آثاره الجدل مجدداً حول الكهرباء في العراق بعد مؤشرات تفيد بعدم امكانية توفير الطاقة الكهربائية في المناطق السكنية للمواطنين ،قرب حلول شهور الصيف الحارة وتكرار سيناريو الانقطاع الطويل للكهرباء، الأمر الذي تعد الجهات الرسمية بمعالجته دائماً إلا أنها تعتبر حلول ترقيعية. ما يؤدي الى طموح الشارع العراقي. بينما العالم يمضي مسرعاً بركب العلم والتكنولوجية والتطور كل عام .وسيكون مستقبلنا. أكثر سؤا. اذا بقيت حالتنا كمثل هذه الحالة المتدنية والبائسة ، لشعب تعود على البؤس والحرمان والصبر. وانا أسير في منطقة شعبية هي
(الشعلة في بغداد)
ارى مجموعة من كبار السن ورؤساء عشائر منهم وهم. هاربون. من البيوت بسبب الحر الشديد لعدم وجود الكهرباء جالسين في الظل. من اللهيب الحار ودخلت معهم في حوار عن الكهرباء يقول الشيخ عواد الزيرجاوي ابومحمد هناك مثل قديم ( الصيف غطاء الفقير ) ماعاد هذا.المثل. ينفع حاليًا. حيث يقول الصيف في بيوت الفقراء (كحمام الكولات ) في النهضة ايام زمان والأخر الشيخ ابو ماجد الجمالي يقول مواعيد عديده من الحكومة والوزارة يوميا هذا الصيف بلا انقطاع. وسوف تتحسن الأمور لكن كذابون وضحك على الذقون. اما الشيخ ابو عبد الزيادي. يقول الوزراء عفتان والشهرستاني يقولون الصيف القادم سوف نصدر الكهرباء وتتحسن أحوال المواطنين ونتخلص من شبكة المولدات وهم كذابون لماذا لم يتم محاسبتهم من قبل رئيس مجلس الوزراء والسيد الاخر صاحب. الورشة لتصليح الصوبات النفطية ومكائن الخياطة هو صاحب المجلس في شارع ( 60 ) الشعلة ابو خالد الجيزاني يقول مواعد كاذبة او أعدك ياوعد شبعونة من المواعيد الفارغة والمؤلمة بالنسبه لنا. اما الشيخ حسين الكرعاوي صاحب مجلس حسيني قرب مدرسة المعراج الابتدائية يقول هذه المعاناة يوميا بلا حل في موسم الصيف اذا كانت الوزارة تصدر كهرباء يجب ان توزع مبالغ الكهرباء على المواطنين ونحن نتحمل جمرات الحر. اما الشيخ كريم الزركاني يقول قبل الانتخابات الكهرباء جيده اما حالياً اسؤا كهرباء ونحمل الوزارة والحكومة هذه السلبيات.
ان وزارة الكهرباء. ياحكومة هي وزارة مخصصة لتوفير الكهرباء (فقط) اذا لم تقدم ،الكهرباء للشعب فلماذا لا يقدمون إستقالاتهم ويبرؤون ذممهم أمام الله والناس الذين يلعنوهم يومياً عند مجيء الكهرباء وإنقطاعها ، ولكن يبدو أن وزارة الكهرباء ليست ببعيدة عن مراكز الفساد المستشري في الدولة.