22 نوفمبر، 2024 4:29 م
Search
Close this search box.

اربيل تسوق فكرة الدولة الكردية ونصيحة إلى الحكومة العراقية …

اربيل تسوق فكرة الدولة الكردية ونصيحة إلى الحكومة العراقية …

أن الأخذ برأي المستشارين الأجانب خطا فادح  سيدفع العراق إلى الهلاك .
والمؤمن لايلدغ من جحر مرتين ولا تحسبوا غطائهم الجوي ظلة فوق رؤوسكم ,وان ورأيهم هو تنفيذ لأجندة معدة سلفا نحو التقسيم والهدم والخراب فهم لغاية 2011 كانت ملفات الأمن وبناء القوات العراقية بيدهم  وهم من فبرك الفرقة  وحل الجيش وفكك المنظومة الحكومة فما أشبه اليوم بالبارحة.
أن خطوة البر زاني الأخيرة بزج انف الأكراد بالمعارك الدائرة بكوباني خطيرة جدا  واستعراضية ونلمس فيها خشونة موقفهم منا نحن العرب وسط هذه المطحنة المحدثة التي تتلقف مددننا واحدة تلوا الأخرى.
إن التفكير الكردي بالتعبئة والتحشيد للحفاظ على كوباني يتقاطع جدا مع الموقف الراهن الذي يعاني منه الوسط والجنوب والشمال ويعطينا انطباعا بان الكرد يطمحون بدولة كردية تأكل من ارض العراق وسوريا وتدق ناقوس الخطر لدى تركيا وإيران .
الأكراد  لا يمتلكون  القدرة على هذا التمدد في القوة القتالية والانفتاح على ساحات صراع مفتوحة مقارنة بقلة عدتهم وعديدهم واستمرار تحججهم بقلة دعم الحكومة المركزية لهم .
على برزاني أن كان يؤمن بالعراق الواحد الذي إذا شقي منه شبر تسابق له العراقيون عن بكرة أبيهم أن يتريث عن طرح هذه الفكرة التي توحي بالانفصال والابتعاد عن لحمة الوحدة الوطنية وتنصل عن وحدة العراق والعراقيين وتجعله بموقع الشبهات التي لاينبغي أن تلوث سمعتهم النضالية الماضية وصراحة القول انتم تعلمون جيدا إنكم لاتملكون القدرة على فتح جبهات متعددة في وقت واحد إضافة لحاجتكم بالوقت الراهن أكثر من ا وقت مضى للرباط وحماية ثغور كردستان.
إن العراق بحاجة ماسة للأسلحة والاعتدة  والإمساك بالأرض  والتقدم باستمرار وفق خطط عسكرية محكمة  بيد قادة أكفاء وما الحشد الشعبي والمتطوعين إلا ترجمة حقيقية لما نحن فيه من مأزق دفع إليه البلد منذ 10 سنوات من خلال القيادات الفاشلة ودولة الجنابر التي لا تلتزم لا بقانون أو حرمة مال عام واكلها الفساد ومن هنا لابد من الحشد للداخل  والابتعاد قدر الإمكان عن تصدير وتسويق فكرة الدولة الكردية التي لا تستطيع التعايش مع العرب على الرغم من وحدة الدين إلى دول أخرى من اجل وبالتعاون مع أطراف دولة متعددة.
 إضافة إلى ضعف التدريب على معظم الأسلحة الثقيلة واتساع ساحات ومساحات الصراع واقتراب المتطرفين من أطراف اربيل وضعف الغطاء الجوي وتزايد مشاكل النازحين .
هذا ليس وقت الاستعراضات والتهديدات بالأفعال التي يساء الظن بها  لبضعتكم من أبناء البلد وتذكروا إنكم لا تملكون من موارد البقاء وقيام الدولة سوى الأرض الصماء ونفط كركوك المتنازع عليه وبضع معدات عسكرة تتدربون عليها لحماية أنفسكم .
والله على ما اقول شهيد

أحدث المقالات