23 ديسمبر، 2024 6:18 م

ارهابيون مقنعون ومفسدون

ارهابيون مقنعون ومفسدون

الحلقة: الثانية

من أبرز الانحطاط الخلقي لنماذج مصغرة من المكونات تحركها الصدفة السياسية بسرعة لبناء عروشهم الخاوية هذه العروش التي بنيت في وضح النهار مع علمنا بحال أغلب السياسيين قبل وبعد 9/4/2003 الذين دخلت أسمائهم تحت ضل البرلمان أو مجالس المحافظات دون تفعيل من أين لك هذا مع وجود حصانة من الطراز الجيد لما بعد ترحيلهم الى منصب أرفع من هذا والدليل على ذلك ما ينهجه المرشح لدورتين أو أكثر وما يفعله المرشح في كتلة س أو ص عندما يرشح نفسة الى مجلس محافظة وعندما ينتخبه الشعب الصابر ويفوز بمنصبه الجديد سرعان ما يرشح نفسة لقبة البرلمان دون تحقيق رغبة الناخب.

قادة تريد الشر بأهلها

من يقترب لرؤوس الظلال يرتقي في عملة مع علم الجميع بفساد أمره وهنا بكل بساطة رأس المشكلة بالطبع لوجود الاشخاص تفكر بأفكار شيطانية من بقايا البعث ومرتزقته وهذه وحدها رغم اهميتها في التنفيذ والتطبيق لجعل القادة الجدد في قمة اثراء على حساب المال العام مع وسائل لصناعة الخراب والارهاب والفساد الذي ينهجها أصحاب الضمائر الميتة من قادة الاحزاب وأعضائهم الذين وصلت حالهم لحد التخمة دون الرجوع للضمير الحي مع بسط اليد لهذا الحال من مافيات لكافة دوائر الدولة الا ما ندر تجده يقبع في السجون .

الشعب اذا أراد الحياة فلا

لا أريد الخوض في بحر متلاطم الامواج مع صحوة ضمير لدى الشارع العراقي لكن ليس بالمستوى المطلوب لعدة اسباب منها على سبيل المثال وجود تفشي في البطالة التي وضعها أصحاب النفوذ في التنفيذية والتشريعية وهذا أكبر رضوخ للواقع المرير من أصحاب السلطة بكل مستوياتها ولطالما هذه البطالة موجودة فنجد من يبيع ضميره بأبخس الاثمان لذا لم أشك في يوم من الايام أن الشعب نائم كنومة أصحاب الكهف وهذا لم أجده على الرغم من تكتيك للتيار المدني وغيره ممن ركب موجة الاصلاح والصلاح مع وجود خلايا نائمة لها أيدي تحركها متى أرادة وهذه الايدي تريد أن يقف الشعب خلفها لكي يستجيب القدر.