18 نوفمبر، 2024 4:40 ص
Search
Close this search box.

ازحفوا الى الصناديق  او..؟

ازحفوا الى الصناديق  او..؟

الكارثه التي تنظر العراق عموما وبغداد خصوصا اكبر ان يتصورها  مواطن عراقي عادي لان القادم اسوء من الماضي وهذا ما تم برهانه للجميع والكل يعلم مدى بعد الحكومة من الشعب حتى وصل الامر الى حاله من الياس  والتعب والانحلال الفكري والعقائدي.
 سيكون لكم يوم عظيم يوم اقوى من كل الطغاة، نعم لقد اثبت التاريخ للجميع ان السلطة المتسلطة على رقاب الشعب لابد ان تزول  ولو بعد حين، وكلنا يشهد انا العراقيين قدموا اغلى مالديهم للخلاص وزوال الكوابيس ليتحول الوفاء الى قيادة شعبية مخلصة تقود نفسها عندما تختار اناس على قدر المسؤولية يتحملون هم شعبهم، ان المشاركة الفعالة التي يجب ان تسجل هو ضمان اكيد لعدم عودة المتنمقين والسراق والظلمة.
اليوم يومك يا عراقي لا تكرر نفس الخطاء لكي تصعد نفس الاشخاص الذين صعدوا على اكتافنا المرة السابقة ومصوا دمأنا،
 اعقلوا وتوكلوا على التغير المطلوب ليكون ثائرا للظلم وفرحة للاجيال القادمة من ابنائكم واهلكم ممن ترجون لهم حياة سهلة وبسيطة وهنيئة ليعروفوا ويتعلموا كيف تعيش الشعوب برفاهية وتنال حقوقهم بسهولة ولا توجد هناك طائفية مقيته زرعها الاحتلال ورعاها الساسة.
المطلوب منكم ان تكون ثورة جديدة للمشاركة التي يجب ان تكون فتحقق العدل والحق الذي فقد نتيجة الاخطاء في الحكومات المتعاقبة  على الجميع من الغالبية الساحقة من ابناء الوطن عليها اختيار المشاركة الفاعلة في العملية السياسية من خلال صناديق الاقتراع واختيار البرلمان المقبل المعبر الحقيقي عن ارادتهم .
وعلى الأكاديميون التعاطي مع الانتخابات النيابية المقبلة بحث الناس وبمشاركة فاعلة ترشيحا وانتخابا، باعتبارها البوابة الأوسع لعمليات التغيير والإصلاح .
شددوا على ضرورة تقديم المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية والشخصية والمحافظة على الامن والامان الذي ينعم به الوطن لبناء اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﺴﯿﺎﺳﯿﺔ  صحيحة واﻟﺘﻲ ﺳﻘﻂ ﻷﺟﻠها ﻣﻼﻳﯿﻦ اﻟﺸهﺪاء وﺳﺎﻟﺖ ﺳﯿﻮل ﻣﻦ اﻟﺪﻣﺎء العؤاقية الزكية ، اﻟﻌﺮاﻗﯿﻮن اليوم مطالبين بالخروج أﻓﺮادا وﺟﻤﺎﻋﺎت ﻛﻲ ﻳﺪﻟﻮا ﺑﺄﺻﻮاﺗهم وﻳﻘﻮﻟﻮا ﻛﻠﻤﺘهم من اﻧﺘﺼاﺮ اﻟﻌﺮاﻗﯿﻮن وبزوغ فجر جديد. تذكر ان عليك ان لا تفرط  ﺑﺼﻮﺗكم وكما افتاء ﻛﺒﺎر العلماء ﻓﻲ اﻟﻌﺮاقمن اجل انتصار إرادة اﻟﻌﺮاق
ﻳﻮم اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ھﻮ ﻳﻮم مقدس ن يعد ثورة ضد الظلم ومن اجل احقاق الحق وتغير الباطل من اجل ﺗﺨﻄي اﻟﻌﺮاﻗﯿﻮن ﻛﻞ اﻟﺼﻌﺎب وﻛﻞ اﻟﻈﺮوف،ﻷﺟﻞ أن ﻳﺒﻘﻰ أﺑﻨﺎء ﺷﻌﺒﻨﺎ راﻓﻌﯿﻦ رؤوﺳهم عالياُ،وبعدها ﻳﻀﻊ اﻟﻌﺮاﻗﯿﻮن ﻓﻲ رﻗﺎب اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ أﻣﺎﻧﺔ ﻋﻈﯿﻤﺔ ﻋﻠﯿهم أن ﻳﺤﻔﻈﻮھﺎ وﻋﻠﯿهم أن ﻳﻮﻓﻮا بوعدهم حتى تعود الثقة بين المواطننين والسياسيين.
العراقييون اليوم اصبحوا اكثر وعيا وفهما وحفاظا على مستقبلهم ومقدرات بلادهم وهم يدركون بوجوب اﻧُﺼاﻒ اﻟﺸهداء ﻣﻦ أﺑﻨﺎء ﺑﻼد اﻟﺮاﻓﺪﻳﻦ  بتحقق نقلة نوعية وتغير كبير على صعيد دولة تكون عونا للمواطن بل تكون خير معين ولا تكون ضده.
ياشعبي الكبير ازحفوا من اجل تلوين اصابعكم بلون التغيير القادم من اجل الحصول على ابسط حقوقكم وانظروا الى  دول مشابه لنا من حيث الخيرات والطاقات والخبرات كيف تعيش وانظروا الى احوالكم واحوال محافظاتكم جميعا دون استثناء.
زيلوا ظلم  الدكتاتورية الجديدة لكي لا تعود من جديد الى العراق واضروبا بمعول من حديد كل انواع الاتفرقة والتشرذم والطائفية وارجوعوا كما كنتم ابناء العراق الحق او تندموا ويضيع البلد، كما ضاعت بلاد كثير لم تعمل بالتغير ولم تؤمن به.

أحدث المقالات