19 ديسمبر، 2024 3:36 ص

لم تهدأ الامور بعد من جراء ازمة المولات والتي انتهت بإراقة الدماء البريئة والاعتداء على الممتلكات العالمة والخاصة حتى تفاجئنا بأزمة جديدة و(مسلفنة) وهي تطاول اعضاء من مجلس محافظة الديوانية وانا عندما سمعت الخبر لم اهتم به كثيرا واعتبرته فقاعة من فقاعات الفيس بوك ولكن بعد صدور تعليقات في صفحة ” صالح محمد العراقي ” تبين لي ان الامر حقيقة ولكن تم تضخيمها والنفخ فيها واما قولي فهو :
من الامور الطبيعية جدا ان يقوم العراقيون بالتندر حول شخصية معينة سياسية او دينية ومن اعلى المستويات .
ما تم ذكره وان كان يخلو من الادب واللياقة الا انه حقيقة واقعة فكل العراقيين ماعدا التيار الصدري لا يعتقدون بقيادة السيد مقتدى الصدر .
كانت المحادثة شخصية واما نشرها فهو بيت القصيد حيث ان فعله هو الفتنة بحد ذاتها .
الحالة او الموقف تعكس غياب فعلي وعملي لممثلي التيار في الديوانية اذ لو كانوا كمنا ينبغي لهم ان يكونوا لما تم التجاوز على قيادتهم ولأحترمهم بقية الاعضاء .
الغريب والذي يستحق الغرابة هو تعاطي صفحة “صالح محمد العراقي” مع الموضوع .
انا قرأت تصريح رسمي للجهات التي ينتمي لها هؤلاء الاعضاء وذكر انه سيتم التحقيق في الموضوع فلماذا تم ذكر قيادات تلك الجهة وتوسيع رقعة الموضوع .
انطلاقا من الطفرة المعروفة عند الصدريين تلقفوا الموضوع (وعينك ما تشوف الا النور).
الذي يتصدى للقيادة وادارة امر معين عليه تحمل ردود الافعال باجابياتها وسلبياتها .
الرد الصحيح وبدون ضوضاء هو ان يقوم المكتب السياسي للتيار بالتحقق من الموضوع فاذا ثبت وثبت الغرض منه كان لكل حادث حديث .
يجب ان نترك لغة التعميم والنظرة السوداوية للأمور وان الحياة على طرف الهاوية .

أحدث المقالات

أحدث المقالات