ربما يتصور القارئ العزيز ان العنوان من باب السخرية لا والف لا فالاتحاد الاوروبي ينتظر بفارغ الصبر تصويت اليونانين يوم الاحد المقبل 7/5على كلمتين فقط هل تفضل البقاء ضمن الاتحاد الاوروبي ومنطقة اليورو ام تفضل الخروج اجب بنعم او لا وتتسابق دول الاتحاد الاوروبي لاقناع تسابيرس رئيس وزراء اليونان بحزمة المساعدات وجدولة ديون بلاده وتخفيف شروط التسديد واليونان لمن لا يعرف انضمت الى دول الاتحاد الاوروبي عام1981اي قبل ٣٤سنة واليوم تثير مسألة عدم قدرتها على البقاء ضمن منطقة اليورو قلق معظم قادة الاتحاد الامر الذي استدعى اهتمام حتى الاميركين شركاء الاوروبين عبر البحار والذين شاركوا في المفاوضات مع اليونان لثنيها عن مغادرة هذه المجموعة الدولية التي اصبحت حلم العديد من مواطني اسيا وافريقيا وحتى بلدان المشرق والمغرب العربي ولنقل العراقيين ايضا من اشد الراغبين بالوصول الى اوروبا والحصول على حق اللجوء الانساني في اي بلد من بلدان الاتحاد الاوروبي والتمتع بشيء من الحرية والامان المفقودة في عراق التحالف الوطني الذي مازال حتى اللحظة لم يحسم امره ويختار نظام داخلي ينظم عمله وفشل باختيار رئيس له حتى بعد مضي اكثر من عام على نتائج الانتخابات والدلائل والاخبار تشير الى عدم مبالاة اعضاء التحالف الوطني باوضاع البلاد فهم مشغولون بازمة البحرين واليمن والملف النووي الايراني وتاركين الاوضاع السياسية وملف النازحين وتهديد داعش وازمة المياه وغيرها من القضايا الجوهرية التي تهم المواطن العراقي ويتخوفون من الشركاء السياسين من العرب السنة والاكراد ويهتمون بشكل مبالغ فيه بفضائح بعض الزملاء في التحالف الوطني ،، عمي اوروبا اوالاتحاد الاوروبي فيه اكثر من21 لغة يعني ماكو مشتركات بينهم واحنا مذهب واحد وما كادرين نتفق على موضوع واحد .
ملاحظة : كثرت هذه الايام الرغبة لدى العراقيين في مغادرة البلد والسبب انتم وشكرا