8 أبريل، 2024 7:52 م
Search
Close this search box.

ادعاء الكثرَة القوميَّة

Facebook
Twitter
LinkedIn

الصَّحافيَّة العِراقُ والشّامُ وشِبه الجَّزيرَة العَربيَّة ومِصر وسائِر شَمالي إفريقيا، كيانات قديمَة قِدَم التاريخ، حضاراتٌ ودُوَلٌ عريقةٌ وكيانات ليست مُستحدَثة مصنوعَة مِثل أميركا الهجينة وربيبتها إسرائيل، بعد نحو قرنين مِنَ الزَّمَن اتخذت الولايات المتحدة شَكلها الحالي بإلحاق هاواي إلى سيادتها عام 1898، ومنحتها صفة الولاية الـ50 عام 1959. قبل قرن من الزمان، كان هناك 32 دولة قومية فقط في العالَم، واليوم بلغ عددهم 198 دولة أغلبها مِن الدُّول الاصطناعية والأحدث في التكون عن العِراق. في إفريقيا، قبائل الإيبو 35 مليوناً والهوسا 40 مليوناً ليست لديهم دولٌ خاصة بهم. وفي الصين، طائفة Uighur، نفوسهم 22 مليون مواطن، وطائفة المانشوس 12 مليون مواطن، أهل التبت 4 ملايين مواطن، قُضيَ على دولتهم من قبل أغلبية الهان الصينية. السلالة الدرفيدية، أكثر من 300 مليون مواطن ليست لديهم دولة. والهندوس والسّيخ. عرق البنجاب، نحو 100 مليون مواطن، مقسمون بين الهند وباكستان مجموعات فرعية من المُسلمين، في باكستان طائفة Alvatan أكثر ممّا في أفغانستان، والكثير من الآيرلنديين في المملكة المتحدة أكثر ممّا في جُمهورية آيرلندا، ومن الجَّرمَن خارج «هنغاريا» أكثر ممّن فيها. الأدلجة وسياستها الغابرة مع زمَن القوميّات البالي في اُورُبا العجوز قبل عصر الاتحاد الروسي والاتحاد الأوربي والمملكة المتحدة، فلول الأدلجة اليسارويَّة الشَّعبويَّة في إقليم كاتالونيا خرجوا باستفتاء الانفصال عن اسبانيا المُحافظة، تزامَنَ ذلك مع تبرير برزاني شَمالي العِراق لفقدانِه شرعيَّة الاستحواذ والتغوّل بادعاء عدد نفوس الكُرد مُستحِق دولَة مزعومة، مُزايدات شعارات في سبيل النهب والتسلّط الفردي. وليس ما هو أسهل في الابتكار من «التقاليد» التي تستند إليها الهُويات الإثنية. ولابتكار هُوية، اعتمد مصطفى كمال أتاتورك اللُّغة اللّاتينية، وطهر اللُّغة التركية من المُفردات العربية والفارسية، واستخدم بدلاً منها الكلمات الفرنسية. وحاول بعض الكُرد تقليده بتضمين بعض أحرف العِلَّة (إعراب باللُّغة العربية) في النصوص العربية، ثم محاولة تطهير اللُّغة الكُردية مِن الكلمات العربية والفارسية. وكانت النتيجة أن لهجتهم أصبحت مِن الصَّعب فهمها، سيما ما تعلَّق بالنصوص الكلاسيكية في أدبهم في جفوَةٍ عنصريَّة بدويَّة مُتخلِّفة عن الرُّوح الإنساني والمُعايشة المُعاصِرَة المُتحرّرَة والامتثال القضائي الوطني. الأكاديمية السّويدية، مُمثَّلةً بحكمائها الثمانية عشر، تمنح جائزة نوبل للآداب لعام 2017 لكاتب أوروبيّ عصريّ «ذي أخلاق أدبيّة»، الرُّوائي البريطاني، ذو الأصل الياباني Kazuo Ishiguro، المولود في 8 تشرين الثاني 1954م، وصفته السّكرتيرة الدّائمة للأكاديمية السّويدية، سارة دانيوس، في إعلان فوزه بأنه «كشف، في رواياته العاطفية القوية، الهاويةَ التي يقف عليها شعورُنا الواهم بالرَّفاه في العالم».
https://www.youtube.com/watch?time_continue=8&v=xHcgm5HKB0Q
https://kitabat.com/2017/10/06/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%90%d8%b1%d8%a7%d9%82%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a/

