8 أبريل، 2024 9:07 ص
Search
Close this search box.

ارامل العراق في خطر العيش

Facebook
Twitter
LinkedIn

تعرض العراق لكثير من الحروب المتتالية وكان نتائجها استشهاد البعض وفقدان البعض الاخر هذا مما خلف الكثير من الارامل في مختلف الاعمار وخاصة منذ عام 2003 كثر عددهن حيث تعاني الارملة من الظروف القاهرة بسبب فقدانها للمعيل وفي عاتقها اطفال وصعوبة الحصول على لقمة العيش وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة اوحتى فقدانها للسكن الأمن وتعرضت لكثير من الضغوطات وخاصة عنده تقديمها للعمل ما فيقوم صاحب العمل  بانتهاز فرصه سوء الحال وتعاني المر هذه المراة العراقية الصابرة
حيث سردت لنا السيدة(ب,ا)حكايتها والبالغة من العمر 22 عاما ارملة لثلاثة اطفال استشهد زوجها بسبب انفجار ارهابي وترك لها هولاء الزهور دون راتب ودون بيت وقالت انا لااستطيع البحث على عمل لانني لااملك أي شهادة  ولم احصل على أي حقوق ولاراتب ليكون مصدر عيش لي ولااطفالي ولااملك المال لفتح مشروع صغير ليكون باب رزق لنا
وحدثتنا السيدة (ف,م)وعيونها يملها الدمع  وخنقتها الاهات بسبب ماتعانيه السيدة ف  استشهد زوجها بعملية قتل لديها ثمانية اطفال والتي تسكن في بيت تجاوز وهي مهدد بخلاء المنزل تعمل موظفة خدمة في احد الدوائر الاهلية وتقول الراتب لايكفي لان المعيشة غالية وانا لدية ثمانية اطفال وراجعت الرعاية الاجتماعية للحصول على راتب لكن دون جدوى وعود كاذبة فقط
اما السيدة(و,ه)البالغة من العمر 45 عاما التي فقدت زوجها وابنها في نفس الوقت حيث قالت خرج زوجي وابني في سيارتنا الخاصة في عام 2005ولم اعثر عليهم لوقتنا هذا وهذبت للمستشفيات والسجون ولم احصل على أي نتيجة تدلني عليهم وترك لي 7 بنات وكنت انزل الى الشارع لبيع الماء او المناديل الورقية اعاني مااعانيه من عسر الحال ناشدت الكثير من الحكومات لكن دون جدوى
الاان تقريرا لمجلس السلم والتضامن افاد بان وزراة الشؤون الاجتماعية العراقية لاتستطيع تحديدعدد الارامل والايتام نتيجة الزيادة المظطردة وعدم تسجيل معظم الحالات التي تسبب بها حوادث العنف واللعمليات الارهابية المستمرة ثم ان المنظمات العالمية يصعب عليها القيام باحصاء عام
هذا حال اراملنا منهن من خيمه عليها شبح الحزن واصبحت فريسة للاكتئاب وفقدان الامل ولجاءت الى طريق مجهول ليدق جرس الخطر فقط لتوفير لقمة العيش ومنهن من تمتلك قوة الارادة على الرغم من قسوة الحياة وصممت على اكمال مشوار وتحمل المسؤولية لانها اصبحت الام والاب في الوقت نفسه.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب