23 ديسمبر، 2024 7:03 ص

ادران مليشيات القبعات الزرقاء تدنس ساحات الشرف

ادران مليشيات القبعات الزرقاء تدنس ساحات الشرف

طالما كان ولا زال المكر والخداع اسلوب حقير وقبيح للحصول على المكاسب وما اكثر من انتهج هذا الاسلوب قديما وحديثا للوصول لغاياته الدنيئة متجاهلا الاثار والعواقب التي نتجت عنها من زهق الارواح وانتهاك الحرمات وهدر الثروات , وامام المشهد العراقي الذي يحمل من هذه الصور والمشاهد الشيء الكثير وبنسب متباينه نختار اشدها وقعا والما على واقع العراق الماساوي الذي يتعرض لحملات ادامة زخم العنف وبشكل بشع ومرعب حيث يقف في مقدمة قادة الدمار وزعماء الشر (مقتدى الصدر)..!! الذي كرس نفسه للضرر وعدم اخذ العبر في مسلسل من الحماقات والقبائح التي لا تعد ولا تحصى حيث نجده عند كل وقيعه وجريمه ومتواجد عند كل فتنه ومكيده وموجود عند كل معصيه وفاجعه ونميمه حتى اقترن اسمه معها ومنها واليها ومن جملة ما صدر منه من رعاية (مليشيات الموت) التي له السبق في تاسيسها ورعايتها حتى تفرعت منها مسميات وعناوين تفتك كل يوم بالعراقيين في كل ناحية وصوب وزقاق وممر وساحة وشارع لم يختلف فعلها على الرغم من تبديل عناوينها وهويتها ومن جملة العناوين نتناول لكم اليوم عنوان جديد واكب التظاهرات الشعبية وركب موجتها وصادر نتائجها وهم (مليشيات اصحاب القبعات الزرقاء) الذين تردد اسمهم في ساحة التحرير وساحات التظاهر وهم واجهة من واجهات مقتدى الصدر لا تقل اجرام وخسه عن مليشيات مقتدى الاجرامية ( جيش المهدي- لواء اليوم الموعود- سرايا السلام وغيرها) لكن نريد ان نقف على اختيار الاسم والغاية الخبيثة التي تقف وراءه ؟!! مليشيات القبعات الزرقاء لها سابقه مع (سرايا السلام ) من يسمع السلام يبتهج ويفرح ويرتاح لكن سرايا السلام اليوم مليشيات تقتل وتقتحم وتستولي على سامراء وعندها اسلحه ومراكز ومقرات ومعسكرات وقادة موت فاين السلام من سرايا السلام ؟!! والان نعود للقبعات الزرقاء التي هي تشكيل عسكري بلباس مدني تتبع قيادة واوامر تصدر من المكتب الخاص لمقتدى الصدر انتشرت في (المطعم التركي) وجسر الجمهورية تشرف على كل المداخل والمخارج لساحات التظاهر لنقل كل شاردة وواردة عن المتظاهرين كي يتم تصفيتهم عند خروجهم من الساحات وقد كشفت لنا جريمة السنك والخلاني حقائق القبعات الزرقاء حيث تم تصفية خير النشطاء في كراج السنك وقام اصحاب القبعات بقطع الطريق على المتظاهرين من نجدة اصحابهم ! باوامر من قادة مقتدى في الساحة وهم (حجي نعمان وعمار البغدادي وجاسم الحجي) بعد قطع التيار الكهربائي عن السنك في جريمة تم الاعداد لها بالتنسيق مع مليشيات ايران الاخرى باوامر من قاسم سليماني وبعد ان انكشفت فضيحة اصحاب القبعات خرجت علينا مسرحية الطائرة المسيرة التي ضربت بيت مقتدى للتغطية على جريمة القبعات وجريمة الوثبة خير شاهد على فعلتهم القذره حيث كل الادلة تثبت ان قتل الطفل وتعليقه والتمثيل به على يد مليشيات القبعات الزرقاء في احقر محاولة لتشريه التظاهرات التي اتت بنتائج يعول عليها اليوم اعلام الذيول ويطبل لها متجاهلين مئات الشهداء الذي تم قتلهم بشكل بشع دون المرور عليها فيما يردد اعلام الذيول جريمة الوثبة !!, لهذا اليوم مليشيات القبعات الزرقاء تتولى مهمة تصفية التصفيات الناشطين بالاسلحة البيضاء وحرف مسار التظاهر والتحدث بالنيابه عن المتظاهرين ومصادرة نتائجها في حال نجاحها في اقذر محاولة لتدنيس ساحات الشرف والعفة والكرامة التي تتحلى فيها ابهى صور لنيل حقوق الوطن الذي سرقته عصابات مقتدى طيلة 16 عام من القتل والترويع والتهجير مقتدى الذي يمارس دور اخطر من كل ادوار عملاء ايران في العراق حيث فاق بشرهه عليهم وتزعم حمام الدم ومارس ويمارس عمليات خداع وتضليل ومكر على يد القبعات الزرقاء الذي تلطخت اياديهم في جريمة السنك والخلاني والوثبه