دعاة التقسيم من على المنابر الصهيونية .. وقاحة وخيانة بامتيازwww.youtube.comالإباء الفضائية.. قناة عراقية تهتم بقضايا المجتمع, تعنى بالاخبار السياسية والأمنية والثقافية والاقتصادية وبالشؤون الإسلامية والعربية والعالمية. قناة الإباء ت…
الصَّحافيَّة التركيَّة مروة شبنام أروج، كتبت في 5 أيلول 2017م، مقالاً في موقع يني شفق Yeni Şafak (الشفق الجَّديد) القريبة من حكومة حزب الرَّئيس إردوغان (العدالة والتنمية)، بعنوان “تاريخ كركوك”، جاء فيه ” لنتذكر أن الإنجليز استولوا على كركوك عام 1918م قبل أشهر من انتهاء الحرب العالمية الأولى، ثم غادروها بعد أسبوعين لكنهم عادوا مع توقيع هدنة موندروس. وفي الوقت الذي قسَّمت فيه معاهدة سيفر أراضي الدولة العثمانية بين الحلفاء، أعلن الأتراك حرب الاستقلال وسيطروا من جديد على أراضي الأناضول. وقد رسمت معاهدة لوزان حدود الجُّمهورية التركية الحالية إلى حد كبير، لكنهم لم يجدوا حلاً لقضية ولاية الموصل التي تضم في الوقت نفسه كركوك. وقد منحت كركوك والموصل إلى مملكة العراق عام 1926م باتفاقية أنقرة التي تحدد حدود العراق وتركيا اليوم. السبب الرئيس وراء تقسيم الدولة العثمانية النفط الموجود في أراضيها. وأبرز مظاهر ذلك شركة النفط العراقية (IPC)، المملوكة للأجانب وفي مقدمتهم الإنجليز، بدأت عام 1927م بحفر آبار النفط في بابا گُرگُر بالقرب من كركوك حتى شرعت في استخراج نفط كركوك عام 1934م. وكان حقل بابا گُرگُر أكبر حقل نفط في العالَم حتى عام 1948م عندما اكتشف حقل نفط جافور الذي جعل شركة أرامكو السعودية أكبر شركة في العالم. بدأت ملامح المدينة التركمانية تتغير ثلاثينيات القرن الماضي مع قدوم العرب والكُرد الذين جاءوا وأُحضروا لأجل العمل في المدينة. استمرت هجرة العرب والكُرد إلى المدينة حتى ستينيات القرن الماضي. وحسب إحصاء عام 1957م كان 37.63% من السكان تركمان و33.26% مِن الكُرد و22.5% مِن العرب. أقدم حزب البعث بعد تسلطه عام  1968 على “تعريب” المدينة بشكل مكثف لغناها بالنفط. حينها تعرض التركمان مرَّة أُخرى للظّلم، غير أن الكُرد أيضاً كانوا مُستهدفين. بعد ذلك كانت المدينة تنتظرها عملية “تكريد” مُكثفة”.http://www.yenisafak.com/ar/Haber/Detay/2794751?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%83%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%83-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&category=world التاريخ يتحدث: كركوك تركمانية!www.yenisafak.com

