23 ديسمبر، 2024 3:30 ص

ارهاب الموت الطائفي في عراق العقال والعمامة

ارهاب الموت الطائفي في عراق العقال والعمامة

في البدء  نقول ان المخلص والوطني الشريف ليس محلا لكلامنا هنا   سمعت احد المارة يقول اليوم باللجهة العراقية(ان الشعب العراقي طابك سرة على الموت) اي يقف الشعب العراقي اليوم في طابور انتظار الموت  في العراق تنتشر ظاهرة العقال والعمامة سنية او شيعية عربية ام في الاقليات والعقال بالاصل لاجل عقل الدابة التي لاعقل لها  بدليل قول الخاتم عليه وعلى اله الاطهار الصلاة والسلام(اعقلها وتوكل) الا ان الكثير ممن يرتدي العقال ممن لاعقل له في  عشائر اختارت سلطة البعث  البائد  تعيين الزعماء فيها وشراء ذممهم لدرجة ان خان فيه الاخ اخوه وغدر به الا القليل منهم ممن لم يسلم من ابادة البعث ليتغلغل هؤلاء من البعثيين ووكلاء الامن واعوان صدام  من جديد بعد سقوط صدام الى الاحزاب الدينية الطائفية والتنظيمات الارهابية  السلفية ولنجد ان  البعض من هؤلاء ممن يجمعون اموال الدعاية الانتخابية ويستجدونها من الجميع والولاء بحسب السعر واموال ما يسمى بالمصالحة لا ولاء لهم ولا عهد ولا ميثاق في ايام القتال الطائفي في عراق 2006-2007 ساهموا في ان تكون مناطقهم حواضن للارهاب وساهموا فيما يسمى باللهجة العراقية ب(العلاسة) وساهموا في القتل والتهجير او في الصمت والعجز عن الرد والوقوف ضد الارهاب الى درجة هتك الارهاب فيها اعراض من وقف معه ونهب اموال من سانده حتى كانت الصحوة وهي صحوة ليس للضمير بل انتفاضة من اجل المال ضد الارهاب وفي عهد صدام التعس وفي هذا العهد الاتعس ما زال رؤوساء العشائر يتصفون اغلبهم بالخداع والانتهازية الوصولية والفئوية اللاوطنية و لاغرابة في ذلك فالفصل العشائري قائم على ظلم الاضعف مقابل حصانة الاطغى  والاظلم وعلى جميع الاموال لجعل رفاهية الشيخ في احكام ظالمة ما ازال الله بها من سلطان بذريعة حقن الدم ولقد سمحت السلطات المتعاقبة بالقانون العشائري لانه كالقانون الوضعي لايحمي المظلومين الذين يسمونهم بالمغفلين تحت شعار ( ان القانون لا يحمي المغفلين)  بل هو لحماية السلطان الجائر سواء اكان مسؤولا حكوميا ام زعيما لعشيرة او فخد عشائري فالقانون وضع ضد المظلوم كي لايتمرد ولا يثور لذا فالقانون وضع كي يتم خرقه  والقانون لحماية المافيا او القانون في خدمة اللصوص اسرق واقتل بالقانون  الحاكم هو القانون او السلطة فوق القانون  كما تقول الامثال الامريكية والايطالية
ولا ننسى هنا ما قاله احد مجاهدي الهور بعد انتكاسة الانتفاضة الشعبانية 1991 هذه القصيدة الرائعة لاحد الشعراء الشباب في الناصرية.
كلمات قصيدة جميلة  وحقيقية ومعبرة عن واقع حالنا السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الايام الصعبة في ظل حكم البعث الفاشي الى الان 
جزنا من العنب ونريد سلتنا
مثل مكيول من سنين بي نكشف وجه ذلتنا
دمنا اعلى الظلم يا حيف والخوف انتشر غيمه اعلى دنيتنا
وكمنا نبسبس ابسكوت خاف السلطه تصنت الجلمتنا
ضحكنا وصدروا مرسوم ممنوع الضحك واقفلنا شفتنا
بجينا وصدروا مرسوم ممنوع البجي واحبسنا دمعتنا
صفنا وصدروا مرسوم يمنع حتى صفنتنا
اليصفن يكره الدولة ويخطط لي انقلاب يدير سلطتنا
ضحكنا بكيف قادتنا حجينا بكيف قادتنا بجينا بكيف قادتنا
لانحجي ولا نمشي ولا نحجي بارادتنا ولا نبجي بأرادتنا
اطلعوا اظاهروا نطلع صفكوا يا محلا صفكتنا
اركصوا ابساع نتمركص بسكون الركص يعجب خليفتنا
الشايب هوسة اتلعلع وعلى الواهس تطيح وياه جدتنا
وعلى حس الطبل خفا يا رجليه ينكز شابنا وتردح حديثتنا
استحت حتى العكل واحنا ولا ندت خجل فد يوم كصتنا
نسينه اعرافنا وشكينا بيرغنا وكسرنا وي العشاير ذيج عصتنا
وطفينه اوجاغنا واكسرنه كل فنجان ولاجن الكرم والجود شيمتنا
وذب صايته الشيخ ولبس زيتوني وصار ابمجلسه كسران ركبتنا
ووجوه العشيره صفوا حزبيين نكرونا يا خوتي ولاجنهم اخوتنه
شجانا شبينا فهموني سحكنا اعلى القيم كلها نسينا اخلاق امتنا
شجانا شبينا فهموني اريد اسأل سؤال مادام انجمعنا بهاي فرحتنا
الغيره احنا النزعناها لو هي استحت يا خوتي ونزعتنا
وحمدنا الله اعلى نوم اسنين وعلى كاس المذله البي توسدنا
وطلع حسنا الكبل مخنوك يصرخ يا قضيتنا
بعد لا خوف لا ذله ولا نقبل يمس احد كرامتنا
وثاري الصحوه صحوة موت وارجعنا اعلى حالتنا
رجعنه انخاف من كلشي يا خوتي وهاي بلوتنا
جرح البغيرك شدخ كايلها ابو الامثال
مطروح يبقى الحمل لو ما اله شيال
منو يحلها قضيتنا
يحلها الابنه ياكل موز واني ابني يموت بحصرة الزهدي
يحلها العنده عشر بيوت واني ايجار ما عندي
يحلها اليحجي بالشيكات واني بحال المجدي
يحلها اليلبس استبرق واني من العام الهاي السنه بجردي
يحلها الجلده ما يحمل واني الفاله صفت ما تاكل بجلدي
عمي بس مذله وخوف نسمع ليش ونعدي
انترس دم الكلب ونعلتو جد ابو جدي
قضيتنا يحلها الدم تحلها البندقية وزندك وزندي
يحلها السيف المسنن موش السيف المصدي
يحلها السكن بالاهوار ودك صدره وكفل بشواربه البردي
يحلها الطلك الدنيا واتعنه ال موتته يحدي
يحلها الدربه درب احسين ما يتنازل وحدي
واذا ضلت قضيتنا اعلى هذا وذاك تدرون اشوكت تنحل لمن يطلع المهدي
دكوموا بكصبه ندفعها كبل ما تطمس بطينه وبعد ما تندفع حتى بالف مردي
ووحده محمد الصدر وقف بوجه طغيان العشائر وظلمهم الا ان اتباعه مكنوا العشائر من التلسط حتى على الحوزة العلمية وليس هذا بغريب منهم فمحمد الصدر الذي رفض  وحرم الموسيقى والغناء  مطلقا اتباعه الجهلة العصاة الان يطربون تحت اسم الاناشيد والرواديد  وهو من رفض (العلوك الاكذوبة الباطلة) تعلق في ضريحه الان العلوك من قبل اتباعه الجهلة العصاة اما العمامة وما ادارك ما العمامة التي اصبحت باب رزق واستجداء  من قبل الكثير ممن فشلوا في حياتهم العامة ليكونوا قادة صراع الارهاب الطائفي المسلح ووكلاء لمخابرات اجنبية معادية لشعب العراق كما كانوا وكلاء امن  للنظام البائد بل وشرطة  وامن وصكاكة قتلة وعلاسة وسلابة  في بعض عمائم بعد السقوط  بل ان ادعاء الانتساب الى بني هاشم اصبح مقابل ثمن يدفع للنسابة الكذابة ليصبح العامي سيدا حتى اصبح العوام في بعض المناطق اقلية بعد ان كانوا اكثرية  فما اكثر الدجل الان ومن باب السخرية ان يقوم احد ادعياء المرجعية بتحريض احد حراس مكاتبه في احدى المحافظات العراقية على اطلاق نار للتباكي على اعتداء كاذب وهمي كي يكون خبرا ينتشر بسرعة في دعاية اعلامية لهذا المرجع من قبل فضائيات الفتن والاكاذيب كالبغدادية والشرقية والسومرية وغيرها حتى يكون في الصورة دائما فتعسا لها من صورة ثم يحرك المظاهرات من قبل اتباعه للاستنكار على العدوان الغاشم الاثيم على مكتب لم يصب فيه أي احد بضرر وليذهب الابرياء من ضحايا الارهاب الى الجحيم بحسب قوله الكريم وكما قلنا  في البدء ان  المخلص والوطني الشريف ليس محلا في  كلامنا  هنا  الا لعنة الله على الظالمين وساعد الله العراق على دجل بعض العكل وبعض المعممين اللهم اله الحق امين .