18 ديسمبر، 2024 10:59 م

ارهاب شرطة المرور يا وزير الداخلية !

ارهاب شرطة المرور يا وزير الداخلية !

لم تتحسن سيرة وسلوك شرطة المرور على الرغم من تغيرات عدة في البلاد أهمها احترام المواطن وضمان حقوق الإنسان واستخدام التقنيات الحديثة  .
وبقي الحال يقول  السالب والمسلوب بقانون الشوارع والدروب ! . بالتأكيد الامر لم يكون بالتعميم فمنهم من يؤدي الواجب ويقف تحت اشعة الشمس الحارقة وبرودة الشتاء القارصة وتنظيم السير وإنهاء معاملات المواطنين ولكننا نتحدث عن المفسدين والمسيئين وخاصة في شوارع وساحات العاصمة بغداد مثل ما حصل يوم الاربعاء في الكاظمية  21 / 7 الساعة العاشرة مساء، قرب ساحة المراد حين تعدى أحد أفراد شرطة المرور وانهال بالضرب والشتم   على أحد المواطنين حدوث أضرار في سيارة  بحجة الوقوف  لثواني معدودة في هذه
الساحة ولولا  تدخل بعض المواطنين الاخيار لحدث ما يحمد عقباه وهناك تصوير كامل لهذه الحادثة في كاميرات المراقبة اذا اراد وزير الداخلية او مدير المرور العام محاسبة شرطي المرور وتطبيق القانون بعدالة واحترام حقوق الانسان حتى لا تتم الاساءة للمواطنين بحجة المخالفة وحتى لو حدثت المخالفة هناك عقوبات مرورية وغرامات حسب القانون وليس الارهاب والاعتداء والاهانة بحجة تطبيق القانون . كلنا نشاهد ماذا يحدث في دوائر المرور من فساد واهمال وتهاون واستغلال للمراجعين حتى بعض المركبات تهمل الاضابير ويقال الاضبارة مفقودة والمركبات تسير في الشوارع وفيها السنويات وتحمل
الأرقام المرورية الرسمية ، ظاهرة الغرامات المخفية لا يعلم بها سواق
المركبات يتفاجؤون بها بعد الحين والاخر وحين يتم تجديد سنوية المركبات عجزت مديرية المرور عن تفعيل الية الرسائل النصية والتعاون مع شركات الهاتف النقال اسوة بعمل كل دول العالم واقليم كردستان   . أعداد مهولة
تعمل بمكتب المدير العام لشرطة المرور تتقاضى حوافزًا مالية خاصة بملايين
الدولارات على رأسها كبار الضباط بشرطة المرور لا نعلم كم لواء بمديرية
المرور واين دورهم  والفساد والاهمال ينخر بعض الدوائر والمراجعين هم
الضحية . الرأي العام وكثير من سواق المركبات  و العاملون بالمرور يتمنون
أن يطلع مدير المرور اللواء الحقوقي  (طارق اسماعيل حسين)   على هذا
الأمر ليقوم بحسمه فورًا محاسبة المقصرين والفاسدين  ، المليارات من
الغرامات لا نعلم الى من تذهب وتلك الشوارع خربة ومليانة حفريات ومطبات
واسيجة الطرق السريعة محطمة و محطات الأوزان غائبة  وحوادث السير تضاهي
ضحايا الارهاب باعتراف المسؤولين في مديرية المرور العامة ولكن الحلول
غائبة والمليارات تهدر والموت المتاح في حوادث السير يوميا في زياده ولا
نقصان . البعض من  شرطة المرور  يفاوض بكل بجاحة ووقاحة  على الرشوة
ويستغل المنصب بحجة تطبيق القانون .  علينا ان  نتساءل  هل بالإمكان أن
نحافظ على ما تبقى من الشرفاء في ظل تفشي الفساد وانحدار الاخلاق وانعدام
القيم والمبادئ أيها السادة.. تنظيف وشطف الدرج يبدأ من الأعلى ،  نتمنى
ان يطلع وزير الداخلية ومن يعنيه الوطن على تلك الأمور ووضع الحلول .