لَمْ تتمّ الصَّحافيَّة الأميركيَّة البديعَة « Lillian Ross » (8 حزيران 1918- 20 أيلول 2017م) قَرن عُمرها، التي نقلَت خدَماتها عام نهاية الحرب الكونيَّة الثانية 1945م، مِن مَجَلَّةٍ يساريَّةٍ مَغمورَةٍ، إلى مَجَلَّة «النيويوركي The New Yorker» الأميريكيَّة الأشهر، تعتمد الرّيبورتاج والتعليق والنقد والمقالات والشِّعر والقصَّ والفكاهة والرُّسوم الكاريكاتيريَّة، تصدرها دار (Condé Nast) للمطبوعات. بَدَأت أُسبوعيَّة عام 1925م، تُصدر 47 عدَدَاً في العام، 5 مِنها تُغطي أُسبوعين. رُغم أنَّ نقاشاتها وتغطياتها للأحداث تدور حول ثقافة مدينة نيويورك، إلّا أنها تستقطب الكثير مِنَ القُرّاء مِن خارج نيويورك. تشتهر بغلافِها المُصوَّر يحمل عادَةً موضوعَاً ما، وبتعقيباتها على “الثقافة الشَّعبيَّة” والثقافة الأميركيَّة غير الاعتياديَّة، كما نفعَل نحن في صحيفة «صوت الجّالِية العِراقيَّة» الإلكترونيَّة الشَّعبية الغرّاء، اشتهَرَت مَجَلَّة «النيويوركي The New Yorker» برعايتها للأدب القَصَصي غير الواقعي، إذ تحتوي القصَص الاُقصوصَة القَصيرَة والمُراجعات الأدبيَّة، وبدقةِ تحريرها وتحرّيها الحقائِق، وتغطيتها الصَّحافيَّة للمَواد السِّياسيَّة الاجتماعيَّة. صدَرت أوَّل مرَّة في 21 شباط 1925م وأوَّل مكتب لها في 25 غرب شارع 45 في مانهاتن.، أسَّسَها Harold Ross ( 1892- 1951م) وقد كتبَ عام صدورها عبارَته الشَّهيرَة الأثيرَة، في إعلانِه التمهيدي للمَجَلَّة “هذي المَجَلَّة ليست مُوَجَّهَة للسَّيِّدة العجوز في دوبوك”، أي ليست للعوام. أسَّسَها مع زوجته Jane Grant التي عاشَت بعدَه بين 29 أيار 1892- 16 آذار 1972م)، المُراسِلَة الصَّحافيَّة لصحيفة The New York Times. الصَّحافي الأميركي Walter Lippmann الذي عاشَ بين 23 أيلول 1889- 14 كانون الأوَّل  1974م، على ذات الإبداع، اقتدى بها أشهَر صحافيينا العرب. لا نُحبّذ الأمرَكة إذ نحتفي بذكرى صدور صوتنا «صوت الجّالِية العِراقيَّة»، وباُخوَتنا الأعزاء القائِمينَ على صوتِنا الحاضرين فينا بضمير الغائِب، مع كُلِّ الودّ والفخر ولا غرو في اُمنياتِنا بقبولِهم التعاون مَعهم بصفتنا جالية عِراقيَّة، سُفراء بغياب واجب رعاية سفاراتنا العِراقيَّة التي لَمْ نفهَمْ مِنها قبلَ 14 عامَاً خلَت وانطَوَت مَع سِنيّ غُربتِنا المُستطيلَة المُستطيرَة في شتاءات الشَّتات، بعيدَاً عن دِفءِ حضن الرَّحِم الرَّحيم الاُمّ الحِمى الحَبيب، سِوى أنها أوكارَ جَريمَةٍ أثيمَةٍ وهَزيمَة.
وما زلنا يهود العَصر في أوطان تبنّي الأيتام، نُقلِّب الطَّرف الخاسىء الكسير، لا حَمِيٍّ ولا حِمىً في عاشوراء إمامِنا الحُسين الشَّهيد غريب الطَّف. طوبا للغُرباء في ذِكرى كربلاء..، ومَنْ كانَ حَزينا ونفسه حُرَّة حَرّى؛ فلْيتبعنا!.
سفارة العِراق، تُسَمّي نفسَها مَجازَاً وتجاوزَاً (بيت العِراقيّين!) وتذكّرنا بفيلم «بلا حُبّ Loveless» للرّوسي Andrey Zvyagintsev مولود 6 شباط 1964م: الهروب مِن جَحيم أسر الاُسرَة!.
غابَ عنّا رفاق غُربة الأمس ليحكموا الوَطن الدِّيمقراطيّ العِراق العَريق، باسمِنا نحن الأغلَبيَّة المُضَيَّعَة في المَنفى المَنسى، ونذكّرهم بحكاية نظير حكومتنا السّابق والحالي، رئيس حكومَة بريطانيا السّابق  David Cameron‏ (مولود 9 تشرين الأوَّل 1966م)، آنَ كانَ في زيارتِه إلى مزرعة بحذاءِ الدّارَة التي يمضي فيها عطلة نهاية الأُسبوع، أن سَمِع ثُغاء نعجةٍ مُلتصقة بالطّين. وبحكم كونها مِن رعاياه، أبت مروءة الإنجيليّ الإنجليزيّ  فيه إلّا أن يخوض الطّين بكُلِّ شَجاعَةٍ وشَهامَةٍ، ببنطلونه الجّينز وحذائِه المَطاطي، وما إن وَصَلَ إليها وأمسك بها لينتزعها، إذا به لا يستطيع أن ينتزع حتى نفسه، ناهيكُم بها. حاول وصابَر لأنَّ صبر الجّمال الجَّميل نصف السِّياسَة والشَّجاعَة صبر ساعَة، نادى وارتدَّ رَجع الصَّدى في الوادي دون جدوى، ومِن حُسن حظّه أن هاتفنه المَحمول مَعه، اتصل بحرَسه. وبعد لأيٍّ وجَهدٍ، استطاعوا إخراجه مع النعجة الأحسَن حظَّاً مِنّ أبناء وادي رافدين الحَزن العَميق المُقيم ما أقام عَسيب. سفارات الوَطَن الوَثن، تستقبل آثارَنا المَنهوبة، الحَجَر لا البشَر الأكرَم مِن كرامَة الكعبة ومِن الحَجَر الأسوَد المُبارَك!. http://almasalah.com/ar/News/114692/%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%8Aبريق الدولار يدفع كتاّبا مدنيين الى دعم زعيم انفصالي قبليalmasalah.comبريق الدولار يدفع كتاّبا مدنيين الى دعم زعيم انفصالي قبلي

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب