23 ديسمبر، 2024 5:48 ص

اريد ان انتخب  ….. ولكن ؟؟

اريد ان انتخب  ….. ولكن ؟؟

من المؤكد اننا جميعا نريد ممارسة حقنا الديمقراطي في اختيار ممثلينا  للمجالس المحلية او مجلس النواب ليكونوا معبرين عن طموحاتنا في البناء الصحيح للبلد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وكافة النواحي الاخرى  من خلال ممارسة سليمة في الاختيار والتمثيل  وطريقة التصويت  .وهي امور مسلم بها من الناحية النظرية
ولكن الموانع التي تقف في طريق مشاركتي في هذه الانتخابات تتلخص بما يلي :
_ طريقة الاجبار في اختيار مرشح واحد من بين الوف المرشحين ومئات القوائم والتحالفات
   والتجمعات وألائتلافات والتيارات واحزاب  لااعرف علام تستند من مبادئ وافكار غير الشعارات الانتخابية التي تطرحها  ورموز وشخصيات محترمة لن ترضى على هذا الحال لو كانت موجودة
_ ان صوتي واختياري سوف يذهب الى من لااصوات لهم في الكيان الذي انا مجبر على التاشير عليه  اضافة للمرشح وهذا لايرضيني ولا اريده بهذا الشكل
_ لن يعترف بتصويتي في حال لم اعط اشارة صح على الكيان الذي  ينتمي مرشحي اليه  
في حين يمكني ترشيح كيان بدون مرشح  ….؟؟؟؟
_ كيف يمكنني التعرف على حقيقة المرشحين وهم بالالوف في حين ان الاصح هو في اختصار ذلك بشكل ابسط واسهل وافضل لو تعددت الدوائر الانتخابية  وقسمت هذه الالوف عليها .
_ هل يمكن بناء الدولة او الحكومات المحلية من خلال التوجهات القبلية والعشائرية وهو الملاحظ في طبيعة الشعارات والدعوات الانتخابية .وانا لا اؤمن بهذا ولا ارضاه لنفسي.
_ ان طبيعة قانون الانتخابات واتجاهات مصالح ولاة الامور تدعم بشكل مباشر او غير مباشر تشكيل الكيانات على اساس طائفي  لتبقى الامور على ماهي عليها وهذا مالااؤمن به ولا ارضاه لنفسي .

واخيرا قد يقول البعض انه من الافضل ان تذهب وتسقط الاستمارة الخاصة باقتراعك خوفا من ان يتم التلاعب بها  ولو صح هذا فان المصيبة ستكون اعظم  ؟؟
وقد يقول البعض الاخر ان المشاركة هي واجب شرعي علينا الالتزام به واقول  له ان الواجب الشرعي له شروط حتى يتم الالتزام به فهل ان هذه الشروط متوفرة في هذه العملية ام انها كلمة حق يراد بها باطل ؟