أخجل ان اقول السلام عليكم .. لانني نسيت السلام !! السلامُ يُقرؤكم السلام .. وعلى العراق السلام : المواطن العراقي ( اليوم ) يعبر عن القلق إزاء ما يحدث من تجاذب وانشقاقات وسجالات داخل قبة البرلمان ( العراقي ) لم يدرك البعض منهم خطورة هذا الموقف الخطير على الساحة السياسية العراقية .. نعم إن السياسة في أزمة حادة وخطيرة ومجرد وجه من وجوه
( الأزمة العامة ) التي تشمل كل شيء ، بسبب عدم الاعتماد على المنهجية الديمقراطية في تدبير الشأن السياسي العراقي العام , وابتعدت عن منهجية التدبير الجيد سوى مظهر من المظاهر الجلية والخفية لهذه الأزمة ، وسط ذهول الأمم المتحدة والمجتمع العربي والدولي في العراق ( القطرة التي أفاضت الكأس ) ولا يزال العالم مشغولاً اليوم بموضوع مهم وهو أزمات ومشاكل تشكيل الحكومة العراقية القادمة وقد جاء هذا الاهتمام الكبير بعد شهد ويشهد العالم اليوم بطاقات إنذارخطيرة تهدد بفنائه .. وتدهور العلاقات السياسية المتأزمة بين الاحزاب والكتل بسب المناصب والكراسي الحكومية الجديدة وعدم الاستجابة لحقوق المواطنين وضرورة تقيم ما تعانيه شعب هذا البلد وتحديدا في بعض المحافظات منها وبالذات في بلدنا الصابر من كوارث مرة بها أو ستمر بها مما يضع أمامكم أيها القادة والحكماء والرؤساء والملوك في هذا العالم في تحديد سبل مواجهه هذه المخاطر بجد وبوعي غير متناسين عراقنا المدمر وضرورة أيجاد حل سريع لأزمة السياسة في العراق ومن خلال لغة الحوار المباشر عبر الطاولة المستديرة وإيجاد سبل النهوض بها بما يحقق طموحات السياسيين العراقيين في انجاز نقلة نوعية وأساسية في الواقع العام من خلال خطط وبرامج مرحلية وستراتيجية بعيدة المدى والدعوة إلى أهمية السعي لإيجاد طرق جديدة للمشكلة التي تمر بها أزمة السياسة العراقية في هذه الأيام وهو يشير إلى الموقف المختلف لكل الأطراف بما ينسجم مع تدمير البيت السياسي العراقي وأن السياسة العراقية اليوم تمر بأزمة كبيرة وتستلزم البدء بحركة واسعة وعمل كبير من قبل جميع المعنيين وقطاعات الشعب من منظمات المجتمع المدني وتوظيف جميع الإمكانات المتاحة لتغيير الواقع وتحقيق انجازات ملموسة في هذا المجال وأهمية السعي لخدمة السياسة العراقية من خلال التواصل مع العراقيين الأصليين لا عراقي المهجر الذين يحملون ( جنسيات مزدوجة ) في أن أكثر الأمور اليوم نوقشت في مخاض عسير بسبب المشكلة بين الأحزاب والكتل السياسية وعلينا يجب أن نعمل توحيد الكلمة والقرار السياسي العراقي من مأزقها الحالي ويصل بها إلى مستويات عالية وأهم خطوة يجب أن نتخذها لإنعاش السياسة في العراق هي أعادة الشخصيات السياسية إلى مضمار البيت السياسي العراقي التي تخدم العراق لتوحيد الخطوات والمواقف والأزمة الحالية وتساعد وتسهم في حل الأزمة العراقية الحالية لان أغلب ساسة العراق الجدد بدأ يدب في داخلهم حالة الرعب والهلع منها لسببين الأول لأنهم يعرفون إن النهاية باتت وشيكة لا محال ، والثاني الخوف من المصير الأسود الذي ينتظرهم في حال عدم وصولهم الى قبة البرلمان الجديد مرة اخرى أو وولادة حكومة جديدة تتولى محاسبتهم، وقد بدأنا نشاهد طلائع هؤلاء تتدفق الى العواصم الأوربية وخاصة لندن وإتباع لندن ، حيث أموالهم واستثماراتهم التي نهبوها من العراق وحيث عائلاتهم التي لم تغادر مدن لبنان وايران والخليج وعمان واوربا وامريكا أساسا لأنها لا تطيق العيش في العراق الجديد الذي لا يناسبها ولا توجد فيه الكماليات اللازمة للاستمتاع بالمليارات التي نهبت من ثروات ابناء الشعب العراقي في اكبر عملية فساد في تاريخ المنطقة ، وربما العالم بأسره العراق يقف حاليا إمام مرحلة دموية من الفوضى والتصفيات الطائفية بسبب الفراغ الذي سيتركه تغير الحكم القادم في العراق .. والشعب العراقي يعترف وبصراحة بان النخبة العراقية الحاكمة فشلت في إقامة نظام سياسي مستقر يحقق طموحات الشعب العراقي بسبب خلافاتها الداخلية والشخصية المتفاقمة ..
( اللهم إني قد بلغت .. اللهم فإشهد ) ولله .. الآمر