14 أبريل، 2024 6:42 م
Search
Close this search box.

ازدواجية السيد مقتدى الصدر

Facebook
Twitter
LinkedIn

كثيرا ما نسمع من هناك وهناك ان هناك ازدواجية في مواقف السيد مقتدى الصدر وتناقض في افعاله وقراراته وانا هنا سأذكر ثلاثة مواقف لاثنين من اعظم اجداده الطاهرين :
عندما حدثت بيعة السقيفة قام امير المؤمنين (ع) بثورة ضد من غصب حقه وزور الحقائق والتعدي والتجاوز على مقامه ومقام السيد الطاهرة سيدة نساء العالمين الزهراء (ع) وخطب الكثير من الخطب النارية وفعل ما فعل ثم فجأة اعتزل الناس وترك امور السياسة وانشغل بجمع القرآن واستمر على هذا الحال لا كثر من عشرين سنة .
بعد حدوث الفوضى في ايام حكم الخليفة الثالث وقيام المتظاهرين بالثوار وقدموهم الى المدينة كان من اشد المؤيدين والمساندين لهم هو امير المؤمنين (ع) والتاريخ يحدثنا عن كثير من مواقف المساندة والدعم ولكن فجأة يقوم امير المؤمنين (ع) بتقديم ولديه سيدا شباب اهل الجنة كحراس امام بيت الخليفة وفعل اقصى ما يمكن فعله حتى لا تحدث عملية قتل الخليفة .
بعد استشهاد امير المؤمنين (ع) وتولي امامة المسلمين من قبل ولده الحسن المجتبى (ع) قام سلام الله عليه بتحشيد الناس وخطب الخطب ودعا رؤساء القبائل وحثهم لقتال معاوية وتعرض بنفسه لمحاولات اغتيال ثم فجأة يقبل بالصلح مع معاوية .
هذه ثلاثة مواقف وغيرها الكثير صدرت من اعظم شخصيتين في الاسلام بعد الرسول الاعظم (ص) فهل يستطيع احد ان يصف او يسمى تلك المواقف بوصف معين .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب