12 أبريل، 2024 4:44 م
Search
Close this search box.

اربعون عاماً ازادت سبعاً

Facebook
Twitter
LinkedIn

اه من تلك الجراح
افق من شرودي

ترتجف احلامي من البرد

تكبح انفاسي

تخرج من صدري

لتغفوا على جفوني قطرات الدمع

بؤس من لم يأخذه على محمل الجد

رحلة دون عودة

فيها العمر ضاع

دون طموح

وقد بلغني الشيب

وسلبت مني الفرحة في داخلي

وابي مات بعيداً رضي الله عنه

وما زالت أمي رحمها الله تسكبُ رحمةً وعطفًا

تذكرني …بالتسفير والهجران

اربعون عاماً ازادت سبعاً

ما غفا حزني يموت

لم يعد عمري يكفي لارجاعها

قضيت في مداواته

طمعًا في وعد لقاءٍ قريبٍ

كحُلمٍ تلوح خواتيمه في الأفق شيئًا فشيئًا

والقلب مُتعب في وعد منتظر

بعد ان شُرد شعبي..في البوادي والجبال والشتات

لم اجد غير الاماني …

واهات ليلي تجرها الصباح

حطم المقبور عشي و جنحي

كُلَّما عالجت جُرحَاً ..

رماني الجرح نزفاً اخر

وانا الم اهاتي ودموعي..

لم تقتل جماحي..

حيث تسكن جسدي النحيف

انام على ترانيمها

رغم الجراح والانين

التي تجالس نفسي

استيقض على وهم مؤلم

اشعر بالخوف القادم

الطارق على الباب

لطيف من ذكرى اوجاع

توشم قساوته ..اتألم بحزن

وتنزع الحياة من أحشاء الروح

*هي سنوات التسفير القسري للكورد الفيليين

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب