18 ديسمبر، 2024 10:21 م

ارهاب إيران التوسعي في العراق

ارهاب إيران التوسعي في العراق

إن إيران ومنذ زمن طويل خططت وبالتعاون مع بعض الدول وأذنابها في العراق من تكريس وترسيخ أقدام المراجع الأعاجم وخاصة الإيرانيين في حوزة النجف وتم دعمهم إعلامياً ومادياً بالرغم من أن هؤلاء المراجع فارغي الفكر ولا يملكون حظاًمن العلم وبذلك استخدمتهم إيران لتنفيذ مآربها ومخططاتها في تدعيم نفوذها
إن تدخل إيران السافر في الشأن العراقي وتسلطها على الرموز الدينية والمرجعيات الإنتهازية ,كان تأثيره واضحاً وجلياً على الخطاب الديني للمرجعية وكذلك الأحزاب الدينية الموالية لإيران وتميز هذا الخطاب بأنه كان خطاباً تقسيمياً طائفياً مقيتاً ,استطاعت من خلاله السيطرة على المجتمع العراقي ,ومن الممكن أن يتوسع إلى مناطق الشيعة في العالم العربي والإسلامي وهذا التحرك الجمعي بنفس المنهج والسلوك في العراق فيسير الجميع جاهلاً غافلاً, نحو تحقيق مشروعها المشؤومإن تفاقم الأحداث الدموية وبالارتباط مع سياسات الترويج والتبشير بالنزاع الطائفي والحرب الأهلية، يتطلب تنفيذ سياسات وإجراءات واضحة وجدية على العديد من المستويات، فالحكومة مطالبة بتبني واعتماد سياسة المكاشفة و المصارحة مع أبناء الشعب، فمن حق المواطن أن يطلع على كافة البيانات والحقائق عن كل ما يجري من أحداث.ومن هذا المنطلق فقد أشار المرجع الصرخي الحسني في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط (( تدخل إيران بالمنطقة دفاعاً عن مصالحها فقط.. والشيعة وقودها)) وهذا مقتبس منه جاء فيه :
((إن “ التمدد الإيراني لن يتوقف عند حدّ، ما دامت الدول والشعوب مستكينة وخاضعة ولا تملك العزم والقوة والقرار للوقوف بوجه الغزو والتمدد القادم والفاتك بهم”، موضحاً أن “السياسة والحكم التسلطي والمشاريع الإمبراطورية التوسعية تفعلُ كلَّ شيء وتقلِبُ كلَّ الحقائق، من أجل الحفاظ على وجودِها وتسلّطِها وتنفيذ مشاريعها ))
http://goo.gl/ESFCmZ