اسقط رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي قنبله مؤقته في الشارع العراقي بعد اكتشافه عن وصول النائب السابق والمحكوم غيابياً بالاعدام محمد الدايني الى بغداد وتسليم نفسه الى المحكمة المختصة، اضافه الى ما تحدثت عنه بعض المصادر عن دخول الدايني الى بغداد برفقه النائب مشعان الجبوري وحليفه عزت الشابندر.
الدايني معروف لدى العراقيين باجنداته الارهابية وعمليته الارهابية في كافتيريا مجلس النواب في عام 2007 التي اسفرت عن مقتل النائب عن جبهة الحوار الوطنبي محمد عوض واصابة نائب اخر عدد من الموظفيين في المجلس، لكن ما يثير استغرابنا في ظل الضروف التي يمر بها العراق يعود لنا الارهابي محمد الدايني ويسلم نفسه الى المحكمة تبرئته من التهم الموجهة له كما حدث مع النائب الحالي مشعان الجبوري.
القضية متشابهة بين الدايني والجبوري كل منها تكفلهم النائب السابق عزت الشابندر الذي لعب دور المحامي والقاضي واستطاع في العام الماضي تبرئه مشعان الجبوري من التهم الموجهة له دخول الى العملية السياسية يكون اليوم نائبا في البرلمان وصاحب كلمة.
هذا ما يثير مخاوف من تكرار سيناريو الجبوري تبرئة الدايني من التهم الموجهة له ، اذا حدث ذلك فعلا رئيس المحكمة الاتحادية مدحت محمد ومن معه تقديم استقالتهم من مناصبهم وتبديل شعارهم من القانون لا يحمي المغفلين الى قانون يحمي الارهابيين.
اذا صح فعلا وتم تبرئه الدايني من الارهاب على خلفية هذيج الصفحة ومن معه من القيادات الاتصال بالمحامي عزت الشابندر ومن معه والحضور الى المحكمة المختصة والمثول امام القضاء لكي يتم تبرئته من التهم الموجهة له ومن معه، علينا ترك العراق والعيش في الخارج قبل صدور حكم القاء القبض علينا بتهمة اساءه القضاء والشخصيات الوطنية “الارهابية”.