مأساة شعب … مع الغربان التي قادته الى جيف الكلاب !!
عنـــــــــــــــــــــد إتمام عجز هذا البيت .. يتم وصف حالنا مع هذه الغربان المشؤومة – الزمر التي تسنــمّت ادارات الدولة بعد التغيير – في اجواءالكُره الشديد لنظام جائر- أضيف له الكثير من توابل نصرة المذهب وظلامة الشيعة التاريخية وتشجيع الحوزة على انتخاب هولاء المجهولون – ولا ننسَّ مساهمة العداء العربي للنظام الوليد والحكام الجدد في إذكاء الطائفية بين مسلمي العراق وكذلك الأميركي / المحتل الذي شجع على إشاعة كل ما يساعد على تفرق المجتمع العراقي ليسهل السيطرة عليه بعد احتلاله .. فقد شجعوا الأكراد على الانفصال وتدخلوا بصناعة مجلس الحكم / الطائفي العرقي وصناعة دستور مثير للازمات , وشجّعوا على المحاصصة الحزبية في تقاسم غنيمة عراق الدولة .. ثم فتحوا الحدود مشرعة لجذب المتطرفين الوهابية من كل حدب وصوب .. مما تسبب في اصطفاف السنة الفاقدين للسلطة – من قوى الامن المُسّرحين – العاطلين والمعممين السلفية والاخوان مع القاعدة والارهاب وكان الذي جرى واصبح العراق دولة إمارات متنازعة فيما بينها والى اليوم !
فعند الكرد غراب عتيق ومشاكس .. صادر القرار الكردي بحجة المظلومية والدولة الكردية الحلم .. وساعد في الخفاء على إلغاء دولة العراق والتعاون مع الشيطان في سبيل ذلك وبنى امبراطورية برزانية باموال البصرة والنفط المهّرب من كركوك وشمال العراق وهو متشبث بالكورسي الى اليوم .. فهو الزعيم الغراب الاوحد للكرد حسب رأيه !
في المناطق ذات الاغلبية السنية ساهمت القطيعة للانتخابات الاولى التي جرت وهروب وجوه المكون القيادية الى اربيل وعمان وبقية الدول العربية في صعود غربان لا تعرف في السياسة ولا في القيادة – من طائفيين ونفعيين – ، ساهموا بدعم الارهاب المحلي والوافد والاستجداء من الخليج الحاقد على التجربة الديمقراطية الوليدة الأموال بحجة الانتصار للسنة المهمشين حسب زعم هذه الغربان , في عملية سمسرة نفعية وضيعة أهلكت ابناء هذه المناطق تهجيرا وقتلا وآخرها إيواء الدواعش والتشجيع على استقطابهم / والأسماء ليس بعيدة عن الذاكرة !
في المحافظات ذات الاغلبية الشيعية كان الغربان من نوع خاص / عمائم ولحى وجباه مدموغة ودموع وبكائيات مصطنعة وكاذبة ومواكب عاشورائية لاستغفال البسطاء .. وبالنتيجة مليارات تحولت الى ارصدة في الخارج ونهب عقارات وممتلكات الدولة في الداخل وحالة يرثى لها من تردي للخدمات والبنى التحتية وابسط مثال ( مدارس طينية بائسة بجوار حقول البترول ) في البصرة وميسان وذي قار وبطالة لشبابهم وآخرها الدماء الغالية التي يضحّي بها ابناء هذه المناطق لصد الغزو الداعشي / الوهابي وتحرير الارض التي دنّسّها هولاء الخنازير .. لكي يديموا بقاء من يشترك في جريمة استغلالهم واستلابهم من نواب ووزراء ومديرين ..
أعضاء مجالس المحافظات – الحلقة الأكثر فسادا وسوءاً وجهالة – غربان شؤم همها منافعها الشخصية والفئوية وليس لها في شؤن الادارة هموم سوى السرقة ونهب تخصيصات محافظاتها بطريقة المحاصصة الحزبية وبما تستنزفه من حمايات وسيارات مصفحة ودوائر ومن دون تقديم ما ينفع لسكان تلك المحافظات ..
هذه هي خلاصة حكاية – وطن في حكم الضياع – بايدي غربان السوء التي هي جاثمة على صدور ابنائه الى اليوم ولا يمكن الخلاص منهم الا بانتفاضة شعبية ساحقة تعيد من جاء الى دولته وتحيل السراق منهم الى محاكم الشعب العادلة ويعود كيان اسمه العراق فقدناه بايديهم !
لك الله ياعراق الضيم