19 ديسمبر، 2024 12:29 ص

ارهاب العلس في مؤتمر الهلس

ارهاب العلس في مؤتمر الهلس

في هذا  الزمن الاغبر الذي اشتدت فيه اعواد الاراذل في مؤتمر ، واختلطت في خبايا اوصاله حوابل ونوابل ، وبرزت فيه كوارع وفلافل ، واشيع في اسواقه اللحم الهندي الهائل ، وغدا (التقدم) عند العتاكة يرجع ليوره مثل بول البعير خرج علينا العباقرة بمؤتمر للعلس الذي عقد وسط اجواء مشحونة بالبطانيات واكياس العدس والحمص وقواطي المعجون .
تقدم هذا العبقري المختفي منذ فترة دعبول الكذاب فاعتلى المنصة الموشحة بسبح الكهرب والسعالي (جمع سعلوة )فارتجل بيتا من الشعر ، وقد اشاح ببصره ناحية خضير حاويه النائم منذ ربع ساعة ،فقال :(جك وبك في السياسة ينعم واخو الخزاعة نائم لايعلم ).
والسيد دعبول يعلم قبل غيره ان الارهاب ،اومايعرف بترويع الامنين ، قد ولد وترعرع في احضان احفاد القردة والخنازير من بني صهيون ، ثم انتقل ليتطور في بلاد الرذيلة ليعود بعدها مرتديا لباسا دينيا واستقر هناك حيث القت رحلها ام قشعم في بلاد يبغض الله لغتها
تسمى (فارس)وما ادراك ما فارس ؟ اصحاب الفتن والملاحم في التارخين الحديث والقديم .
اذ ليس هناك من ازمة او محنة او عركة او مصيبة الا واحسست ان حكامها لهم اليد الطولى في اشعالها وتغذية نيرانها ..فحرائق سوريا ، والفتن في العراق ولبنان ومصر وليبيا وتونس والبحرين واليمن وارض الحجاز وجزر القمر والصومال ومالطا ومالي وعرعر والالف دار وتل محمد  ومثلث برمودا وسنغافورة .. في كل هذه الامصار اشعل الفتن فيها البريمز الفارسي الونان ،ولو تجرا احدكم وطالبهم بكف كفهم وفكهم عن اذى عباد الله ، حوصر بالكواتم والمحابس (دبل ريشة)وبا لدرك والهجانة وقاذفات الحمم وشتائم شاعر الطسات والحفر بسومي الكهربائي وفرقته (الهاي تينشن).. ثم لانصبت عليه لعائن القنوات الفضائية التي يملكها اغا عكروك ،وليت الامر يقف عند هذا الحد من المصايب بل ان عدنان تعلاكة  وسعد البومة وسوزي ام عران سيكونون بالمرصاد كل حسب قوته وصلاحيته !!.
فمن حمل السلاح دفاعا عن ارضه وعرضه وماله ، او احتسى عصير من الزبيب صار ارهابيا يجب تعليقه على مشانق حسوني ابو شامة .
من اين جاءت كلمة (ارهاب)ومن هو الارهابي ؟! هذان السؤلان سيجيب عنهما حضرة القائد الاعلى لقوات التدليك والعلس في مؤتمر النتف والهلس !! .. بلا شك اننا نعرف ا الارهاب لادين له  ولعنة الله على الارهاب والارهابيين وعلى كل من يؤذي انسانا او حيوانا ، ونعرف جيدا ان الارهاب يعشش في دهاليز المنطقة الغبراء ، فمن حكم فظلم وجار ثم سرق هو الارهابي بعينه .
عاش الوزراء وزعيمهم ،عاش النواب ورئيسهم ، يسقط الشعب العراقي ،ونصيحتي لكم ايها العراقيون بعدم التنفس ولا الهمس ولاالعطس .. فمن تنفس او همس او عطس سيلقى عليه القبض بتهمة الارهاب وسيلقى العقاب .. وختاما من التمس الشفاء من داء البواسير فعليه خلع العمامه وارتداء الجينز والتوجه الى الصراف الالي !!