروع ليكون باسمك مدينة المالكي .السكنية .لكي تضع بصمه مثل المرحوم عبد الكريم قاسم الى الان تترحم عليه الفقراء.. لكنك فشلت ولم تحقق مكسب للفقراء بالعراق وكثير من المشاريع السكنية سرعان ما يضع الحجر الأساسي لها باحتفال وتصفيق المواطنيين والمسؤولين في الفضائية الخاصة له ويستمر العمل ثلاثة ايام وينتهى الى الفشل ومعه السختجية المهندس سامي الاعرجي والمهندس الزاملي مثل مشروع معسكر الرشيد .. مشروع مطار المثنى… كلها كذب وضحك على الفقراء
2/ أزمة الكهرباء منذ 2003 ولحد الان لم تنجز الكهرباء بينما نتذكر أن خمسة وزراء تولوا مسؤولية وزارة الكهرباء، وأن أربعة منهم وجهت إليهم اتهامات على خلفية فساد مالي واداري .ولم تتم محاكمتهم..مع العلم هناك وكلاء الوزارة والمدراء العامون.لم يبدو منهم اي تطور للكهرباء وانما مجرد رواتب ومخصصات وايفادات لا فائده منهم حيث انفقت الدولة العراقية على الكهرباء نحو 37 مليار دولار..وهو ثلاثة اضعاف المبالغ التي يحتاجها اذا ما افترضنا ان البلاد لا تملك اي بنى تحتية للطاقة”. لكن جميع الاجراءات التي تتخذها وزارة الكهرباء في الوقت السابق والحالي غير مجدية حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشر ساعة في اليوم الواحد، ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة.من اصحاب المولدات الجشعين
أن المالكي سبب اكبر معضلة خلفها الى حيدر العبادي هي السكن والكهرباء أضافه الى بقية الأزمات المفتتة من السياسيين وداعش ..والميزانية فارغة ..وهو يحاول الان ان يحشر نفسة بكل شيئ من اجل ان يجلس على الكرسي مرة ثالثة وهو.لا.ينفع وانما مصاب بمريض هوس السلطة
لكن تبقى ازمتان كبيرتان..على قلوب العراقيين بلا حل وتتفاعل ..متى يصعد سعر النفط…. والصناعة صفر..والزراعة /20 %..والمسبب المالكي لكونه رئيس مجلس الوزراء ورئيس السلطة التنفيذية اعتقد جازما انه اذا فتحت بعض الملفات ايا كان نوعها فإنها سوف تزكم الانوف من السرقة والفساد بابشع صورها الممكنة 0