20 مايو، 2024 5:07 ص
Search
Close this search box.

ارتدادت استجواب العبيدي .. هل ستطيح بالحزب الديمقراطي ” !؟ 

Facebook
Twitter
LinkedIn

ترقب مشوب بالحذر يسود المشهد العراقي ,  وغيوم سوداء تتراكم فوق المنطقة الخضراء , خوف ورعب بات يدب في أوصال جميع الذين شاركوا والمشاركين الحاليين في ما يسمى العملية السياسية في العراق منذ عام 2003 , وأسئلة باتت تساور وتراود مخيلة الجميع … هل سيفتح وزير الدفاع المستجوب خالد العبيدي غداً أبواب الجحيم على من تبقى من الفاسدين والسماسرة , ويفضح ويسمي من باع الموصل باسمائهم وعاوينهم بما فيهم الأمريكان !؟؟؟.
ورطة استجواب وزير الدفاع العراقي لم تنتهي بعد , ولم ولن تتوقف عند فضح الكرابلة والجبور والعبيد بشقيهما السني والشيعي ..! وتبادل الاتهامات والتهديدات فيما بينهم , بل ستكون لها ارتدادات وهزات صغيرة ومتوسطة وقوية جداً ربما تصل إلى درجة 10 على مقياس ريختر , ستصل أو ستنتهي لا قدر الله إلى اقتتال عشائري بين العبيد من جهة والجبور والكرابلة من جهة أخرى , وهذا الأمر جداً وارد في حال تعرض أحد المستجوبين أو المستجوب للإغتيال أو للاقصاء أو الاعتقال والسجن ..!؟, في دولة تحكمها الميليشيات والمافيات والعصابات , وبالرغم من فساد القضاء وعدم قدرته وعجزه التام عن التحقيق في أي ملف فساد صغير كان أم كبير على مدى ثلاثة عشر عاماً , ناهيك عن ما يسمى لجان وهيئات النزاهة التي أصبحت وظيفتهم الرسمية فتح وغلق ملفات الفساد حسب أسعار وصعود وهبوط البورصة المتعارف والمعمول بها في العراق الجديد . نعتقد وكما نوهنا في مقال سابق بأن أبو الوليد خالد لن ولم يتوقف عند فضح وفتح ملفات الفاسدات والفاسدين في البرلمان العراقي العتيد وأذرعه الاخطبوطية من التجار ورجال الأعمار والبزنس والفسفس … ألخ , والذين فضحهم وعراهم في يوم 1 8 2016  خلال عملية الاستجواب التي استمرت أكثر من خمس ساعات !؟, , ولكنه .. أي أبو الوليد سيفتح أبواب جهنم على من تبقى منهم لا محالة تحت شعار ( المبلل ما يخاف من زخات المطر ) , وعلى رأسهم المتورطين في بيع مزاد الموصل والأنبار , وعمليات تسهيل هروب المجرمين من السجون العراقية شديدة الحراسة والتحصين !؟, والذين بقدرة قادر وبعد أقل من عام أعلنوا دولتهم الفتية ( الدولة الإسلامية ) وكما هو معروف ومتداول باسم ” داعش ”  
أيضاً وبلا أدنى شك استجواب العبيدي في مثل هكذا ظروف دقيقة وحساسة سواء على الصعيد الداخلي العراقي .. وخاصة قبل ما يسمى معركة تحرير مدينة الموصل الحدباء , أو على الصعيد الخارجي … ونعني هنا الوضع الأمريكي الحساس جداًَ قبيل الاتتخابات الرئاسية المرتقبة الحاسمة والفاصلة , والتي لم يبقى على انطلاقها سوى ثلاثة أشهر فقط  , وغيرها من الأمور , من حقنا أن نضع على عملية الاستجواب هذه عدة علامات استفهام إن لم نقل المئات !؟,  كون السحر انقلب على السحرة والمشعوذين إسلاميين ..  شيعة وسنة عرب وكرد , وكذلك سينقلب لاحقاً , عاجلاً أم آجلاً على الادارة الديمقراطية الحالية .
كمراقبين وكمتابعين للشأن الوطني قلناها ونقولها الآن بأن هذه الأمور مجتمعة لم تأتي من فراغ أو بالصدفة أبداً .. بل هنالك أسباب وأغراض وأهداف يطول شرحها , لكننا سنأتي على توضح جزء يسير من ملابساتها وتوقيتها وسنسلط الضوء على بعضها لكشف جزء بسيط ويسيرمن بعض طلاسمها وشفراتها  . 
إن الاستجواب المزعوم بحد ذاته ستكون له كما أشرنا أعلاه ارتدادات أخرى غير متوقعة وغير محسوبة النتائج من قبل شلة وعصابة المستجوبين أنفسهم , وسيفاجئ وسيصعق الجميع بمن فيهم الأمريكان أنفسهم … أي إدارة الرئيس المنتهية صلاحيته ( ولايته ) ” باراك أوباما ” !, وكذلك السيدة المرشحة الديمقراطية ” هيلاري كلينتن ” , عندما يفتح ملف سقوط الموصل قبل تحريرها من قبل المستجوب الذي أرادوا لصوص العملية التجارية وليس الساسية أن يتعشوا به ويقيلوه ويتخلصوا من شره , لكنه تغدى بهم وسخم وجوههم , أوكما قال لهم تحت قبة برلمانهم ( مستعد أطيح حظهم الآن )!؟. لكن بغض النظر عن وجود شبهات فساد من عدمها تحوم حول الرجل  , لكنه سيفتح ملف جريمة ومجزرة سبايكر التي ذهب ضحيتها مئات الشباب من أولاد الخايبات من أهل الوسط والجنوب ,  الذين ضحكوا على عقولهم وقشمروهم بل وأغروهم بدراهم معدودة … عندما جمعوهم من الأحياء  والقرى والأرياف الفقيرة والمعدمة وزجوا بهم في أتون هذه المحرقة مع سبق الاصرار, بشكل مقصود ومدبّر .. بدون تدريب أو دورات عسكرية تذكر ,  لا لشيء إلا لأجل زرع فتنة طائفية حقيرة مقيتة دفع فاتورتها الباهضة على مدى عامين النازحين الأبرياء الهاربين من جحيم داعش , والذين تلقتهم وتلقفتهم الميليشيات وعذبتهم وقتلتهم ودفنت عدد كبير منهم وهم أحياء , هاتفين بعبارت طائفية ها قد أخذنا بثأر شهداء سبايكر ..؟, وهذا كله من بركات وانجازات مختار العصر ورئيس وزراء دولة الفالتون مجرم ولص العصر نوري المالكي , ومن أهم وأكبر أسباب بيع وليس سقوط الموصل وصلاح الدين , وما تلاها من بيع لمحافظة الأنبار مباشرة بعد وصول حيدر العبادي بنفس الطريقة وبنفس الاسلوب وتحت يافطة نفس الإكذوبة .خلاصة القول : آخر المستجدات والتسريبات تفيد بأن السيد وزير الدفاع خالد العبيدي سيفتح النار في جميع الاتجاهات , وسيطال رصاصه الجميع .. تحت شعار عليّه وعلى أعدائي ربما غداً أو بعد غد ,  وسيكشف بالأسماء ليس فقط من ابتزه وساومه .. بل أسماء المتورطين الحقيقيين في عملية بيع محافظة ” نينوى ” وعلى رأسهم ” نوري كامل المالكي , سعدون الديليمي , علي غيدان , عبود قنبر , والغراوي وأشخاص آخرين , بعلم وبموافقة الأمريكان أنفسهم .. أي الإدارة الديمقراطية … التي اتهمها المرشح الجمهوري  ” دونالد ترامب ” صراحة بأن داعش صناعة باراك أوباما وهيلاري كلينتن !؟؟, , وهذا هو السر الدفين الذي يجعل جميع المتهمين والمتورطين في عملية تسليم الموصل لداعش غير خائفين وغير آبهين حتى بنتائج عملية ما سمي التحقيق التي قامت بها لجنة ما يسمى ” الأمن والدفاع البرلمانية ” التي ترأسها المدعو ” حاكم الزاملي ” , لأنهم كانوا يظنون واهمين بأن الأدارة الأمريكية ستحميهم وستقف خلفهم حتى النهاية ؟, ولا يعلمون هؤلاء البلهاء والرخيصين بأن العميل والخائن سيتم الاستغناء عنه في أي لحظة وفرصة مواتية .. وورقة مسح بساطيل قبل أن يكون ورقة انتخابية , وربما سيفضح ويكشف العبيدي خالد أيضاً زيف وادعاءات الأدارة الأمريكية الحالية إن بقي على قيد الحياة !؟, , بدعم وتأيد سري جمهوري وعبر وسيط  وعضو أمريكي جمهوري من أصول عراقية أسمه ” أيهم السامرائي ”  وهو معروف لدى الجميع كونه كان وزير الكهرباء السابق في حكومة أياد علاوي .
هذا قدرنا للأسف .. على يد الحزب الجمهوري بزعامة عائلة آل بوش تم احتلال وتدمير العراق منذ عام 1991 , وصولاً لعام 2003 .. وعلى يد ادارة الحزب الديمقراطي تم رهن وبيع العراق  لإيران رسمياً عام 2011 ,  وقيام وتأسيس منظمة داعش الإرهابية عام 2013 , فهل سيعترف الحزب الجمهوري بخطئه وبحله للجيش العراق وهل سيعمل وسيساعد على إعادة العراق لأهلة وإعادة المكانة والهيبة للجيش العراقي في حال فوزه في الانتخابات القادمة بعد حوالي ثلاثة أشهر , والذي سيأتي هذه المرة ربما على أعقاب كشف ملابسات أكبر فضيحة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بعد فضيحة “ووترغيت”  الشهيرة عام 1968 , ألا وهي فضيحة ” داعش غيت ” الجديدة التي سيكشف النقاب عنها أواخر عام 2016 وأوائل عام 2017 والتي ربما سيكون أبطالها … ” خالد العبيدي ” وأيهم السامرائي ” وكبشها الخروف الأسود الرئيس الأمريكي باراك أوباما والنعجة الشقراء هيلاري كلينتون ” …!؟؟؟
وللحديث والتسريبات والاستنتاجات بقيـــــــــــــــــــة   … يتبع تفاصيل أدق 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب