في وسط عاصفة الازمة العالمية لوباء كورونا ( covid19) والتي هزت العالم باسره ، يعيش العراقازمة حقيقية في الجانب الصحي هي نتاج للتخبط الاداري الناتج عن الازمات السياسيةلحكومات الصدفه التي تدير البلاد منذ ٢٠٠٣ الى الان.
وفي ظل انهيار شبه كامل للقطاع الصحي اعقبه تعثر اقتصادي يشهده العراق وسط ازمة خانقهجراء عدم اقرار الموازنة العامه للبلاد وانهيار اسعار النفط عالميا ، فان العراق مقبل على ايامعصيبه قد تكون شبيهة لهكذا ايام عام ٢٠٠٣ .
ازمة تكليف واعتذار تجتاح الاوساط السياسيه فبعد تجربة المكلف محمد توفيق علاوي ومحاولاتهلتمرير حكومته جاءت ازمة تكليف عدنان الزرفي الذي اجتهد حلفاءه من الاحزاب الشيعية علىرفضه والتنكيل به ، ولحقهم المنتفعين من السنه والكورد وكأن لسان حالهم يقول نريد بقاء عادلعبدالمهدي فهو الحامي لمصالحنا.
الاحزاب التي اطاحت بالزرفي هي ذاتها التي رفضت ترشيح الكاظمي في البدايه بحجة انه عميلامريكي ، وسوقت لدعاية الوشاية بسليماني الذي قتلته القوات الامريكيه مطلع العام الحالي ،الاحزاب ذاتها الان تسوّق للكاظمي بانه حامي حمى المذهب والوطن وما تكليفه الا محاولة لكسبالوقت للابقاء على عادل عبدالمهدي .
ترى هل سينجح المكلف الثالث في تمرير حكومته وتغيير الواقع وايجاد الترياق لفايروس كوروناالسياسه الذي اجتاح العراق بعد كورونا الصحه.
مجرد تساؤلات عسى ان تجيب عليها الايام القادمة .